تخطى إلى المحتوى

نزهة المُتقين ~ ~ ¯`··._.·`·.¸¸.·´´¯ ~ ~///متميز 2024.

لاكي

لاكي

لقد تطرقنا الى اول موضوعات اللحن على الرابط التالي

واليوم بحول الله نكمل مع موضوع اللحن
وسوف نتطرق الى
اللحن وصلته بالصلاة
واللحن خارج الصلاة.
واللحن الذي يترتب عن خطأ النطق و اللهجة.
والفرق بين التلاوة و القراءة و الترتيل و التجويد
لاكي

اللحن و صلته بالصلاة :
يذكر أهل العلم ممن تخصصوا في علم التجويد أنّ اللحن
عند قراءة القران في الصلاة إذا كان اللحن جلياً واضحاً للعام
والخاص عند قراءة سورة الفاتحة يبطل الصلاة باعتبارها
فرض من فروض الصلاة.
أما إذا كان اللحن في سورة غير الفاتحة فيكره,
لأن قراءة شيء من القرآن بعد الفاتحة سنة ولا يبطل الصلاة.
أما إذا كان اللحن في الفاتحة خفياً لا يعلمه إلا أهل الاختصاص,
فقالت طائفة من العلماء ممن يرون بكراهة اللحن الخفيّ,
أن الصلاة جائزة طالما أن الخطأ خفي,
ولكن يؤمر الإمام بتعلم أحكام التجويد.
وقالت طائفة أخرى ممن يرون بتحريم الخطأ الخفيّ حتى خارج الصلاة, إن
ارتكاب الخطأ الخفي في الفاتحة يبطل الصلاة.
في الأم للشافعي: واكره أن يكون الإمام لحاناً لأن اللحان قد يحيل معاني القرآن فإن
لم يلحن لحناً يحيل معنى القرآن أجزأته صلاته وإن لحن في أم القرآن لحانا يحيل
معنى شيء منها لم أرى صلاته مجزأة عنه ولا عمن خلفه وإن لحن في غيرها كرهته
ولم أرى عليه إعادة لأنه لو ترك قراءة غير أم القرآن وأتى بأم القرآن رجوت أن تجزئه
صلاته وإذا أجزأته أجزأت من خلفه إن شاء الله تعالى وإن كان لحنه في أم القرآن
وغيرها لا يحيل المعنى أجزأت صلاته وأكره أن يكون إماما بحال.
وسُئل شيخ الإسلام ابن تيمية:
هل من يلحن فى الفاتحة تصح صلاته أم لا؟
فأجاب:
أما اللحن في الفاتحة الذي لا يحيل المعنى فتصح صلاة صاحبه، إماماً أو منفرداً،
مثل أن يقول: {رب العالمين} و {الضالين}
ونحو ذلك وأما ما قرىء به مثل: الحمد لله ربَّ،
وربِّ، وربُّ. ومثل الحمد لله، والحمد لله، بضم اللام، أو بكسر الدال. ومثل عليهِمُ،
وعليهم، وعليهِمُ. وأمثال ذلك، فهذا لا يعدلحناً.
وأما اللحن الذي يحيل المعنى: إذا علم صاحبه معناه مثل أن يقول:
{صراط الذين أنعمتُ عليهم} وهو يعلم أن هذا ضمير
المتكلم، لا تصح صلاته، وإن لم يعلم أنه يحيل المعنى واعتقد أن هذا ضمير
المخاطب ففيه نزاع، والله أعلم.
لاكي

ومن كتاب الفقه على الذاهب الاربعة للجزيري:
الشافعية قالوا:وتكره إمامة من كان يلحن لحناً لا يغير المعنى.
الحنابلة قالوا: تكره إمامة إمامة الفأفاء والتمتام، ومن لا يفصح ببعض الحروف،
ومن يحلن لحناً لا يغير المعنى، كأن يجردال الحمد للّه.
و الحنابلة: عدوا من مبطلات الصلاة:
أن يلحن في القراءة لحناً يغير المعنى مع
قدرته على إصلاحه، كضم ناء "انعمت"، ومن لحن لحناً يغير المعنى سهواً أو جهلاً
وجب عليه أن يسجد للسهو عند الحنابلة.

سُئل الشيخ ابن جبرين ما حد اللحن المبطل للصلاة وما الحكم في
اللحن في فاتحة الكتاب, وماذا تقولون في إمامة من تكثر أخطاؤه بصورة ملفتة للنظر؟
’التجويد المطلوب هو إظهار الحروف وإيضاحها، قال النووي في التبيان: وينبغي
أن يرتل قراءته، قال الله -تعالى- وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا . وروى أبو داود والترمذي
وصححه عن أم سلمة أنها نعتت قراءة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قراءة
مفسرة حرفا حرفًا ..
وعن عبد الله بن مغفل قال: رأيت رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- يرجّع في قراءته .

وقال ابن عباس لأن أقرأ سورة وأرتلها، أحب إلي
من أن أقرأ القرآن كله

وقد نُهي عن الإفراط في الإسراع، ويسمى الهذرمة،
فثبت أن رجلا قال لابن مسعود إني أقرأ المفصل في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشِّعر،
إن أقوامًا يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع . اهـ

لاكي


اللحن في القرآن خارج الصلاة

قال أقضى القضاة الماوردي في كتابه الحاوي القراءة بالألحان الموضوعة إن
أخرجت لفظ القرآن عن صيغته بإدخال حركات فيه أو إخراج حركات منه أو قصر
ممدود أو مد مقصور أو تمطيط يخفي به بعض اللفظ ويتلبس المعنى فهو حرام يفسق
به القارئ ويأثم به المستمع لأنه عدل به عن نهجه القويم إلى الاعوجاج والله تعالى
يقول قرآناً عربياً غير ذي عوج.

وفي إحياء علوم الدين للغزالي : قراءة القرآن باللحن يجب النهي عنه
ويجب تلقين الصحيح،
والذي يكثر اللحن في القرآن إن كان قادراً على التعلم فليمتنع
من القراءة قبل التعلم فإنه عاص به، وإن كان لا يطاوعه اللسان فإن كان أكثر ما
يقرؤه لحناً فليتركه وليجتهد في تعلم الفاتحة وتصحيحها، وإن كان الأكثر صحيحاً وليس
يقدر على التسوية فلا بأس له أن يقرأ، ولكن ينبغي أن يخفض به الصوت حتى لا
يسمع غيره. ولمنعه سراً منه أيضاً وجه ولكن إذا كان ذلك منتهى قدرته وكان له
أنس بالقراءة وحرص عليها فلست أرى به
بأساً والله أعلم.

لاكي
ما حكم اللحن الذي يترتب عن خطأ النطق و اللهجة؟
قال العلماء إذا كان قوم يجدون صعوبة في نطق بعص الحروف في لغتهم العامة إما
خلقة أو عجمة,و يجدون نفس الصعوبة في قراءة القرآن, قالوا يقرؤون كما جبلوا و
يرجى حكمهم إلى الله, كما يجب تصحيحهم مرة أو مرات عديدة, فان
حاولوا ولم يقدروا على تصحيح مخارجهم فلا بأس عليهم فلا يكلف الله نفسا إلا
وسعها, و يسمون صاحبه بالمسيء المعذور.
أما الذين يقرؤون القرآن باللغة العامية فهذا غير جائز,خاصة إن كانوا يحسنون المخارج الصحيحة,
أمثلة لهذا أهل القاهرة و اليمن و سوريا اللذين ينطقون القاف همزة
فيقولون ’الصراط المستئيم’, و حضارم أهل السودان ينطقونها غينا فيقولون ’
الصراط المستغيم’, و أهل الكويت ينطقون
الكاف شينا و الجيم ياء, وأهل القاهرة
ينطقونها قافا أعجميا, و ينطقون الذال زايا فيقولون ’صراط اللزين’, وقس على ذلك
حروف أخرى, فهذا لايجوز لأنهم يحسنون أكثر من غيرهم مخارج الحروف.

لاكي
ما الفرق بين القراءة والترتيل والتلاوة التجويد
القراءة هي لفظ عام يشتمل قراءة القرآن

وغيره, قال تعالى:
«فاقرؤوا ما تيّسّر من القرآن». المزمل 18.
• التلاوة هي تتابع القراءة مع التأني و
الترسّل و التمهّل,
قال تعالى :«الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ» البقرة 120.,
في تفسير الجلالين: ( أي يقرؤونه كما أنزل).

الترتيل لغة: إرسال الكلمة بسهولة
واستقامة و هو يجمع التلاوة و التجويد,
عن علي في قوله تعالى : (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)
قال:الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف.

تفسير القرطبي: والترتيل في القراءة هوالتأني فيها والتمهل
وتبيين الحروف والحركات.

تفسير ابن كثير: أي اقرأه على تمهل فإنه
يكون عوناً على فهم القرآن وتدبره.

التبيان في تفسير غريب القرءان:
الترتيل في القراءة التبيين لها كأنه يفصل بين
الحرف والحرف.

قال ابن القيّم في زاد المعاد:
" كان له صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم حزب يقرؤه ولا يخل
به وكانت قراءته ترتيلا لا هذا ولا عجلة,
بل قراءة مفسرة حرفا حرفا, وكان يقطع
قراءته آية آية, وكان يمد عند حروف المد
فيمد الرحمان و يمد الرحيم…."

لاكي

فَالْفَرْقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّجْوِيدِ:
أَنَّ التَّرْتِيل وَسِيلَةٌ مِنْ وَسَائِل التَّجْوِيدِ، وَأَنَّ التَّجْوِيدَ يَشْمَل مَا
يَتَّصِل بِالصِّفَاتِ الذَّاتِيَّةِ لِلْحُرُوفِ، وَمَا يَلْزَمُ
عَنْ تِلْكَ الصِّفَاتِ، أَمَّا التَّرْتِيل فَيَقْتَصِرُ عَلَى
رِعَايَةِ مَخَارِجِ الْحُرُوفِ وَضَبْطِ الْوُقُوفِ
لِعَدَمِ الْخَلْطِ بَيْنَ الْحُرُوفِ فِي الْقِرَاءَةِ
السَّرِيعَة. شرح طيبة النشر ،
وشرح الجزرية للأنصاري
• والتجويد هو الإتيان بالجيّد,
وهو التحسين والإتقان, وهوعند علماء القراءة:
إعطاء الحروف حقّها من المخارج و
الصفات الذاتيّة التي لا تنفكّ عنها,
ومستحقّها من الصفات العارضة المكتسبة. أحمد الطويل
وفد عرّفه البعض على أنه إعطاء كل
حرف حقّه مخرجا وصفة.
قَال ابْنُ الْجَزَرِيِّ :
التَّجْوِيدُ : إِعْطَاءُ الْحُرُوفِ حُقُوقَهَا وَتَرْتِيبَهَا مَرَاتِبَهَا ،
وَرَدُّ الْحَرْفِ إِلَى مَخْرَجِهِ وَأَصْلِهِ وَإِلْحَاقُهُ بِنَظِيرِهِ
، وَتَصْحِيحُ لَفْظِهِ وَتَلْطِيفُ النُّطْقِ بِهِ عَلَى
حَال صِيغَتِهِ وَكَمَال هَيْئَتِهِ ، مِنْ غَيْرِ
إِسْرَافٍ وَلاَ تَعَسُّفٍ وَلاَ إِفْرَاطٍ وَلاَ تَكَلُّفٍ.
النشر لمحمد بن محمد بن الجزري

هل القرآن هو أوّل من جاء بأحكام التجويد
أم تكلم العرب قبل القرآن بالأحكام؟
قال تعالى :« وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيل» 6 الفرقان

قال الحصري:" أن الله عزّ و جلّ أنزل
القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى
جبريل عليه السلام على هذه الكيفية من
التحرير و التجويد,
و أن جبريل علّم النبي على هذه الكيفية".
احكام قراءه القران الكريم لمحمود خليل الحصري

انتظرونا في الجزء الثالث والأخير
مع الأخت (حروف بلانقاط)
فكونوا بالقُربِ

لاكي

بارك الله فيك غاليتي
حماك الرحمن ورعاك
ونحن بانتظار الجزء بفارغ الصبر

؛
بارك الله فيك نور
وجازاكِ خير الجزاء
على هذه الإفادة القيمة في موضوع اللحن
؛

رائعة نور
الموضوع بغاية الأهمية وان استهان الكثير به
قراءة سريعة وعودة بإذن الله

لاكي كتبت بواسطة ثِمِال لاكي
بارك الله فيك غاليتي
حماك الرحمن ورعاك
ونحن بانتظار الجزء بفارغ الصبر

هلا والله بالحبيبة ثمال
وفيك بارك الله
يارب استفدتي ^^
جزاكِ الله خيراً على التشجيع وردك الجميل
:

لاكي كتبت بواسطة ســلوى~ لاكي
؛
بارك الله فيك نور
وجازاكِ خير الجزاء
على هذه الإفادة القيمة في موضوع اللحن
؛

أهلا أهلا سلوتي العسل : )
وجزاكِ الله خيراً
إن شاء الله استفدتي حبيبتي ^^
:

ربي يبارك في علمك ..

وينفع فيكِ .. موضوع قيم ..

استهان فيه الكثير ..

ربي زدنا عملا وتأويلاً لكتابكِ ..

جزاك الله خيررررر

وعليكم السلام ورحمه الله

جزاك الله خير نور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.