,
هذه قصة أعجبتني وتأثرت بها
فأحببت أن أنقلها إليكن ’’
لكثرة تداولها لا أدري أهي واقعية أو غير ذلك
ولكنها أقرب لأن تكون واقعية..
لا داعي للإطالة ,,
_على بركة الله_
,صغيرتي ريم كذلك
يسامحك مرررررة متحمسة
تكفيييييييييييييين
كمليها
انا بانتظااااااااارك ياحلوة
على احر من الجمر
نحن بانتظارك
عزيزتي العصفورة أكملي القصة حفظك الله
اتمني ان تكمليها
مودتي~
انهارت ريم وظلت تبكي وتردد: لماذا يحصل كل هذا
لبابا ؟ لماذا؟
ادعي له بالشفاء يا ريم، يجب أن تتحلي بالشجاعة , ،ولا تنسي رحمة الله انه القادر على كل شيء..
فأنتي ابنته الكبيرة والوحيدة أنصتت ريم الى أمها ونست
حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : لن يموت أبي.
في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت :
ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي . غمره حزن شديد فحاول إخفاءه وقال: إن شاء الله
سيأتي يوما و أوصلك فيه ياريم.. وهو واثق ان إعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..
أوصلتُ ريم الى المدرسة ,وعندما عدتُ الى البيت , غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم الى الله، بحثت في مكتبها ولم أجد أي شئ.. وبعد بحث طويل .. لا جدوى ..
ترى أين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما يكون هنا .. لطالما أحبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه وأعطيتها الصندوق ..
يا الهي انه يحوي
رسائل كثيرة … وكلها الى الله! يا رب …
يا رب …
يموت ( كـلـب)جارنا سعيد , لأنه يخيفني!!
يا رب … قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي ماتت !!!
يا رب …
ينجح ابن خالتي , لأني أحبه !!!
يا رب … تكبر أزهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم
زهرة وأعطيها معلمتي!!!
والكثير من الرسائل الأخرى وكلها بريئة…
من أطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها : يا رب … يارب … كبر عقل خادمتنا , لأنها أرهقت أمي ..
يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كلب جارنا منذ أكثر من أسبوع ,
قطتنا أصبح لديها صغارا , ونجح أحمد بتفوق, كبرت الأزهار, ريم تأخذ كل يوم زهرة الى معلمتها …
يا الهي لماذا لم تدعو ريم ليُـشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! ….
شردتُ كثيرا ليتها تدعو له .. ولم يقطع هذا الشرود إلا رنين الهاتف المزعج
ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة …
* المدرسة !! … ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟
وبانتظارك غاليتي