الأجور الدائمة بعد الموت
**
من أعظم أبواب الخير
بقوله: (إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته
بعد موته علماً نشره، وولداً صالحاً تركه، ومصحفاً
ورثه) أقرأ واحداً وعلمه القرآن (أو مسجداً بناه) ولو
كان صغيراً (أو بيتاً لابن السبيل بناه) يعني: على
قارعة طريق السفر ينزل فيه المسافرون مجاناً
(أو نهراً أجراه ) يشرب منه المسلمون (أو صدقة
أخرجها من ماله في صحته وحياته
تلحقه من بعد موته) وهذه أنواع الصدقات
الجارية التي يجري ثوابها لابن آدم في قبره.
وهذه طائفة من الأعمال الصالحة
لقد صنف العلماء في
هذا مصنفات، فمن ذلك: كتب الترغيب
والترهيب ككتاب الترغيب والترهيب للحافظ المنذري
رحمه الله، ومما صنف في هذا الحافظ المقدسي
في كتاب فضائل الأعمال، ومما صنف في ذلك أيضاً
الدمياطي رحمه الله في المتجر الرابح
أو في ثواب العمل الصالح،
فنسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا وإياكم من الذين آمنوا
وعملوا الصالحات، وأن يضاعف لنا الأجور، وأن يعلي لنا الدرجات
، ونسأله سبحانه وتعالى أن يجعل في حياتنا عوناً لنا على
طاعته، وأن يجعل أعمارنا مملوءة بذكره وشكره
وحسن عبادته، والحمد لله رب العالمين.
**
وجعله في موازيين حسناتك
اللهم بلغنا رمضان وجعلنا من صيامه وقيامه
وتجعل من الصدقات مشاريع وحل لكثير من مشاكل الشباب
فبدل ان نتصدق على فقير بمبلغ يشتري به طعامه
فاننا نتصدق بماكينة خياطة مقلا يعتاش منها اهل البيت
او نتصدق بتصليح تاكسي عطلان او بناء مستشفى وهو يحتاج لكادر كبير من الموظفين
نحن في فلسطين عندنا مؤسسة الصدقة الجارية
حتى ان الاهل يعلموا اولادهم اهميتها فيوفروا المال ليكون لهم دور فيها وينتفعوا في حياتهم وبعد مماتهم
بوركت اخي
طيب الله عيشكم بالدنيـا والآخرة