من الاخطاء
**
. من الأخطاء أن بعض ضعاف الإيمان يفرحون بالعيد لانتهاء شهر رمضان والتخلص من العبادة فيه ، وكأنها حمل ثقيل على ظهورهم ، وهؤلاء على خطر عظيم ، فإن العيد إنما يفرح به المؤمنون لأن الله تعالى وفقهم لإكمال عدة الشهر ، وإتمام الصيام ، فيشكرون الله على هذه النعمة .
2. تهاون بعض الناس في أداء صلاة العيد ، بسبب السهر طوال الليل ، فيحرم نفسه من الأجر المترتب على شهود الصلاة ودعاء المسلمين .
3. ترك سنة التكبير في ليلة العيد ويومه قبل الصلاة مع الأمر به في القرآن { وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } ( البقرة 185) .
4. تفريط بعض الآباء في إخراج أهله وأولاده لصلاة العيد مع ترغيب النبي – صلى الله عليه وسلم- الرجال والنساء على حضور هذه الصلاة حتى الحُيَّض وذوات الخدور ، ليشهدن الخير ودعوة المسلمين .
5. التكبير الجماعي بصوت واحد ، أو الترديد خلف شخص ، وإحداث صيغ للتكبير غير مشروعة .
6. اعتقاد البعض مشروعية إحياء ليلة العيد بالقيام ، ويتناقلون في ذلك حديثا لا يصح ، وهو أن " من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب " ، والصحيح أنه لا يشرع تخصيص ليلة العيد بالقيام من بين سائر الليالي ، وأما من كانت عادته القيام في سائر الليالي فلا حرج أن يقوم ليلة العيد .
7. تخصيص يوم العيد لزيارة المقابر والسلام على الأموات .
8. اختلاط الرجال بالنساء في بعض المصليات والشوارع ، مما قد يجر إلى الفتنة ووقوع المحظور ، والذي ينبغي في صلاة العيد أن تخصص أبواب ومسارات خاصة للنساء ، وأن يتأخّر خروج الرجال حتى ينصرف النساء .
9. التوسع في المباحات من لبس وأكل وشرب حتى يتجاوز الأمر إلى الإسراف في ذلك ، والله جل وعلا يقول : { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } ( الأعراف31) .
10. من الأخطاء خروج بعض النساء إلى الصلاة متجملات متعطرات ، مظهرات لبعض الزينة ، وفي ذلك من الإثم والفتنة والخطر العظيم ما لا يخفى ، فهن وإن كن أمرن بالخروج إلى المصلى ، إلا أنهن أمرن أن يخرجن تفلات أي غير متطيبات ، ويلحق بالطيب سائر ما يدعو إلى الفتنة ، كالزينة الظاهرة والتكسر في المشي وغير ذلك .
11. ومن الأخطاء وقوع كثير من الناس في أيام الأعياد في بعض المخالفات الشرعية كسماع الغناء ، ومشاهدة للمناظر المحرمة ، وتبرج النساء ، وغير ذلك ، بحجة أن هذا اليوم يوم فرح وسرور ، والواجب أن يفرح المسلم في هذه الأيام بما أحل الله من المباحات والطيبات ، وأن يشكر الله على إتمامه نعمة الصيام بطاعته والتزام أمره ونهيه .
منقول للفائدة
عيدكم سعيد
موضوع هام جداً .. جزاك الرحمن خيراً على نقله ..
نسأل الله أن يجعل عيدنا سعيداً ملؤه الطاعة والمحبة .. وبدون أخطاء ..
ياللاه والله اللي يشوف الناس وش يسوون بالعيد .. مايقول ان ذولا هم اللي كانوا يصيحوون بالمسااجد برمضاان
الله يتوب علينا وعليهم ..
تسلمين يا جوهرة المنتدى على الموضوع الراقي والاخلاص في النقل
عصمنا الله من تلك الاخطاء وسائر المسلمين وجعلك لنا زخرا وافادنا بعلمك ونقلك اجمعين
تقبلي مني التحية والتقدير وكل عام وانت بخير وصحة وسعادة
أثابك الرحمن..
**
اخواتي الحبيبات
حمامة الجنة
و
المغتربة
و
في رحاب الاخلاء
و
الجمان
و
عسل الجنة
وجزاكم ونفع بكم واسعدكم ربي في الدارين مع من تحبون
وجعلكن من الحور العين يا رب
وطيبكن بورح وريحان ورب راضى غير غضبان
وعيدكن سعيد بقرب من تحبون
محبتكن في الله
**
اخي الكريم
وليد
وشكر الله لك مرورك الكريم وتعقيبك
وجعلك من عتقائه من النار
وكفانا واياكم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
وعيدك سعيد
اختك