تخطى إلى المحتوى

مهداه لطفلة ال10 سنوات 2024.

هذه الكلمات المتناثرة مهداه الى احدى مرضاي و كانت طفلة في العاشرة من عمرها أحببت أن تشاركوني اياها

دخلت و الخوف يملأها …
أراه مجسداً في عيناها ….
لكنه لم يخفِ جمال محياها…
اقتربت و تبسمت لها ….
ترى لمَ خوفها….
لم شحوبها
مالي أرى الصُفرةَ تعلوها…
أخذتها من يدها وأجلستها …
داعبت خصلات شعرها…
رايت الراحة في عينيها ….
حين أسبلت جفنيها….
مرت ثوانٍ ودقائق سردنا فيها قصصاً كانت في معظمها … هي بطلتها لاكي

أخذت أتفحصها … كانت ملاكاً صغيراً زاد ما على رأسها جمالها…
قطعة حريرية بيضاء …زانت رأسها…
أمسكت حجابها … وادخلت خصلاتها…
أدخلت الخصلات التي كنت بها أداعبها …
ورسمت ابتسامه خجل ساحرة…
لم تكن أول طفلة أعالجها …
لكن هي وحدها لم أستطع نسيانها …
أمضينا معاً 4 أشهر فترة علاجها…
أحبتني كما احببتها …
تعلقت بي كتعلقي بها …
لم تكن تقرب أحدا غيري حتى في وجود أمها …
نظمنا معاً انشودة للطبيب لأزيل خوفها …
وكان ذلك في أول يوم لها …
ننشدها فقط يوم موعدها …
تتصل بي و اتصل بها …
أرى في المدرسة تقدمها …
باتت تشتاق لموعدها …
تسابق عقارب ساعتها …
تقفز على الكرسي بأقصى قوتها …
تمر الأيام و تتوالى مواعيد علاجها …
وبفرحة نمضيها …
اليوم ختام جلستها …
جلست أرقب موعدها …
نظرت لعقارب ساعتها …
كانت هديتها …
انتظرتها…
انتظرتها…..
انتظرتها……
فات موعدها…
اتصلت بأمها….
لم أسمع الا شهقاتها …مختلطة بعبراتها…
فهمت القليل من كلماتها…
و لكن أصعبها….

كان اليوم آخر جلسات علاجها وبداية علاج آخر لها … ولكن الرحمن أراحها …
رحلت نور الهدى وفقدت نورها …
افتقدت ذاك الحجاب الابيض الذي زان رأسها …
أفتقدت روعة ابتسامتها …
ووقع خطواتها …. تتسارع …تسابق لهفتها…
ما زلت أذكرها … وسأظل أذكرها …
وأرفع اليدين دعاءً لها …
لنور الهدى …
لطفلة لم أر مثلها …
رحمك الله … وأسكنك من جنانه .. أوسعها…

/

/

أحياناَ

أشحاص لانعرفهم
يمتلكون قلوبنا
يجبورنا على حبهم
ونحن لانعرفهم
يسرقون ويخطفون
نبض وريدنا

:

وتفر الأفكار وأحاول جمعها
وأسرد تلك الذكريات التي تمر أمامي
أن الحلم قد أندثر
والحياة من حولي تحتضر
هنا توقفت محطتي
والشمس غابت في ساعه الآصيل
وعندها سجلت تلك اللحظات
صوتها لا تختفي
من مخيلتي
بل . طبعت بذاكرتي
طفلة أمتلكت مشاعري

~®~°¤§ Endless-Hop §¤°~®~

حروف لا تقبل أي تبديل وكلمات ليس لها مثيل
من أنامل ترتجف
يا من نثرتي الحروف والكلمات
هل سمحتي لي؟؟
أنْ أضع ورقتي مع أوراقكـِ
أسمحي لى أنْ أقول أنْ كلماتكـِ
أحتوتها الروعه والإبداع قبل أنْ يحتويها حزن قلمكـِ
الذى أضاف لها الرونق والروعه والأبداع
:
أشكرك جزيل الشكر على شموخ قلمك
لك مني وأفر التحايا

:

ولكـِ باقة ِ ورد ج ـــــورية
مع خالص . أمتناني

لاكي

:

نزف الجرح

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.