أيها القمر المنير ………. ان بيني وبينك شبها وأتصالا انت وحيد في سمائك ,,,وأنا وحيد في أرضي . كلانا يقطع شوطه صامتا هادئا منكسرا حزينا لا يلوي على أحد ولا يلوي عليه أحد ,,, وكلانا يبرز للأخر في ظلمه الليل فيسايره ويناجيه ,,يراني الرائي فيحسبني سعيدا لأنه يغتر بأبتسامه في ثغري وطلاقه في وجهي . ولو كشف له عن نفسي ورأى ما تنطوي عليه من الهموم والأحزان لبكى لي بكاء الحزين اثر الحزين ويراك الرائي فيحسبك مغتبطا مسرورا ,,لأنه يغتر بجمال وجهك ولمعان جبينك وصفاء أديمك ولو كشف له عن عالمك لرأه عالما خرابا وكونا يبابا لا تهب فيه ريح ولا يتحرك شجر ولا ينطق انسان ولا يبغم حيوان ………….
أيها القمر المنير ………………..
ما لي أراك تنحدر قليلا ……قليلا ……….الى مغربك كأنك تريد ان تفارقني وما لي أرى نورك الساطع قد أخذ في الأنقباض شيئا فشيئا …….. وما هذا السيف المسلول الذي يلمع من جانب الأفق على رأسك ؟؟
قف قليلا ………لا تغب عني ,,لا تفارقني ……..لا تتركني وحيدا ………فأني لا أعرف غيرك ولا آنس بمخلوق سواك ……….
أه لقد طلع الفجر ……….ففارقني مؤنسي وارتحل عني صديقي ,,,,,,,,,فمتى تنقضي وحشه النهار …….. ويقبل الي أنس الظلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلمات وخاطره اعجبتني فأحببت ان تشاركوني هذه المناجاه وهذه نقلتها من احد دفاتري القديمه الذي كنت ادون فيه كل ما يعجبني من بطون الكتب وهذه لا اعرف كاتبها ولكني اظن بأنه المنفلوطي لأنه اسلوبه او ربما للكاتب مصطفى صادق الرافعي الذي يعرف يخبرني لأن ذلك يهمني كثيرا واخيرا عذرا على الأطاله وشكرا لكم
مناجاة رائعه
في أنتظار المزيد من مكنوناتك
جزاك الله خير
ولابد من اختقاء القمر لكي ينير مرة اخرى
من والى ان يكبر ويصبح بدرا
فهذي هي الحياة سلسلة مترابطة وياليتنا نتعلم من القمر
نصل الى الثلاثين ولا نكبر اكثر
ونتعود الانتقال من حال الى حال ثم نرجع ونتجدد
مشكوووووووورة ياقمر
السلام عليكم ورحمة الله
في وقت معين وفي أيام من العمر .. نعبر عما في قلوبنا ونحتفظ به عبر السطور وسط أوراق نحتفظ بها .. تمر السنوات .. تأخذنا الدنيا وظروف الحياة .. وفي لحظة نشتاق لأوراقنا التى إحتفظنا بها من سنوات .. يأخذنا الحنين إليها نقلب في سطورها ..نعيش لحظات تلك الأيام التى كتبنا فيها هذه الخواطر .. وصدقيني نقف مبهورين ونحن نسأل أنفسنا .. هل حقا هذا ماسطرناه .؟ نتعجب من روعته وصدق معانية …..!!
خاطرتك جميلة ومعبرة في حوارك مع القمر ..!!
شكرا لك ..
في وقت معين وفي أيام من العمر .. نعبر عما في قلوبنا ونحتفظ به عبر السطور وسط أوراق نحتفظ بها .. تمر السنوات .. تأخذنا الدنيا وظروف الحياة .. وفي لحظة نشتاق لأوراقنا التى إحتفظنا بها من سنوات .. يأخذنا الحنين إليها نقلب في سطورها ..نعيش لحظات تلك الأيام التى كتبنا فيها هذه الخواطر .. وصدقيني نقف مبهورين ونحن نسأل أنفسنا .. هل حقا هذا ماسطرناه .؟ نتعجب من روعته وصدق معانية …..!!
اخي قلم صادق ردك هذا اجمل خاطره بنظري وفعلا اخي احيانا لا اصدق انني من كتبت بعض الخواطر الان عندما أقرأها لا اعرف ربما مامررنا به من مأسي واحزان جعل قلوبنا تتحجر والان فقط بدأنا نتعافى شيئا فشيئا شكرا على مرورك الرائع كعادتك وبارك الله بك
اعتذر لأنني لم أنتبه لسؤالك عن من القائل .. وعموما صاحب هذه المناجاة هو : ( المنفلوطي )
وهذا هو الدليل أنقله إليك :
واقرأ إن شئت خاتمة المنفلوطي في (مناجاة القمر) :
(أيها القمر المنير: ما لي أراك تنحدر قليلاً قليلاً إلى مغربك كأنك تريد أن تفارقني، وما لي أرى نورك الساطع قد أخذ في الانقباض شيئاً فشيئاً ، وما هذا السيف المسلول الذي يلمع من جانب الأفق على رأسك ؟ قف قليلاً، لا تغب عني، لا تفارقني ، لا تتركني وحيداً؛ فإني لا أعرف غيرك ، ولا آنس بمخلوقٍ سواك .
آه ، لقد طلع الفجر، ففارقني مؤنسي ،وارتحل عني صديقي ، فمتى تنقضي وحشة النهار، ويقبل إليّ أنس الظلام !!) .
في هذه الخاتمة عامل (المنفلوطي) القمر بما هو أهله ؛ فعادته الأفول، ومن اللازم أن يكون آخر عهد بين الكاتب ، والقمر؛ فجعل توديعه، وأفوله آخر المقال، وخاتمته ؛ فكل نهاية مقال أدبي يجسدها الكاتب، ويصوغها تكون بحسب فكرة المقال نفسه، و الأطراف، والأفكار التي صنعها الكاتب في مقاله الأدبي .
تحياتي وأكرر اعتذاري لك .