تخطى إلى المحتوى

نشأة القراءات 2024.


نشأة القراءات…

من المعروف ان المعول عليه فيه قراءة القرآن هو التلقي والمشافهة والأخذ ثقة عن ثقة وإمام عن إمام عن النبي صلى الله عليه وسلم….

** بدأت نشأة القراءاتبتعليم جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم وكان للنبي صلى الله عليه وسلم كتابا يكتبون ما ينزل عليه من القرآن ومنهم عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وأنس بن مالك.
**قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتعليم أصحابه ما ينزل عليه من القرآن الكريم وعلمهم وجوه القراءات التي نزل بها القرآن تيسيرا وتخفيفا على أمته.
فكان الصحابة رضوان الله عليهم يحفظون ما يتلى عليهم وكان يخدث أن يتلوا بعض الصحابة آيات بلهجة سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم مشافهة في حين أن بعض الصحابة الآخرين يتلون نفس الآيات بلهجة مغايرة ومن ذلك…:
ماروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه:إذ أنه سمع هشام بن حكيم بن خزام القرشي يقرأ سورة الفرقان على غير ما قرأها الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر!!..فأخذ عمر بتلابيب هشام حتى وقف بين يدي رسول وقص عليه الخبر فسمع منه ولم ينكرعلى هشام ولم ينكر على عمر،وقال لكل واحد منهما هكذا أنزلت…ولما تكرر ذلك من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه)…وهو لا يريد بالسبعة عددا معينا وإنما يريد كثرة الحروف واللهجات التي نزل بها القرآن تسهيلا على العرب فالاختلاف اختلاف تنوع أداء من حيث الترقيق والتفخيم والإمالة أو تغير في اللفظ واتحاد المعنى وليس اختلاف تناقض وتضاد فحاشا ان يكون هذا في كلام الله.
**اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه ليقوم بتعليم الآخرين آيات القرآن الكريم مثل خباب بن الأرت وعمار بن ياسر.
**تكونت من صحابة رسول الله جماعة يسمون بالقراء قوامها سبعون رجلا فكانوا إذا حل المساء أتوا إحدى نواحي المدينة يتدارسون ما سمعوه من رسول الله من آيات،ثم صلوا تهجدا لله.
** تفرغ بعض الصحابة لحفظ القرآن الكريم بعد أن سمعوه من في النبي صلى الله عليه وسلم، وقاموا بواجبهم نحوه فعلموه…وأصبحوا هم أسانيد القراءات العشرة….وهم:
-أبي بن كعب.
-عمر بن الخطاب.
-عبدالله بن مسعود.
-أبو الدرداء عويمر بن زيد.
-عثمان بن عفان.
-علي بن أبي طالب.
-زيد بن ثابت.
-أبو موسى الأشعري.
– عبدالله بن قيس.

**كثرت الوجوه المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فر القراءة وتفرق الصحابة في البلدان كل مقرئ يقرأ بلهجة بلده ولم ينكر أحد الصحابة على أخيه قراءته ولكن بعد ما امتد الزمن وكثر الآخذون عن الصحابة وقع بين أتباعهم شيء من الخلاف ..فخشي الصحابة على القرآن الكريم فحملوا عثمان بن عثمان على معالجة الأمر وكان من رأيه كتابة المصاحف لترسل للبلاد الإسلامية..وأجمع الصحابة على رأيه وكان أساس كتابة هذه المصاحف:
-الصحف التي جمع فيها أبو بكر القرآن الكريم.
– حفظ الصحابة حسب المراجعة التي راجعها النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل ونقلها عنه الصحابة.

وقد قام بكتابة هذه المصاحف: زيد بن ثابت_عبدالله بن الزبير_سعيد بن العاص_عبدالرحمن بن الحارث بن هشام.
ثم وزعت المصاحف على بلاد الإسلام ومبالغة في المحافظة على القرآن الكريم ووجوه قراءاته فقد بعث عثمان بن عفان مع كل مصحف قارئا ليقوم بتعليم كتاب الله مع وجوه قراءاته.
** من عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان القرآن الكريم منهج يتلقى ويدرس وبعد أن كثر الدارسون على القراءالذين صحبوا مصلحف عثمان بن عفان بدأت وجوه القراءات تأخذ طريقها في الرواية فكان في كل بلد قراء كما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
** تتلمذ كثير من محبي القرآن على قراء البلاد الاسلامية حتى صار هؤلاء التلاميذ أئمة يقتدى بهم بعد أن تفرغوا لتدريس القرآن ووجوه قراءاته واعتنوا به اتم عناية وأجمه أهل بلدتهم على تلقي القرآن منهم بالقبول ولتصديهم لقراءة القرآن وتفرغهم لتعليمه مه وجوه قراءته ونظرا لوفدو الآف المتعلمين من كا مكان عليهم نسبت القراءات إليهم…فيقال قراءة نافع وقراءة أبي عمرو…
نافع إمام المدينة،وأبن كثير إمام مكة،وأبو عمرو إمام البصرة،وابن عامر إمام الشام ،وحمزة والكسائي وعاصم أئمة الكوفة.
———

وهذه الحلقات لمن أراد المتابعة…

حلقات في علم القراءات(1)

حلقات في علم القراءات(2)

حلقات في علم القراءات(3)

وان شاء الله نكمل بقية الحلقات قريبا…

جزاك الله خير يااخت حنين وبارك الله فيك ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.