كانت سلسبيل تعد كوبا من الشاي لتستمتع بشربه
وهي تقرأ الرواية التي لم تنتهي من قرائتها بعد…..
وبينما هي كذلك إذ بطارق يطرق الباب……
تسائلت بتعجب …. ياترى من سيأتي لزيارتي في هذا الوقت ….!!
فتحت الباب ….. وقف أمامها …لم تستطيع أن تحدد ملامحه…
س…. من أنت ؟؟
ط …. أنا ضيفك المنتظر …
س… أي ضيف وماذا تريد ؟
ط … أنا الضيف الذي ينتظره الجميع …أتيت لأخذك إلى رحلة طويلة..
س…عن أي رحلة تتحدث ؟
ط ….إنها رحلة قد خاضها أناس من قبلك…وسيخوضها أناس من بعدك..
س …ومن قال أني أريد الرحيل..أريد أن أبقى هنا بين أهلي ….
ط….قد حان موعد الرحلة …وعليكي أن تأتي معي الأن….
س…كيف لي ان اتي معك وانا لم اجهز نفسي لهذا السفر….
ط …لماذا لم تعدي له …اما علمتي انه سفر طويل..
س…لم اكن اعلم بموعده …فتساهلت في الاعداد له…
هل يمكن ان تؤجل الرحلة لأجمع أكثر عدد ممكن من الزاد والمتاع…
ط … لا مستحيل …لاينفع الان …فقد حان الوقت وما من عودة…
س …إذا….دعني ارتدي هذا الرداء الأبيض ..فهذا كل مااملك الان ….
انتبهت سلسبيل من سرحانها…. ياااااه
الحمد لله ……لم يكن حقيقة…!!
علينا ان نسئل انفسنا كل صباح ومساء ماذا اعدننا له
رائع ماكتبتي بسيط ومختصر ويوصل رساله قيمه
تقبلي مروري
أختك ضوء
شكرا على مرورك وتعقيبك الراقي اختي ضوء
الرؤيه الجميله اللطيفه
وقفت عند حروفك هذه المرة وضاعت مني الكلمات
لا أحمل إلا أنين الألم
فأنا أعلم بأن الزائر آت لامحاله
ولم أستعد للرحيل
جزاك الله خيرا يا حبيبتي
وان نجمع من الزاد مايكفينا لنرحل على الاقل مرتاحين
جزاك الله خيرا على كلماتك المذكرة لنا
جزاكي الله خيرا غاليتي ام البنين
على المرور والتعقيب
نسال الله السلامة والعفو والغفران
وان يعيننا على الاستعداد لذلك الزائر
جزاكي الله خيرا على المرور والتعقيب اختي كوني طيبة
صدقتي فإنا والله مقصرون في جمع مايكفينا من زاد