نتوجه لله بالدعاء 2024.

ملأ الله قلبك عزماً
وجعل لك في الفردوس اسماً
بارك الله لك في عمرك
************************************************

حكم السجع في الدعاء

السؤال: فضيلة الشيخ! ما معنى قوله عليه الصلاة والسلام: (إياكم والسجع في الدعاء)؟ الجواب: هذا الحديث بهذا اللفظ لا أعرفه، لكن الإنسان ينبغي له أن يدعو الله سبحانه وتعالى بدعاء نافع جامع، وأحسن ما يدعو به العبد ما جاءت به السنة بل ما جاء به القرآن وما جاءت به السنة، في القرآن أدعية كثيرة: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [آل عمران:147]، قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف:23] والآيات في هذا كثيرة، وكذلك السنة أتت بذلك أي: بأدعية كثيرة، فالمحافظة على ما جاء في الكتاب والسنة من الأدعية هو الأفضل، لكن قد يكون للإنسان حاجة ليست مذكورة في الكتاب والسنة فيدعو الله تعالى ويتوسل إليه بأسمائه وصفاته لقوله تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180] وإذا جاء السجع سجية وطبيعة بدون تكلف فإنه مما يحسن اللفظ ويجمله، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أحياناً يستعمل السجع مثل قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (قضاء الله أحق، وشرط الله أوثق، وإنما الولاء لمن أعتق) فإذا جاء السجع من غير تكلف فهو من محسنات اللفظ، أما مع التكلف كما يوجد في بعض ما يدعو به بعض الناس في دعاء ختم القرآن من الأسجاع الطويلة العريضة، وربما يكون فيها اعتداء في الدعاء بحيث يتوسلون إلى الله تعالى بما لم يكن وسيلة، أو يدعون الله تعالى بما لا يمكن أن يكون لهم، فهذا غلط.
(الشبكة الإسلامية)

كتبت بواسطة تحية من قلب محب

ما شاء الله
نفع الله بك

أشكرك اختى الكريمة

ربنا يعيننا جميعا على طاعته

كتبت بواسطة *نعمه*

جزاك الله خيرا وبارك فيك
تكلّف السجع في الدعاء، قال ابن عباس رضي الله عنهما: وانظر السجع من الدعاء فاجتنبه، فإني عهدت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفعلون إلا ذلك. يعني لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب. أخرجه البخاري.
http://www.islamonline.net/Arabic/In…05/10/02.SHTML

حكم السجع في الدعاء

السؤال: فضيلة الشيخ! ما معنى قوله عليه الصلاة والسلام: (إياكم والسجع في الدعاء)؟ الجواب: هذا الحديث بهذا اللفظ لا أعرفه، لكن الإنسان ينبغي له أن يدعو الله سبحانه وتعالى بدعاء نافع جامع، وأحسن ما يدعو به العبد ما جاءت به السنة بل ما جاء به القرآن وما جاءت به السنة، في القرآن أدعية كثيرة: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [آل عمران:147]، قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف:23] والآيات في هذا كثيرة، وكذلك السنة أتت بذلك أي: بأدعية كثيرة، فالمحافظة على ما جاء في الكتاب والسنة من الأدعية هو الأفضل، لكن قد يكون للإنسان حاجة ليست مذكورة في الكتاب والسنة فيدعو الله تعالى ويتوسل إليه بأسمائه وصفاته لقوله تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180] وإذا جاء السجع سجية وطبيعة بدون تكلف فإنه مما يحسن اللفظ ويجمله، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أحياناً يستعمل السجع مثل قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (قضاء الله أحق، وشرط الله أوثق، وإنما الولاء لمن أعتق) فإذا جاء السجع من غير تكلف فهو من محسنات اللفظ، أما مع التكلف كما يوجد في بعض ما يدعو به بعض الناس في دعاء ختم القرآن من الأسجاع الطويلة العريضة، وربما يكون فيها اعتداء في الدعاء بحيث يتوسلون إلى الله تعالى بما لم يكن وسيلة، أو يدعون الله تعالى بما لا يمكن أن يكون لهم، فهذا غلط.
(الشبكة الإسلامية)

أولا أخيتى اشكرك للمشاركة الطيبة
ثانيا على المشاركة
ثالثا أود توضيح شئ لك وللأخوات
انا معك فعلا فى ان التكلف فى الدعاء منهى عنه أو الصحابة كانوا يتجنبوه
ولكن اخيتى أريد توضيح شئ
نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التكلف فى الدعاء لسبب وليس مجرد نهى وهذا ما علمنا ديننا الحنيف أن نعى الحكمة من النهى والأمر حتى نغلق على الشيطان أبوابه
هذا السبب هو :-
1- حتى لا يصرف الاهتمام بالسجع والتكلف عن الهدف من الدعاء
2- حتى يظل للدعاء الأثر فى النفس ويكون تلقائيا بدون تكلف لأننا نخاطب الله رب العالمين وهو أدرى بعباده وحتى يظل للدعاء صدقه
3- حتى لا نهتم بالظواهر وهو الاهتمام بتنسيق الكلمات والبعد عن صميم الدعاء ومحتواه المعنوى
4- حتى لا تصرف القلوب عن الاخلاص بالتكلف
هذه ولله العلم الأسباب المنهى عنها فى التكلف ، ولكنى لم أضع هذا الدعاء لوجود تكلف ملحوظ فيه لأنه شبه تجميع من دعوات الرسول فى أوقات وأحوال مختلفة وإذا رجعت لكتاب االاحياء فى جزء الأذكار ستجدى منه كثير أى أنه ليس من اجتهاد من بعثته
أيضا اخيتى ما أعنيه بهذا الدعاء هو المضمون الروحانى والمعنوى له ، إذا قرأ بالقلب وليس بالظواهر ، وانى ارى أن أبلغ الدعاء ما خرج من القلب بغض النظر عن كلماته سواء منمقة أو بسيطة المهم صدق الاحساس والكلمة
هذا والله أعلى وأعلم
أرجو أن يكون ما قصدته وضح لحضرتك
ولك كل الشكر