السؤال:ما العلاج الشرعي للذي مسه الجن؟
الجواب:يرقى بقراءة القرآن،وماصح من الأذكار عن النبي صلى الله عليه وسلم واقرأكتاب الكلم الطيب لابن تيمية،وكتاب الأذكار للنووي وكتاب الوابل الصيب لابن القيم تجد فيها ماترقي به نفسك.وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
السؤال:هل يجوز التبخر بالشب أو الأعشاب أوالأوراق وذلك من إصابة بالعين؟
الجواب:لايجوز علاج الإصابة بالعين بما ذكر لأنها ليست من الأسباب العادية لعلاجها وقد يكون المقصود بهذا التبخر استرضاء شياطين الجن والاستعانة بهم على الشفاء وإنما يعالج ذلك بالرقى الشرعية ونحوها مما ثبت في الأحاديث الصحيحة .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س:ماهي السلفية وما رأيكم فيها؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه00وبعد:
ج:السلفية نسبة إلى السلف،والسلف هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى من أهل القرون الثلاثة الأولى (رضي الله عنهم ) الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير في قوله(خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجىء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته)) رواه الإمام أحمد في مسنده والبخاري ومسلم ،والسلفيون جمع سلفي نسبة إلى السلف ،وقد تقدم معناه وهم الذين ساروا على منهاج السلف من اتباع الكتاب والسنة والدعوة إليهما والعمل بهما فكانوا بذلك أهل السنة والجماعة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س:هل من فضائل هذه الأمة شهادتهم على الأمم يوم القيامة؟
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه00وبعد:
ج:نعم.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س:ماهي الوهابية؟
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه00وبعد:
ج:الوهابية لفظة يطلقها خصوم الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله على دعوته إلى تجريد التوحيد من الشركيات ونبذ جميع الطرق إلاطريق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ،ومرادهم من ذلك تنفير الناس من دعوته وصدهم عما دعا إليه،ولكن لم يضرها ذلك،بل زادها انتشارا في الآفاق وشوق إليها من وفقهم الله إلى زيادة البحث عن ماهية الدعوة وماترمي إليه وماتستند عليه من أدلة الكتاب والسنة الصحيحة،فاشتد تمسكهم بها وعضوا عليها وأخذوا يدعون الناس إليها ولله الحمد.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
السؤال:ماحكم الذي يحلق اللحى وشعر الرأس،وماحكم الحلاق الذي يحلق اللحى.
الجواب:حلق اللحية حرام واتخاذه مهنة حرام لأنه تعاون على الاثم والعدوان الذي نهى الله سبحانه وتعالى عنه بقوله( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان)
وأما حلق الرأس فمشروع ولاإثم على من حلق رأس غيره أواتخذ حلقه حرفة يتكسب منها وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه
السؤال الأول:هل يجوز للمسلم أن يدخل الحمام ويذكر اسم الله عز وجل أوانه بمجرد أن يدخل يتوقف عن ذكرالله؟
الجواب:من آداب الإسلام أن يذكر الإنسان ربه حينما يريد أن يدخل بيت الخلاء أو الحمام بأن يقول قبل الدخول: ((اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث))ولايذكر الله بعد دخوله بل يسكت عن ذكره بمجرد الدخول.
السؤال الثاني:هل يجوز أن يصلي بالبيجاما [السترة والبنطلون]أم لا،سواء كانت الصلاة في البيت أم في المسجد؟
الجواب:الأصل في أنواع اللباس الإباحة لأنه من أمور العادات فلا يحرم من أنواعه ولايكره إلا ماحرمه الشرع أوكرهه كالحرير للرجال،والذي يصف العورة لكونه شفافا يرى من ورائه لون الجلد،أوضيقا يحدد الصورة لأنه حينئذ في حكم كشفها وكشفها لايجوز،وكالملابس التي هي من سيما الكفار فلا يجوز لبسها لنهى النبيصلى الله عليه وسلمe عن التشبه بهم،وعلى هذا فما يسمى من الملابس بالبيجاما لكونه على شكل معين تجوز الصلاة فيها في المساجد وغيرها ،إذا لم تحدد العورة ولم تكن خفيفة تشف عما ورائها بأن تكون صفيقة واسعة،لأنه لم يرد في الملابس تعيين هيئة أو شكل لما يجوز لبسه دون غيره ، فيبقى الأمر فيها على الجواز بناء على الأصل إلا فيما كان من سيما الكفار خاصة فيمتنع بعدا عن التشبه بهم وليست البيجاما مما يختص بهم بل هي لباس عام في المسلمين والكافرين وإنما تنفر النفوس من لبسها في بعض الجهات لعدم الألفة ومخالفة عادة سكانها في اللباس وإن كانت موافقة لعادة غيرهم من المسلمين لكن الأولى بالمسلم إذا كان في بلد لم يعتد أهلها لبسها أن لايلبسها في الصلاة ولا في المجامع العامة ولا في الطرقات.
السؤال الثالث:شخص يقول:إذاكان بعض الناس لايصلي ولا يذكر الله بل يعمل فوق ذلك أعمالا سيئة تغضب الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام من كل النواحي فهل يجوزأن يغتاب ليعرف الناس به أم لا؟
الجواب:يجب نصح هذا وأمثاله بفعل ماأمر الله به،وينكر عليه فعل مانهى الله عنه فإن امتثل ولو شيئا فشيئا فيستمر معه في النصيحة حسب الوسع وإلا فيجتنب قدر الطاقة اتقاء للفتنة وبعدا عن المنكر ثم يذكر بما هو فيه من التفريط في الواجبات وفعل المنكرات عند وجود الدواعي قصدا للتعرف به وحفظا للناس من شره وقد يجب عليك ذلك إذا استنصحك أحد في مصاهرته أومشاركته أواستخدامه مثلا أوخفت على شخص أن يقع في حباله ويصاب بشره فيجب عليك بيان حاله إنقاذا لأهل الخير من شره وأملا في ازدجاره إذا عرف كف الناس عنه وتجنبهم إياه،وليس أن تتخذ من ذكر سيرته السيئة تسلية لك وللناس وفكاهة تتفكه بها في المجالس فإن ذلك من إشاعة الشر وبه تتبلد النفوس ويذهب إحساسها باستشياع المنكرات أويضعفها ،وليس لك أن تفتري عليه منكرات لم يفعلها رغبة في زيادة تشويه حاله والتشنيع عليه فإن هذا كذب وبهتان وقد نهى عنه النبيeصلى الله عليه وسلم
السؤال الرابع:ماحكم الجهر بالنية في الصلاة هل يجوز أم لا؟وكذلك عند الوضوء؟
الجواب:النطق بالنية جهرا أوسرا في الصلاة أوالوضوء ونحوهما من العبادات لايجوز لأن النبيeلم يشرعه بقوله ولا بفعله ولأن النية محلها القلب دون اللسان،وابتداء الصلاة فريضة كانت أو نافلة بكلمة الله أكبر وابتداء الوضوء بالتسمية اقتداء بالنبي e مع القصد بالقلب إلى العبادة التي يراد الشروع فيها.
السؤال الخامس:هل الصلاة بعد صلاة العصر إلى المغرب ممنوعة بتاتا أم أنها جائزة لفترة معينة؟
الجواب:من نسي إحدى الصلوات الخمس ولم يتذكرها إلا بعد أن صلى العصر وجب عليه أن يصليها حينما يذكرها ولو وقت غروب الشمس لقول النبي eصلى الله عليه وسلم(من نسي صلاة أونام عنها فليصلها إذا ذكرها لاكفارة لها إلاذلك).ومن دخل المسجد بعد صلاته العصر صلى تحية المسجد فيما بينه وبين غروب الشمس.وكذا سائر ذوات الأسباب من النوافل كركعتي الطواف وصلاة كسوف الشمس لقولهصلى الله عليه وسلمe: (إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين )وقوله عليه الصلاة والسلام في الكسوف(إذا رأيتم ذلك فصلوا أو ادعوا حتى ينكشف )وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت(شغل النبي صلى الله عليه وسلمe عن الركعتين قبل العصر فصلاهما بعد )..وعن جبير بن مطعم رضي الله عنهأنالنبي e قال:(يابني عبد مناف لاتمنعوا أحد طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أونهار) رواه أحمد وأصحاب السنن أما غير ذوات الأسباب من النوافل وهي المسماة بالنفل المطلق فلا يجوز صلاتها في أوقات النهي.
السؤال السادس:شخص يقول:إذا حلفت يمينا بالله على شيء تافه بمجرد السرعة والغضب وكانت اليمين غير صحيحة وأنا لم أكن قاصدا في اليمين،فهل أعتبر آثما في هذه الحالة أم لا؟وماذايجب علي أن أعمل بعد ذلك ؟
الجواب:إن كنت تعلم أو تظن ظنا غالبا حينما حلفت اليمين أنك صادق في يمينك ثم تبين لك أنك كاذب فلاإثم عليك ولاكفارة لقوله تعالى{لايُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللغوِ فيِ أَيمَنِكُم}وإن كنت تعلم أو تظن ظناً غالباً حينما حلفت أنك كاذب في يمينك فأنت آثم وعليك كفارةيمين على الصحيح ,وكذا إذاكنت شاكاً في المحلوف عليه حين الحلف لقوله تعالى {لاَيُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللغوِ فيِ أَيَمنِكُم وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَت قُلُوبُكم } والكاذب في يمينه قصداً ممن كسب قلبه وقوله تعالى{ لاَيُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللغوِ فيِِ أَيمَـنِكُم وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقدتمُ الأَيمَـنَ } والكاذب في يمينه قصداً ممن عقد اليمين ولعموم قوله تعالى { وَاحفَظُواْأَيمَـنَكُم }
والكاذب قصداً امتهن اليمين ولم يحفظها , ولما رواه عبدالله بن عمروقال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلمeفقاليارسول الله :ما الكبائر فذكر النبي صلى الله عليه وسلمe منها اليمين الغموس . أما إن كنت لم تقصد اليمين ولم ينعقد عليها قلبك بل جرت على لسانك دون قصد فلا إثم عليك ولاكفارة لعموم قوله تعالى{لاَيُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللغو فىِ أَيمَـنِكُم }فينبغي للمسلم أن يحفظ يمين الله فلا يسارع إلى الحلف به ولايكثر من الحلف به ,وعليه أن يصون لسانه من الكذب وأن يملك نفسه عند الغضب ويتوب إلى الله من الذنوب .وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اّله وصحبه .
بارك الله فيكم وأثابكم..