والصلاه والسلام علي رسولنا الحبيب سيدنا محمد وعلي آله وصحبه اجمعين
كان هناك رجل امي لا يعرف القراءه ولا الكتابة وكان معه خطاب فكان يمش في الشارع فاعطاه لرجل ليقرأءه له لكن الرجل كان ضعيف النظر فلم يستطع قراءته
فاخرج نظارة وقرأ له الخطاب افهمه ما فيه
فقال الامي في نفسه متعجبا النظارة فعلت كل ذلك؟!!!!
وقال للرجل ما هذة النظارة العجيبة؟! فقال له هذه نظارة قراءة
فذهب واشتري واحدة ولبسها لكنه لا يستطيع القراءة!!..
ونسي ان القضيه ليست في النضارة لكن في الدماغ التي وراءها
وصلت المعلومة
يعني بعض الناس يعتقد انه طالما اطال لحيته وقرأ كتابين وسمع كام شريط
وحضر بعض الدروس يبقي اصبح امام ومحدش قده
لكن الفضيه في القلب الذي وراء النظارة..الذي وراء المظهر
فلابد ان يوافق المظهر المخبر والا كنا كذابين ومخادعين وغشاشين لانفسنا قبل الناس
قال عبد الواحد بن زيد:كان الحسن اذا امر الناس بشئ كان من اعمل الناس به
واذا نهي عن شئ كان من اترك الناس به ولم ار احدا قط اشبه سريرة بعلانية منه
وكان ابو عبد الرحمن الزاهد يقول: الهي عاملت النا فيما بيني وبينهم بالامانة
وعاملتك فيما بيني وبينك بالخيانه,,ويبكي..
وقال ابو يعقوب النهرجوري:الصدق موافقه الحق في السر والعلانية…
اخواتي في الله:اصدقوا الله في اعمالكم(فمخالفة الظاهر للباطن عن قصد هي الرياء ,وان كانت من غير قصد يفوت بها الصدق)
اللهم اجعلنا من المخلصين
واغفر لنا كل عمل اردنا به وجهك الكريم فخالطنا فيه غيرك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
واغفر لنا كل عمل اردنا به وجهك الكريم فخالطنا فيه غيرك
قصة ذات عبرة.. نسأل الله الاخلاص في القول و العمل..
إصلاح الظاهر أمر طيب، و لكن الأساس هو الباطن..
جزاكِ الله خيراً أختي ريهام..