قطوف انتقيتها لكم من بساتين شتى
جمعتها جمع محب لمحبوب
قطوف من قرآن أو سنة
قطوف من فعال وأقوال
قطوف من كتاب أو جريدة
قطوف من منتدى أو شات
قطوف من مواقف الحياة
قطوف
أهديها لكم
لأني
ينشد الناس السعادة وراحة البال وطمأنينة القلوب ،
وهم في بحثهم لا يتجاوزون الماديات من أموال وعقارات ومناصب وصحة وأولاد وترفيه … الخ،
ونسوا أن السعادة الحقيقية لا تكون إلا بمعرفة الله ، والإقبال عليه ، والأنس بذكره
أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
ونسيان ذلك هو طريق الضيق والضنك والأزمات والنكبات
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا
يقول ابن عباس رضي الله عنهما : "إن الله تعالى لم يفرض على عباده فريضة إلا جعل لها حدا معلوما ، وعذر أهلها في حال العذر ، غير الذكر ، فإن الله لم يجعل له حدا ينتهي إليه ولم يعذر أحدا في تركه إلا مغلوبا على تركه -وفي رواية إلا من غُلِب على عقله-"
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا
من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر ، ومن أيقن بطول الطريث تأهب للسفر
ما أعجب أمرك يا من يوقن بأمر ثم ينساه ، ويتحقق ضرر حال ثم يغشاه ، وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه
وكيف تنام العين وهي قريرة ولم تدر من أي المحلين تنزل
أعظم المعاقبة أن لا يحس المُعاقب بالعقوبة ، وأذد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة ، كالفرح بالمال الحرام ، والتمكن من الذنوب
ومن هذه حاله لا يفوز بطاعة
قال محمد بن كعب القرظي : لو رُخِّص لأحد في ترك الذكر لرُخّص لزكريا ، قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا
فقد حبس لسانه عن كل الكلام إلا عن ذكره ،
ولرخص للرجل يكون في الحرب، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا
ولقد عاب الله على المنافقين أنهم لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا
قال بن عون المصري " أما يستحي أحدكم أن تكون دابته التي يركب وثوبه الذي يلبس أكثر ذكرا لله منه ؟ "
إن ثمرات الذكر تحصل بكثرته, وباستحضار ما يقال فيه, وبالحذر من الابتداع ومخالفه المشروع , وبالمداومة على أذكار طرفي النهار وغيرها من الأذكار المقيدة والمطلقة.
صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.
من أقوال العارفين
للعبد ستر بينه وبين الله ، وستر بينه وبين الناس ، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله ، هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس .
للعبد رب هو ملاقيه ، وبيت هو ساكنه ، فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه ، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه .
إضاعة الوقت أشد من الموت ، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها
اللهم إني أعلم أني عاصيك ، لكني أحبك وأحب من أطاعك ، فاجعل اللهم حبي لمن أطاعك مغفرة لمن عصاك
شعر
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ .. أرحت نفسي من هم العداواتِ
إني أحيِّي عدوي عند رؤيته .. لأدفع الشر عني بالتحياتِ
وأظهر البشر للإنسان أبغضُهُ .. كأنما قد حشى قلبي محباتِ
الناسُ داءٌ دواءُ الناس قربهم .. وفي اعتزالهمُ قطع الموداتِ
عن علي رضي الله عنه قال : ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ، ولكن الخير أن يكثر علمك ، ويعظم حلمك ، وتناهى في عبادة ربك ، إن أحسنت حمدت الله ، وإن أسأت استغفرت الله ،
لا خير في الدنيا إلا لرجلين : رجل أذنب ذنبا فهو يتدارك ذلك بتوبة ، أو رجل سارع في دار الآخرة
التقوى ثلاث
إحداها حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات .
الثانية حميتها عن المكروهات .
الثالثة الحمية عن الفضول وما لا يعني .
فالأولى تعطي العبد حياته والثانية تفيد صحته وقوته والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته