تخطى إلى المحتوى

.مناجاه القمر 2024.

أيها القمر المنير انك أنرت الأرض وهادها , ونجادها , وسهلها ووعرها ……..فهل لك ان تشرق في نفسي فتنير ظلمتها وتبدد ما أظلمها من سحب الهموم والأحزان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أيها القمر المنير ………. ان بيني وبينك شبها وأتصالا انت وحيد في سمائك ,,,وأنا وحيد في أرضي . كلانا يقطع شوطه صامتا هادئا منكسرا حزينا لا يلوي على أحد ولا يلوي عليه أحد ,,, وكلانا يبرز للأخر في ظلمه الليل فيسايره ويناجيه ,,يراني الرائي فيحسبني سعيدا لأنه يغتر بأبتسامه في ثغري وطلاقه في وجهي . ولو كشف له عن نفسي ورأى ما تنطوي عليه من الهموم والأحزان لبكى لي بكاء الحزين اثر الحزين ويراك الرائي فيحسبك مغتبطا مسرورا ,,لأنه يغتر بجمال وجهك ولمعان جبينك وصفاء أديمك ولو كشف له عن عالمك لرأه عالما خرابا وكونا يبابا لا تهب فيه ريح ولا يتحرك شجر ولا ينطق انسان ولا يبغم حيوان ………….

أيها القمر المنير ………………..

ما لي أراك تنحدر قليلا ……قليلا ……….الى مغربك كأنك تريد ان تفارقني وما لي أرى نورك الساطع قد أخذ في الأنقباض شيئا فشيئا …….. وما هذا السيف المسلول الذي يلمع من جانب الأفق على رأسك ؟؟

قف قليلا ………لا تغب عني ,,لا تفارقني ……..لا تتركني وحيدا ………فأني لا أعرف غيرك ولا آنس بمخلوق سواك ……….
أه لقد طلع الفجر ……….ففارقني مؤنسي وارتحل عني صديقي ,,,,,,,,,فمتى تنقضي وحشه النهار …….. ويقبل الي أنس الظلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كلمات وخاطره اعجبتني فأحببت ان تشاركوني هذه المناجاه وهذه نقلتها من احد دفاتري القديمه الذي كنت ادون فيه كل ما يعجبني من بطون الكتب وهذه لا اعرف كاتبها ولكني اظن بأنه المنفلوطي لأنه اسلوبه او ربما للكاتب مصطفى صادق الرافعي الذي يعرف يخبرني لأن ذلك يهمني كثيرا واخيرا عذرا على الأطاله وشكرا لكم لاكيلاكي

يسلموا أيديكي على ما نقلتي عزيزتي
مناجاة رائعه
في أنتظار المزيد من مكنوناتك
جزاك الله خير
كلمات رائعة
ولابد من اختقاء القمر لكي ينير مرة اخرى
من والى ان يكبر ويصبح بدرا
فهذي هي الحياة سلسلة مترابطة وياليتنا نتعلم من القمر
نصل الى الثلاثين ولا نكبر اكثر
ونتعود الانتقال من حال الى حال ثم نرجع ونتجدد
مشكوووووووورة ياقمر
الأخت / الخلاص
السلام عليكم ورحمة الله
في وقت معين وفي أيام من العمر .. نعبر عما في قلوبنا ونحتفظ به عبر السطور وسط أوراق نحتفظ بها .. تمر السنوات .. تأخذنا الدنيا وظروف الحياة .. وفي لحظة نشتاق لأوراقنا التى إحتفظنا بها من سنوات .. يأخذنا الحنين إليها نقلب في سطورها ..نعيش لحظات تلك الأيام التى كتبنا فيها هذه الخواطر .. وصدقيني نقف مبهورين ونحن نسأل أنفسنا .. هل حقا هذا ماسطرناه .؟ نتعجب من روعته وصدق معانية …..!!
خاطرتك جميلة ومعبرة في حوارك مع القمر ..!!
شكرا لك ..
[COLOR="Blue"]تعقيب بسيط للأخ قلم صادق لأني مستعجله الان ولي عوده فقط اقول بأن الخاطره ليست من تأليفي كنت اتمنى اخي انك تعرف كاتبها والكتابه اسفل الخاطره تبين هذا الشيء وشكرا ولي عوده لأن دوامي اولا
السلام عليكم الغاليه سمارة شكرا على مرورك وتعليقك الرائع وانتظري المزيد من هذه المكنونات فهي كثيره اكثر مما تتصوري ومحتفظه بها منذ سنين بارك الله بك
الغاليه ساره السلام عليك الأروع تعليقك غاليتي ويا ليتنا مثل القمر اختي ولكننا سيأتي يوم ونأفل عن هذه الحياه نهائيا الى حيث لا عوده ولا تجدد بارك الله بك مره ثانيه على مرورك العطر
السلام عليكم ورحمة الله
في وقت معين وفي أيام من العمر .. نعبر عما في قلوبنا ونحتفظ به عبر السطور وسط أوراق نحتفظ بها .. تمر السنوات .. تأخذنا الدنيا وظروف الحياة .. وفي لحظة نشتاق لأوراقنا التى إحتفظنا بها من سنوات .. يأخذنا الحنين إليها نقلب في سطورها ..نعيش لحظات تلك الأيام التى كتبنا فيها هذه الخواطر .. وصدقيني نقف مبهورين ونحن نسأل أنفسنا .. هل حقا هذا ماسطرناه .؟ نتعجب من روعته وصدق معانية …..!!

اخي قلم صادق ردك هذا اجمل خاطره بنظري وفعلا اخي احيانا لا اصدق انني من كتبت بعض الخواطر الان عندما أقرأها لا اعرف ربما مامررنا به من مأسي واحزان جعل قلوبنا تتحجر والان فقط بدأنا نتعافى شيئا فشيئا شكرا على مرورك الرائع كعادتك وبارك الله بك

الأخت / الخلاص
اعتذر لأنني لم أنتبه لسؤالك عن من القائل .. وعموما صاحب هذه المناجاة هو : ( المنفلوطي )

وهذا هو الدليل أنقله إليك :

واقرأ إن شئت خاتمة المنفلوطي في (مناجاة القمر) :

(أيها القمر المنير: ما لي أراك تنحدر قليلاً قليلاً إلى مغربك كأنك تريد أن تفارقني، وما لي أرى نورك الساطع قد أخذ في الانقباض شيئاً فشيئاً ، وما هذا السيف المسلول الذي يلمع من جانب الأفق على رأسك ؟ قف قليلاً، لا تغب عني، لا تفارقني ، لا تتركني وحيداً؛ فإني لا أعرف غيرك ، ولا آنس بمخلوقٍ سواك .

آه ، لقد طلع الفجر، ففارقني مؤنسي ،وارتحل عني صديقي ، فمتى تنقضي وحشة النهار، ويقبل إليّ أنس الظلام !!) .

في هذه الخاتمة عامل (المنفلوطي) القمر بما هو أهله ؛ فعادته الأفول، ومن اللازم أن يكون آخر عهد بين الكاتب ، والقمر؛ فجعل توديعه، وأفوله آخر المقال، وخاتمته ؛ فكل نهاية مقال أدبي يجسدها الكاتب، ويصوغها تكون بحسب فكرة المقال نفسه، و الأطراف، والأفكار التي صنعها الكاتب في مقاله الأدبي .
تحياتي وأكرر اعتذاري لك .

بارك الله بك اخ قلم صادق وأدامك الله لفيضنا الطاهر الرائع بك وبأمثالك من الاعضاء المميزين شكرا وما بوسعي غير الشكر لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.