وكانت اجابته :
ارجو من المشرفة حدف المشاركة القديمة لاني لم اجدها . وابقاء هذه المشاركة واستغفر الله ةاتوب اليه
رد: هل هذه بدعة؟
والله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا وصواباً، خالصاً لله عز وجل، وصواباً على سنة محمد صلى الله عليه وسلم.
فقد ثبت في الإبانة لإبن بطة، لا قول وعمل ونية إلا بإتباع السنة.
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه رضوان ربي عليهم أجمعين أن لا يزيدوا شيئاً على أمر علمهم إياه .
فقد ثبت في صحيح البخاري عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ثم إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة واجعلهن آخر ما تتكلم به قال فرددتها علي النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت قلت ورسولك قال لا ونبيك الذي أرسلت . (رواه البخاري، وابن خزيمة، وابن حبان، والترمذي ، والنسائي، واحمد، والدارمي، والبيهقي في شعب الإيمان)
وفي رواية للترمذي: قال البراء فقلت: وبرسولك الذي أرسلت قال فطعن بيده في صدري ثم قال وبنبيك الذي أرسلت.
أنظر يا ابن اخي كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طعن في صدر البراء بن عازب رضي الله عنه ناكراً عليه تغييره كلمة واحدة من الذي علمه إياه.
وفي الحديث عن نافع رضي الله عنه قال: عطس رجل جانب ابن عمر رضي الله عنهما، فقال الرجل: الحمد لله والسلام على رسوله! فقال ابن عمر: وانا أقول: الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله، ليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، علمنا أن نقول: الحمد لله على كل حال. (رواه الترمذي والحاكم بإسناد حسن. )
ونختم بكلام للإمام الأوزاعي عليه رحمة الله: اصبر نفسك على السنة، وقف حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكف عما كفوا عنه، واسلك سبيل سلفك الصالح؛ فإنه يسعك ما وسعهم.