تخطى إلى المحتوى

مفاجاه الفراق 2024.

كان في ذلك المساء منشغله ببعض المهام التي تببغي من ورائها الدعوه الى الله بين بنات جنسها كما هو ديدنها منذ عقلت غايه وجودها في الدنيا تبتغي رضى الله والفوز في الاخره
لكن حدث مالم يكن في الحسبان احد الناس
فلانه ماتت فلانه تطلبكم الحل!!
كان لهذا الخبر اثره العميق في النفوس من عرفوا تللك المراه من جهتين الاولى
انها كانت بكامل صحتها وعافيتها وهكذا الموت لا يفرق بين صحيح وسقيم ولا ضغير ولا كبير ولا ذكر ولا انثى
اما الثانيه فقد كانت محبوبه من جميع حيث جعل الله لها المحبه في القلوب من كل من عرفها فبكت لوفاتها العيون وحزنت القلوب وتالمت لرحيلها النفوس
وهكذا تقضي تلك المراه نحبها بعد سنوات من الطاعه والتقوى والعمل الصالح والدعوه الى الله وليحتسبها اهلها وذووها في منازل الشهداء عند الله
نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يدخلها فسيح جناته..
وكفى بالموت واعظاااا..
رحمها الله بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.