نسمات هذا الصباح كانت محملة بندى زهر اللوز الاخضر … تحاول شق طريقها عبر الصحاري والمحيطات لتصل ميناء قلب متعب … وقفت النسمات حائرة مترددة على نافذة صغيرة … وجدت جسد مرهق بعيون ذابلة … وقفت تنتظر خيوط الشمس لعلها تحملها على ظفائرها الهادئة الناعمة لتنشر عبقها الندي بكل الحب وأهات الشوق الصامت … تلامس يديها وتتأمل اصابعها … تحدق مطولا بتعابير وجهها الياسميني المتورد كالجوري بالوانه الاحمر ( والفوشي ) … سبات قلق متقلب يبحث عن واحة من هدوء الافكار العاصفة … والاحلام المعلقة على زيتونة صغيرة …
للشوق اجنحة لا تتعب ولا تنام … وللوجدان صدى بكل نفس ورمش للعين وان اغلقت لا تنام … للبحر كلمات بين اصدافه … وللبحر همسات تتنقل بين شعبه المرجانية … تحاول ان تطفو على سطحه … لعل نسيم البحر يحمل رسائله المعطرة بعيون القلب الساهرة الساهدة الشاهدة على معان وان صمتت بعيون الروح تتألم ولكنها لا تتكلم …
للبوح جرأة وقوة كشعاع النجوم … وللصمت انعكاس متكسر بنور قمر تختلف اشكاله والوانه … لن يكون البدر قمرا لو بقي بدر … ولن تكون النجوم نجوما لو نضب شعاعها الدائم … كم من قلب توقف عن النبض والروح اعادت له نبضاته … وكم من جسد عليل احياه قلب بنسمة خارقه بنور روحه المشبعة بالامل …
كم من مركب غرق ببحر الحياة وهو يبحث عن ميناء هو على اطلاله … كم من كتاب نحفظ صفحاته دون التامل والتفكر بمعانيه ورموزه …
الدنيا عالم صغير بممر ضيق … قد نختار فيه طريق للهاوية … قد نختار فيه طريق افقي كمعظم البشر … قد نختار فيه طريق عامودي باتجاه السماء والنجوم … لعالم اكثر سعة بمعالم الروح ورقيها وسموها …
الغريب ضياء الشموع ان وجد طريق النور لا يعود للظلمة … وان كان للشموع عبير بنور القلب لا يطفئ … عمر الشموع يقاس بمدى نورها وأثر عبيرها … وما تتركه من ذكريات … وللشموع نبع داخلي يحتاج للهواء لينتشر … ولن يكون يوما اي هواء مثل اي هواء … ليعطي للشموع بسمة بنورها رغم دموعها الحارقة .
عَذبَة
سلمت
تصف العالم من خلال زهر اللوز الاخضر ..
فتشرق الصورة بألوان زاهية بديعة ..
لقد فاحت بشذى الربيع ..رائحه زهر اللوز..عبق الورد الجوري..رائحه الشموع وضيائها..
سلمت
لكِ اللهُ يا سوريا .. لكم الله يا أهلَ درعا .. ..
قاتلَ الله كلّ ظالم .. متخاذل .. كلّ القنواتْ العميلَة …
لا تنسوهم من دعائكم .. بِدرعاَ [ لا كهرباء .. لا ماء .. لا مواد غذائيّة .. فقط " حصار " وَ " دماء " ] الله المستعان ..
القناتين الوحيدتين اللتان تغطيان الأحداث ((( بمصدااقية )))
صفا : نايل سات 11334 أفقي / معدّل الترميز : 27500 ~ عرب سات 12149 أفقي / معدّل الترميز : 27500
وصال : النايلسات 10949 عمودي ~ عربسات 11585 عمودي
< عذراً حبيبتنا " سوريا " كلّنا جبناء >
صوتُ عكّازٍ قاسّي دكَ ذلكَ الرّخام الأبيضَ دكاً ! الرّجاء إيقافُ الحديثِ والحكمِ الآن !
كلّ الأعينِ تفتّحت فزعَة ! محامي دفاع للمجرمِ قد " أطل " .. وارتفعت الأعين ..
للتتشبّث في وجه المحاميّ المشرئبّ بالغضب ! إنّه الضحيّة ! إنّه القتيل !
من مدوّنتي( هنا )
سلام …
شكراً لك
للبوح جرأة وقوة كشعاع النجوم … وللصمت انعكاس متكسر بنور قمر تختلف اشكاله والوانه
لافض فوك
دام بوحك ضياءً للفيض
ماآ أجملها وماآآ أجرأها من نسمة حين قررت أن تشق ذلك الطريق ،،
الذي يعج بشتى المصاعب ، دون أن تتأمل في لهيب الصحراء ، والمرتفعات ، ومشقة طريق ..
وبكل ثقة .. عمدت إلى أن تصل إلى ذلك القلب المتعب ، وبالرغم من أنها بلغت كل تلك الأشواط إلا أنها اكتف " بالتأمل " !!
كثيرة هي البحور التي أخفت أسرارها عن عيون وأبدت مالايستطاع خدشه أو تشويهه لأنه الجوهر الحقيقي مثل الذهب ، مهما تلطخ ، فثمنه يبقى غالي ~
أخفته خجلااا أم خوفاا من عيون قد تأذي ذلك المخزون الذي جرحه الزمان يوماا
قل ما يوجد منا أحد يكن لشمعة أنها أضاءت له ظلال ليل يوماا ماااا ..!!
وبددت له ذلك الأرجآء الموحش، مؤكد لو صادف نور الشمعة ضياء الصبح لن يستسلم للظلام ، وتبقى تستمد نورها منه …وخاصتا إن اختارت طريقها الأفقي الذي يتسع لكل روح عليلة
خاطرة مشبعة بألغاز فلسفية تداوي فيها جراح جارحٍ ما..!!
بوركت وبورك مداد قلمك الساعي ~
تصف العالم من خلال زهر اللوز الاخضر ..
فتشرق الصورة بألوان زاهية بديعة ..
سلام …
الاخت الكريمة ما هي الا خطوط صغيرة … وكنت اتمنى ان تكمل بصورتها الحقيقية … وانا واثق الجوهر سيغلب الشكل … واتمنى ذلك .
شكري واحترامي لكم لحضوركم الراقي .
لقد فاحت بشذى الربيع ..رائحه زهر اللوز..عبق الورد الجوري..رائحه الشموع وضيائها..
سلام …
انت دائما قريبة جدا من مداد حروفي …
للبوح جرأة وقوة كشعاع النجوم … وللصمت انعكاس متكسر بنور قمر تختلف اشكاله والوانه … لن يكون البدر قمرا لو بقي بدر … ولن تكون النجوم نجوما لو نضب شعاعها الدائم …
وللشموع نبع داخلي يحتاج للهواء لينتشر …
شكري واحترامي لمرورك ( الهادئ ) .