تخطى إلى المحتوى

من أعظم العبادات 2024.

الحمد لله الذي عفا فقدر، وبطن فخير، وعلا فقهر الوجود ملكه، والقضاء حكمهُ والكون كله طوع إرادته، الحمد لله رب العالمين، اللهم إكفنا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك واغننا بفضلك عمن سواك
وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد
إن من أعظم العبادات طاعه اله سبحانه وتعالى، لأنه حق الله تعالى الخالق العظيم المالك المدبر لجميع الأمور، حق الملك الحق المبين الحي القيوم الذي قامت به السموات والأرض خلق كل شيئٍ فقدرة تقديراً بحكمه بالغه، حق الله الذي رباكَ بالنعم وأنت في بطن أمك، في ظلماتٍ ثلاث لا يستطيع أحد المخلوقين أن يوصل إلى غذائك ومقوماتِ نموك وحياتك، وأدر لك الثديين، وهداك النجدين، وسخر لك الأبوين، أمدكَ وأعدك، أمدك بالنعم والعقلوالفهم، وأعدكَ لقبول ذلك والإنتفاع به

قَال تَعَالَى; وَالَّلَه أَخْرَجَكُم مِن بُطُوْن أُمَّهَاتِكُم لَا تَعْلَمُوْن شَيْئا وَجَعَل لَكُم الْسَّمْع وَالْأَبْصَار وَالْأَفْئِدَة لَعَلَّكُم تَشْكُرُوْن.

سُوْرَة الْنَّحْل
وَمَا خَلَقْت الْجِن وَالْإِنْس إِلَّا لِيَعْبُدُوْن مَا أُرِيْد مِنْهُم مِّن رِّزّق وَمَا أُرِيْد أَن يُطْعِمُوْن إِن الْلَّه هُو الْرَّزَّاق ذُو الْقُوَّة الْمَتِيْن.
سُوْرَة الْذَّارِيَات آِيِه ٥٦، ٥٨
يريد منك أن تكون عبداً بكل معاني العبوديه ، كما أنه هو ربك بكل المعاني العبوديه، كما هو ربك بكل المعاني الربوبيه، عبداً متذللاً له،خاضعاً له، ممتثلاً لأمرة، مجتنباً لنهيه، مصدقاً لخبرة، لأنك ترى نعمه

عليك سابغه وترى ظاهرة ، أفلا تستحي يا ابن آدم أن تبدل هذة النعم كفر، ولو كان لأحد الناس عليك فضل لأستحيت أن تبارزة بالمعصيهَ
وتجاهرة بالمخالفه، فكيف بربك الذي كل فضل عليكَ فهو من فضله
وكل ما يندفع عليك من سوء فمن رحمته.

قَال تَعَالَى; وَمَا بِكُم مِن نِعْمَه فَمِن الْلَّهُثُم إِذَا مَسَّكُم الْضُّر فَإِلَيْه تَجْأَرُون
سُوْرَة الْنَّحْل آِيِه ٥٣

وإن هذا الحق أوجبه الله لنفسه، ذلك بأن الله لم يجعل فيه حرجاً، ولا مشقه، ولا ضيقاً

قَال تَعَالَى; (٧٧) وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (٧٨)
سُوْرَة الْحَج آِيِه ٧٨

إنه عقيدة مثلى وإيماناً بالحق، وعمل صالح مثمر، عقيدة قوامها المحبه
والتعظيم وثمرتها الإخلاص والمثابرة، خمس صلوات في اليوم والليله يكفر الله بهن الخطايا، ويرفع بهن الدرجات، ويصلح بهن القلوب والأحوال، يأتي بهن العبد بحسب إستطاعته.

قَال تَعَالَى; فَاتَّقُوا الْلَّه مَا سْتَطَعْتُم
سُوْرَة الْحَج

وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين وكان عمران مريضاً
صلي قائماً فإن لم تسطتع فقاعداَ فإن لم تسطتع فعلى جَنب
رواة البخاري

قَال تَعَالَى; قَد أَفْلَح الْمُؤْمِنُوْن الَّذِيْن هُم فِي صَلَاتِهِم خَاشِعُوْن
سُوْرَة الْمُؤْمِنُوْن آِيِه ١، ٢
وَالَّذِين هُم عَلَى صَلَوَاتِهِم يُحَافِظُوْن أُوْلَئِك هُم الْوَارِثُوْن الَّذِيْن يَرِثُوْن الْفِرْدَوْس هُم فِيْهَا خَالِدُون
سُوْرَة الْمُؤْمِنُوْن آِيِه ١٠، ١١
وصلي اللهم وسلم وبارك على حبيبنا ونور قلبنا محمد بن عبد الله
صلى عليك الله يا علم الهدى كلما هبت النسائم، وناحت على الأيك الحمائم.
مدون في مذكرتي تحت عنوان من أجمل ما قرأت، أتمنى أن يصل إلى
قلوبكم

جزيت بالخير والصلاح

شكرا لك ..~

لاكي كتبت بواسطة ~| همم |~ لاكي
جزيت بالخير والصلاح

شكرا لك ..~

الله يرضى عنك جداَ أسعدني مرورك

السلام عليكم اختى جزاك الله خيرا ارجو التاكد من نقل الايات وخصوصا الاية رقم 78من سورة الحج بارك الله لك

لاكي كتبت بواسطة الصغنطوطة لاكي
السلام عليكم اختى جزاك الله خيرا ارجو التاكد من نقل الايات وخصوصا الاية رقم 78من سورة الحج بارك الله لك

وعليكم السلام
جزاك الله عنا خير الجزاء

(٧٧) وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (٧٨)

بآرك آلله فيكـ ونفع بكـ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.