تعلمت أننا من نزرع الحزن فينا ..ومن نستأنس بوجوده في أرواحنا برغم قسوته علينا إلا أننا نخلقه في أرواحنا برغم قسوته علينا إلا إننا نخلقه ونألفه وقد لا نشعر بسلبية وجوده في أنفسنا ..
إلا حين يفقدنا الكثير ن نشاطنا وصفائنا الذي نحتاج له كثيراً حين نرغب بالنجاح الحقيقي ..
————–
كنت أظن بأن الحزن لا ينافي الرضا ..
لكن ..
بعد أيام من رحلة الأحزان أدركت بان الحزن والرضا ضدان ..
فمن رضا فله الرضا ومن سخط فله السخط ..
—————
أجمل لحظة تنتابك وأنت في رحلة أحزانك ..
لحظة يقتاتك الحزن فيها ..
ثم تجد في روحك إيماناً كبيراً ..
يجعل ابتسامتك تتسع ..
وأنت في قمة حزنك ..
يجعل روحك تحلق وأنت في بؤرة عجزك ..
بعض الأحزان تصنع لك الأفراح الدائمة والسعادة الحقيقية ..
في لحظة تزاحمك الأحزان فيها ..
فتطرق باب الله وقد كنت ساهياً عنه ..
فتحصل على حياة الأفراح والسعادة الحقيقي في كنف الله ..
بعض الأحزان ترسم لنا طريقا لكي نبتعد عنها ..
وبعض رحلات الشقاء تعلمنا أن نبحر إلى السعادة ..
بعض الصورة الدامية تظل عالقة في أرواحنا ..
حتى إذا ما اقترب منها أحد وهي في داخل ذواتنا ثارت وارتعدت ..
بقلم مرتادة القمم
بالفعل انت رائعه
رائع ما خطته اناملك
والاروع ان تكتبي خاطره عن الحزن وانت فعلا حزينه
كتبت خاطره قبل كذا عن الحزن قريبا اكتبها في هذا الركن
ان شاء الله ….مع خالص احترامي وتقديري لك
اختك الجوهرة
كلمات رائعة جدا رقيقة وحساسة تنبع من احساس صادق
اتمنى ان نكون اخوة في الله فانا احب التعبير بالقلم واستخدام الملكات والقدرات في خدمة دين الحق
اختكم فجر
وأنا أعشق القلم ..
مرتادة القمم
نعــــم .. نحن من يزرع الحزن في أعماقنا ..
لا تحزن .. لأنك حزنت على المصيبة فصارت مصائب .. و حزنت من الفقر فازددت نكداً .. لا تحزن .. لأنه لن ينفعك مع الحزن دار واسعة .. و لا زوجة حسناء .. و لا مال وفير .. و لا منصب سام .. و لا أولاد نجباء .. لاتحزن .. لأن الحزن يريك الماء الزلال علقما .. و الوردة حنظلة .. و الحديقة صحراء قاحلة .. و الحياة سجناً لا يطاق .. لا تحزن و أنت عندك عينان و أذنان و شفتان .. و يدان و رجلان و لسان و جنان و أمن و أمان .. و عافية في الأبدان .. " فبأي آلاء ربكما تكذبان " .. لا تحزن .. و لك دين تعتقده .. و بيت تسكنه .. و خبز تأكله .. و ماء تشربه .. و ثوب تلبسه .. فلماذا تحزن ؟؟! sid
من كتاب ــــ لا تحزن .. لعائض القرني .. ــ
________________
اجعل قلبك مرآة طاهرة لا يسطع منها إلا حب الله ..
لكن لما كل هذا الحزن…..؟
لكن لي وقفة حول قولك : إن الحزن ينافي الرضا
لا أدري أحقا كتبت ماكتبت عن تجربة مررت بها أم هي نفس الأديب التي تتقمص الحالة وكأنها تعيشها الآن
أنا أرى خلاف ماترين إن كنت تقصدين بالرضا الرضا بالقضاء والقدر
سأروي لك قصتين تعرفينهما تماما وسترين من خلالهما حتما كيف أن الرضا لاينافي الحزن
أما الأولى فهي لحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم حين مات ابراهيم ولده قال كلمات منها :" تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول مايغضب الرب"، وقال ايضا:" إنا على فراقك يابراهيم لمحزونون"
فهل تتصورين أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن راضيا ؟
أما الثانيه فهي ليعقوب عليه السلام حين فقد ابنه يقول الله تعالى :" وأبيضت عيناه من الحزن فهو كظيم" ولا يمكن لنبي الله يعقوب الا أن يكون راضيا بقضاء الله حين ضاع يوسف عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام
أريت كيف أن أعظم الرضا وأشد الحزن اجتمعا في القلب في أكثر من موقف؟
لذلك عجبت من قولك :
كنت أظن بأن الحزن لا ينافي الرضا ..
لكن ..
بعد أيام من رحلة الأحزان أدركت بان الحزن والرضا ضدان ..
فمن رضا فله الرضا ومن سخط فله السخط
بالنسبة لي قمة الحزن تفجر قمة الرضا اذا استندت على قاعدة من الايمان بالله والايمان بالقدر
ما كتبت من تجربة وصدقني هنالك فرق بين كلمات تخرجها محنة وبين كلمات تحاول ان تعيش المحنة وتعبر عنها ..
مثالين جميلين لكن لو قرأت السطر الذي يلي سطري السطر الذي كتبته بعد انهما ضدان ..
كنت أظن بأن الحزن لا ينافي الرضا ..
لكن ..
بعد أيام من رحلة الأحزان أدركت بان الحزن والرضا ضدان ..
فمن رضا فله الرضا ومن سخط فله السخط ..
لعلمتي انني أقصد بالحزن الذي هو الجزع المفضي لسخط الله ..
وبين الحزن المحمود والحزن المذموم شعرة ..
وهوحزن مع شعور برضا بحكم الله وهو حزن فطري كما في المثالين امام مشاعر الأبوة ..
أم غير المشاعر التي تصاحب الحزن من التوقف عن العمل والحياة والتقوقع في دائرة الحزن وترك العمل الصالح والدعوة ثم أقول إني راضية فهذا ضد الرضا ..
وآخر ما قرأت ..
أن الحزن هنالك محمود وهنالك مذموم ..
المحمود ما يدفع لزيادة العمل الصالح والزهد بالدنيا
والمذموم ما يقعسك عن فعل ذلك ..
وجزاك الله خير أختي الغالية أماني ولا تحرميني من إطلالتك على أحرفي
اختك مرتادة القمم