تخطى إلى المحتوى

نحن الذين نؤذي النبي وليس هم !!!!!!! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي المسلم أختي المسلمة ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد

هل آذاك ما سمعته عن سب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ إذن فاعلم أن هذا لا يؤذيه عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ،فلقد كان يُعرف بالصادق الأمين ، فلما بعثه الله تعالى بالحق قال البعض عنه أنه كذاب، وساحر وشاعر
ومجنون ، وغير ذلك ، فلم يكن ذلك يؤذيه صلى الله عليه وسلم .

هل تعرف ما الذي كان يؤذيه صلوات ربي وسلامه عليه؟

*كان يؤذيه أن تموت نفس على الكُفر فيقول: " نفسٌ تفلَّتت مني إلى النار " !!!!

لذلك كان يحرص-صلى الله عليه وسلم – أشد الحرص على دعوة الكافرين في كل الأوقات ، من ذلك على سبيل المثال لا الحصر:

لما أوذي صلى الله عليه وسلم في الطائف وجلس إلى حائط ليستريح ، لم يهتم بجراحه وآلامه النفسية والبدنية قدر اهتامه بدعوة الغلام : عدَّاس إلى الإسلام !!!!

ولما علم بمرض الغلام اليهويدي الذي كان يخدمه ،زاره وهو يحتضر ، فقال له : "أسلِم، قل لا إله إلا الله " فلما نظر الغلام إلى أبيه مستشيراً ؛ قال له أبوه : أطِع أبا القاسم " ، فنطق بالشهادتين ، ثم لفظ أنفاسه الأخيره ، وإذا النبي – صلى الله عليه وسلم- يخرج من عنده مستبشراً بهداية هذا الغلام ، وهو أصحابه يأمرهم قائلاً: "صلّوا على أخيكم"(كما جاء في الحديث الذي رواه أنس بن مالك وصححه الألباني.

*وكان يؤذيه أن يؤذََى المسلم ، ولا أدل على ذلك من قصة الأعرابي الذي بال في المسجد ، فعن أبي هريرة رضي الله عنهأن أعرابيا بال في المسجد ، فثار إليه الناس ليقعوا به، فقال لهم رسول الله صلى اللهعليه وسلم: " دعوه، وأهريقوا على بوله ذَنوباً منماءأ, سجِلاً منماء( أي دلواَ)، فإنما بُعثتم ميسرين ولم تُبعثوا معسِّرين " رواه البخاري

هكذا يخشى على الأعرابي إن فطع بوله فجأة أن يؤذَىاكثر من خشيته على حُرمة المسجد!!!

بل ويعلِّم هذا الأعرابي برفق فيما بعد قائلاً : "ألستَ برجل مسلم؟ قال بلى، قال : فما حملك على ما فعلت؟ قال : والذي بعثك بالحق ماظننت إلا أنه صعيد من الصعدات( أي مجرد تراب من تراب الصحراء )فبُلتُ فيه ، فقال ل: " يا أعرابي،إن هذه المساجد لايصح فيها مثل هذا .

فتأملوا معي: إن حُرمة المسلم عند الله كبيرة ، ولو أنك قذفت الكعبة ببعض القاذورات (عافاك الله من هذا ) لكان هذا أهون عند الله من إيذاء المسلم!!!

ولك أيضا أن تتامل قول النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فيما رواه عبد الرحمان بن أبي بكرة ، عن أبيه : أنه ذكر النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قعد على بعيره ، وأمسك إنسان بخطامه أو بزمامه ، قال : (( أي يوم هذا ؟ )) فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال : (( أليس يوم النحر ؟ )) قلنا : بلى ، قال : (( فأيُّ شهر هذا ؟ )) فسكتنا حتى ظننا أنَّه سيسميه بغير اسمه فقال : (( أليس بذي الحجة ؟ )) قلنا : بلى ، قال: (( فإنَّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، ليبلغ الشاهد الغائب فإنَّ الشاهد عسى أنْ يبلغ مَن هو أوعى له منه ))رواه البخاري ومسلم .

إذن إذا أردت إسعاد نبيك وعدم إيذاءه ففرِّحه بما يفرح وكف عنه ما يؤذيه بهذه الأشياء:
1- التوبة من المعاصي قبل فوات الأوان ليفرح بك الله سبحانه وتعالى ، ثم يفرح بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة عند الحوض ، فإذا أخذتك الملائكة بعيدا عنه فإن ذلك سيؤذيه.

2- أن تدعو غيرك من المسلمين إلى التوبة من المعاصي فإن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لهم في النار سوف يؤذيه، وكن أنت الذي ينقذ الله بك الناس من النار.

3- عدم أذية المسلم ولو بكلمة أوفعل بسيط ، فإنك تنفق المال في الزكاة والعمرة والحج، وتتحمل المشقة في غير ذلك من الطاعات، ثم لا تعلم هل ستنال الأجر عنهم أم يذهب إلى من آذيتهم من المسلمين يوم القيامة،سواء بسبب الغيبة أو بأكل حقوقهم أو بغير ذلك ؟!!! ثم إن لم تكفِ حسناتك طرحوا عليك من سيئاتهم ، ثم تُقذف في النار والعياذ بالله !!!

4- أن تدعو غير المسلمين إلى الإسلام قدر استطاعتك ، أو تدعو لهم بالهداية حتى لا يتفلتوا إلى النار فيؤذي ذلك نبيك صلى الله عليه وسلم .

لاكي

(كان هذا ملخصاً لمحاضرة القاها الداعية مصطفى حسني بنادي سموحة بالإسكندرية ، بتصرف يسير ،
وهو صاحب برنامج " خدعوك فقالوا":، الذي يذاع يوم الجمعة، الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة على قناة إقرأ .)

هل تنشرونه؟!!!!!!!!

جزااكـِ الله خيـــراً ..
الله يعطيكِ العااافيـة ويغفـر لكِ ..
آمين آمين أيتها المهرة العربية الجميلة لاكي
ولك المثل إن شاء الله .
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد ..
محاضرة قيمة بالفعل .. نسأل الله أن يوفقنا للعمل بما جاء فيها ..

جزاكِ الله و جزى الداعية كل خير ..

raindrops
حياكِ الله أختى الغالية لاكي
محاضرة جميلة فعلا ً
جزاكِ الله خيرا ً وجزى الله الدعية خيرا ً

إذن إذا أردت إسعاد نبيك وعدم إيذاءه ففرِّحه بما يفرح وكف عنه ما يؤذيه بهذه الأشياء:
1- التوبة من المعاصي قبل فوات الأوان ليفرح بك الله سبحانه وتعالى ، ثم يفرح بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة عند الحوض ، فإذا أخذتك الملائكة بعيدا عنه فإن ذلك سيؤذيه.

2- أن تدعو غيرك من المسلمين إلى التوبة من المعاصي فإن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لهم في النار سوف يؤذيه، وكن أنت الذي ينقذ الله بك الناس من النار.

3- عدم أذية المسلم ولو بكلمة أوفعل بسيط ، فإنك تنفق المال في الزكاة والعمرة والحج، وتتحمل المشقة في غير ذلك من الطاعات، ثم لا تعلم هل ستنال الأجر عنهم أم يذهب إلى من آذيتهم من المسلمين يوم القيامة،سواء بسبب الغيبة أو بأكل حقوقهم أو بغير ذلك ؟!!! ثم إن لم تكفِ حسناتك طرحوا عليك من سيئاتهم ، ثم تُقذف في النار والعياذ بالله !!!

4- أن تدعو غير المسلمين إلى الإسلام قدر استطاعتك ، أو تدعو لهم بالهداية حتى لا يتفلتوا إلى النار فيؤذي ذلك نبيك صلى الله عليه وسلم .

اللهـم أعـــنــــــا
دمتِ فى حفظ الله لاكي

لاكي

اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم *
أن تفتح لأدعيتنا ابواب الاجابه*

يا من اذا سأله المضطر اجاب *

يا من يقول للشيء كن فيكون*

اللهم لا تردنا خائبين *

اخواتي الغاليات: لاكي
ياسمينة
عابرة الدنيا
بداية داعية
العجورية

جعلني الله وإياكن ممن يفرح بهن الرسول صلى الله عليه وسلم حين يلقاهم
وممن يسقيهم بيده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا
آمين

اللهم صلِّ على حبيبك محمد في الأولين والآخرين
وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين
وأعنا على نُصرته بالقول والفعل
حتى يفرح بنا حين نلقاه عند الحوض
آمين

جزاك الله خيرا اختي الفاضله

المعاصي في كل مكان عسى الله ان يهدينا الى الطريق المستقيم

مشكوووووووووووووووره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.