تخطى إلى المحتوى

مواعظ وفوائد قصيرة عن الجنة والنار 2 2024.

نستكمل ايها الاخوه والاخوات بعض المواعظ القصيره عن الجنه والنار

والله اسال ان يرزقنا جنته ويباعد بيننا وبين النار اللهم امين

11- قال سفيان الثوري :

لو أن اليقين استقر في القلب كما ينبغي لطار فرحاً ، وحزناً ، وشوقاً إلى الجنة ، أو خوفاً من النار .

12- كان أحد السلف قليل النوم ، فسئل عن ذلك فأجاب :

" تذكرت الجنة فطال شوقي لها ، وتذكرت النار فخفت منها " .

13- يقول ابن الجوزي :

يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك أن الجلود إذا استشهدت نطقت !

أما علمت أن النار للعصاة خلقت !

إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ،

فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .

14- يقول ابن الجوزي :

يا طالب الجنة !

بذنب واحد أخرج أبوك منها ،

أتطمع في دخولها بذنوب لم تتب عنها !

إن امرأً تنقضي بالجهل ساعاته ، و تذهب بالمعاصي أوقاته ، لخليق أن تجري دائماً دموعه ،

و حقيق أن يقل في الدجى هجوعه (نومه).

15- كانت أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان تقول :

البخيل كُلّ البخل من بخل على نفسه بالجنة .

16- أخي !!

عزّت الدار وجلّ المرام ، ونال ساكنها فوق المرام ، فيا مشغولاً عنها بأضغاث أحلام ، وصل كتاب الملك العلام :

( والله يدعو إلى دار السلام ) .

دار الإعزاز والإكرام ، بنيت لقوم كرام ، لا غرم فيها ولا غرام ، ما يسكنها من يُضام ،

ثمنها يا مشتري بيّن : صلاة وصيام ،

نعيمها في دوام ، انتبهوا لطلبها يا نيام ،

قد جمعت كل مشتهى ، وزادت على كل الغرض المنتهى ،

عجباً لمن غفل وسها ،

انهض لها يا غلام ، ( والله يدعوا إلى دار السلام ) . التبصرة : (1/434) .

17- قال عبد الرحمن بن مهدي :

ما عاشرت في الناس رجلاً أرقّ من سفيان الثوري – رحمه الله –

، وكنت أرمقه الليلة بعد الليلة ، فما ينام إلا أول الليل ، ثم ينتفض مرعوباً يُنادي :

النار النار !! شغلني ذكر النار عن النوم والشهوات !!

ثم يقوم فيتوضأ ويقول على إثر وضوئه :

" اللهم إنك عالم بحاجتي غير معلّم ، وما أطلب إلا فِكاك رقبتي من النار ، إلهي إن الجزع قد أرّقني ، وذلك من نعمك السابغة عليّ … ،

ثم يُقبل على صلاته ، وكان البكاء يمنعه من القراءة حتى إني كنت لا أستطيع سماع قراءته من كثرة البكاء .

الحلية : (7/60) .

والي اللقاء مع مواعظ اخري ان شاء الله

نفعنا الله و إياكم..
جزاكم الله خيرا اختي ياسمين

ونسال الله ان يخرجنا من سجن المعصيه

الي حريه الطاعه اللهم امين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.