((نعم يا حبيبتي)).. فإني أنادي عليك قبل أن ينادي عليك يوم العرض الأكبر وأنت واقفه بين يدي الخالق جل وعلا..
وتسألين في يوم شديد الحر ,كثير العرق ..حتى أن البعض منا يغطي العرق وجهها من كثرة الذنوب في يوم قد
أثقلتنا فيه الذنوب.حتى نكاد من ثقلها على أكتافنا لا نستطيع المشي ولا حتى المرور على الصرط …ذلك الصراط
الأسود كالفحم. وماحولك كله أسود.وتحته نار هائجه تصرخ في الحين تلو الحين (هل من مزيد؟ هل من مزيد؟) ومن تزل قدمها عن ذلك الصراط تقع في بطن جهنم والعياذ بالله وتبقى هكذا أبد الآبدين.
((حبيبتي))……أتعلمين أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر (أن أكثر أهل النار النساء) آهـ ثم آهـ لو تعلمين مدى تألم قلبي من هذه العبارة .أو اتعلمين لماذا؟
((ياقرة عيني )) إن الكثير منا في هذا الزمن يقلدن نساء النصارى واليهود (في نتف الحاجب ،ولبس البنطال ،ولبس المكشف ،ولبس القصير) حتى أن بعض أخواتي المسلمات هداهن الله توصلن إلى (لبس العباءة المطرزة والملونه والخفيفه والمخنصرة) فجعلت منها فستانا أسود بدلا من عباءة ،أما الشنط فأصبحت قصيرة تحت الابطين تفسر معالم الصدر وبجميع الالوان الملفته. أما الاحذيه "فحدث ولا حرج".
((أختى)) …أين نحن من تقليد أمهات المؤمنين زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم أما سمعت حديث الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وهو يقول عن النامصة والمتنمصه أنهن ((ملعونات))..لعنهم الله ولعنهم الرسول صلى الله وعليه وسلم ـ أتعلمين مامعنى كلمة ملعونه((أي مطرودة من رحمة الله )) آهـ كم هي ثقيلة علي
وأنا أكتبها وآهـ كم أدمت قلبي وأنا أذكرها فكيف هي إذا بالتي تحل عليها تلك اللعنة – كيف هي بالله عليك إذا طردت من رحمة الله –تلك الرحمة التي لو حرمت إحدانا منها لحل عليها غضب من الله وزلت قدمها عن الصراط لتقع في نار جهنم الثائرة كالبركان .
ولتعلمي يا((غاليه)) انه حتى الرسول صلى الله عليه وسلم لولا رحمة الله عليه لما دخل الجنة..فقال الصحابه له:ولا أنت يارسول الله ..فقال :ولا انا ((إلا أن "يتغمدني" الله برحمة من عنده ))
أرجوك ياحبيبتى "بل أتوسل إليك " أن لا تمتعي جسد وتجمليه في معصية خالقه.لأنه أول من سيشهد عليك يوم القيامه ((ألم يكن الله هو من أنعم عليك بهذه الحواجب أو يكن الله هو الذي أنعم عليك بهذا الجسد وهذا الجمال))!!
أتتخيلي يا حبيبتي أنه لا يستطيع أن يحرمك من جمالك هذا……بلى والله إنه لقادر على كل شيء.
أما أخواتي اللاتي تمسكن بلبس البنطلونات والقصير والعباءات الملفته فهن داخلات في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ونساء كاسيات عاريات ….لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا".
تخيلي يا (ياقرة عيني)) إن مجرد لبسك لهذه الاشياء تحرمين نفسك جنة عرضها السموات والارض . وتحرمين نفسك من لذة النظر إلى وجهه الخالق تبارك وتعالى . وتحرمين نفسك من رؤية أحب الخلق "الرسول صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين " وتحرمين نفسك من نعيم لا يوصف .وبعد هذا كله تلقين في النار ..
(سؤال ) لمــاذا هذا كله ؟؟؟ وأنت تعلمين أنك مهما متعتي جسدك وجملتيه وزينتيه.سيدفن تحت التراب ويبلى .ويصبح أكل للديدان بعد كل ذلك العز والنعيم الذي أعطيتيه له في الدنيا والله ثم والله ياأختى أن هذه الدنيا زائلة وستكون في يوم من الايام في قبضة الله تبارك وتعالى وينتهي معها كل شي .
( ألا هل بلغت اللهم فاشهد )
من أختك التى تحبك اذا قرءتيها فاهديها لمن تحبي
لا تنسونا من دعائكم الصالح
جزاك الله خيرا
أختي ولكن في المرب لا توجد عباءات بالشكل الموجودة به في الخليج فبما تنصحينني على العلم أني متحجبة و شكرا
تقصدي العباءة التي توضع على الرأس !
موضوعك قيم ومهم جداً
جزاك الله خير , وجعله الله في ميزان حسناتك.
فعلاً نصائح أخت صادقه .
لكِ مني صادق الدعوات بالتوفيق لكِ ولناااااااااااااااااااااا