الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
إن تميّـز المسلم بلباسه -لاسيما الداعية- في مثل تلك المجتمعات يُعـدّ دعوة صامتة.
امرأة عربية سافرت إلى أوربا، وكعادة بعض نسائنا عندما يُسافرن إلى أوربا يخلعن جلباب الحياء ويتقـشّـرن من ملابسهن!
سافرت تلك المرأة إلى بلد أوربي، لبست القصير لتظهر بمظهر (حضاري!).
وبينما كانت في أحد الأسواق، إذا بها ترى منظراً غريباً في تلك البلاد ترى امرأة قد غطّـت من رأسها إلى أخمص قدميها لا يُرى منها شعر ولا ظفـر..
توجّـهـت المرأة العربية (المُقـشّـرة)! إلى الأخرى المحجبة..
خاطبتها بِـحـدّة وزجرتها: مثل هذا اللباس تلبسينه هنا؟
فضحتينا بلباسك!
فشّـلـتينـا!
المرأة المحجبة لم تفهم كلمة واحدة، لكنها فهمت أنها هي المقصودة بتلك الـنبـرة!
يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
في درس بعنوان : مقشرة الثياب
لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا