1- بعض المسلمين لا يلتزم بالتحية الإسلامية وهي : السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته ويقول بدلاً منها : صباح الخير ، مساء الخير مرحباً ، وغيرها من الكلمات التي يستعملها غير المسلمين ، فيشتبهون بهم ، ويحرمون أنفسهم من أجر وثواب السلام الشرعي ، وهو ثلاثون حسنة كما ورد في الحديث الصحيح .
2- إن بعض المسلمين إذا قلت له : السلام وعليكم ورحمة الله ، أجابك قائلاً : مرحباً ، هلا ، أهلاً ، وغير ذلك من الأجوبة المخالفة لقول الله تعالى :
( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )
3- إذا فتحت هاتفاً لأحد ، فسرعان ما يجيبك ( ألو) ومعناها في الإنجليزي ( مرحباً ) فهذه الكلمة فيها خطئان : خطأ تقليد الكفرة ، وخطأ ترك السلام واستبداله بمرحباً
4- بعض المسلمين يعلمون أولادهم أن يقولوا عند الوداع ( باي ، باي ) وهي كلمات أجنبية لينشأ الولد على حب تقليد الكفرة ، وكان الواجب على الآباء أن يعلموهم لفظ التحية الوارد في القران والسنة وهو السلام عليكم
5- بعض المسلمين يعلمون بناتهم أن يصافحوا الرجال ، وهي عادة الكفرة وهي محرمة في الإسلام ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "إني لا أصافح النساء " صحيح رواه الترمذي "
وقال صلى الله عليه وسلم ( لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له ) ( صحيح رواه الطبراني ) والمحرم هو مصافحة المرأة لمن يحل له زواجها من الرجال كابن العم والخال والخالة وغيرهم .
6- بعض المسلمين يقول : سأفعل كذا وكذا ، ولا يقول إن شاء الله ، ألم يسمعوا قول الله عز وجل : ( ولا تقولن لشاىءٍ إني فاعل ذلك غداً إلا أ، يشاء الله ) (سورة الكهف ، الآيات 23 – 24 )
7- يقول بعض الناس: سأزورك غداً يا صديقي ، فيقول له : وعد إنكليزي ، فيرد عليه ( أوكي ) يعني وعداً مؤكداً
هذا التعبير فيه أخطاء :
1- لقد استهان المسلمون بوعودهم ولم يفوا بها ، مخالفين تعاليم دينهم : فالله يأمرهم قائلاً :
( وأفوا بالعهد إن العهد كان مسئولاً ) ( سورة الإسراء آية 34 )
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان
ولذلك لم يقولوا ( وعد مسلم ) لأنه تعود خلف الوعد فعدلوا عنه إلى ( وعد إنكليزي ) يعني لا يتخلف ، وكلمة ( أوكي ) زيادة في التأكيد أليس هذا عاراً على المسلمين الذين يسيئون بخلف وعدهم إلى أنفسهم ودينهم حتى أصبحوا مضرب المثل ، ولذلك قال أحد الدعاة الذين عاشروا المسلمين في بلادهم ، والكفرة في وطنهم : يوجد في بلاد المسلمين مسلمون بلا إسلام ، وفي بلاد الكفر توجد أخلاق الإسلام ، ولا يوجد مسلمون ، بمعنى أن الكفار يطبقون شيئاً أمر به الإسلام وهو الوفاء بالوعد ، والمسلمون لا يطبقون تعاليم دينهم فيخلفون الوعد .
ب – إستعمال كلمة ( وعد انكليزي ، أوكي ) ينبغي استبدالها بكلمات عربية فنقول : ( وعد مسلم لا يخلف وعده ، وعد مؤكد ) وأن نططبق الفعل والقول
8- بعض المسلمين يقولوا لك : أزورك بعد العصر ، فتنتظره طويلاً ولا يأتي إلا قبل المغرب ، ويلحق الضرر بأخيه الذي فوت عليه مصالحه بانتظاره طؤيلاً
إن بعض التجار يريدون الدعاية والترويج لبضائعهم ، فيكتب على متجره أسماء أجنبية مثل : هولدن ، أو أزياء باريس ، أو سيدتي الجميلة – سيدتي الأنيقة ، ولا يرضى اسماً عربياً من الأسماء التي لها دلالة على تاريخنا الإسلامي مثل تبوك – اليرموك …
وبعض التجار يريد إغراء المشتري فيقول له : حاجة مودرن ، أو آخر ما أنتجته أمريكا و أوروبا ، أو آخر صيحة في عالم الأزياء ، أو عالم كذا وكذا ، وقد يكذب .
9- إن بعض المسلمين إذا رزق بصبي أو بنت راح يبحث عن إسم غريب مثل سوسن ، سوزان ، سوسو ، عبير ، هويدا ، كيتي ، ناهد، ولو نصحته أن يختار اسماً لولده مثل ، محمد ، أحمد ، ، عمر ، عبد الله ، عبد الرحمن ، أو لبنته مثل حسانة ، سمية ، خديجة ، عائشة ، حليمة ، لقال لك إنها أسماء قديمة أنا أرغب في أسماء مودرن ( جديدة ) .
ولم يعلم هذا الأب المسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : خير أسمائكم عبد الله وعبد الرحمن ، والحارث "صحيح رواه الطبراني أنظر صحيح الجامع 9632 "
وأن إسم سمية أول شهيدة في الإسلام ، واسم رفيدة كانت تضمد الجرحى . أليس من العار أن نترك أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم والصاحبة والصحابيات ، ثم نسمي بأسماء المغنيات والفنانات ، وهن الفاسقات ؟ ثم لا ترى من اليهود والنصارى والكفرة من يسمي بأسماء الصحابة والصحابيات أو المسلمات .
كثير من الناس يقولون : كوبري ( غير عربي ) نحن مسلمون وقرآننا عربي ، فعلينا أن نتكلم العربية ونفخر بها ، لا أن نقلد الأعاجم .
اعتاد كثير من المسلمين حتى في البلاد العربية أن يكتبوا التاريخ بالميلادي بدلاً من التاريخ الهجري في السنة والأشهر ، وهذا خطأ كبير فإن الكفرة والنصارى يؤرخون بميلاد عيسى ، ثم تبعهم المسلمون وتركوا تاريخ هجرة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم التي ترمز لعزهم ونصرهم ، فعلى المسلمين أن يؤرخوا بالهجري وإذا احتاجوا إلى الميلادي ، فليجعلوه بعد الهجري .
كتاب معلومات مهمة من الدين لا يعلمها كثير من المسلمين
إعداد محمد بن جميل زينو المدرس في دار الحديث الخيرية بمكة المكرمة