تخطى إلى المحتوى

نصب الحياة الدنيا و سبيل الراحة الأبدية 2024.

:
لاكي

لاكي
بسم الله الرحمن الرحيم

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة )
رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2280) .

يقول الشيخ محمد المنجد :
"تأمل قول الله تعالى : { لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ }
وقارن بينه وبين قول الله تعالى : { لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ }
تجد أن مما رغب الله تعالى به في الدار الآخرة : أنْ بيّن أنّ الحياة الدنيا مليئة بالتعب ، وبيّن مقابل ذلك : أن الجنّة لا تعب فيها" .

يقول ابن القيم -رحمه الله- :
" فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا ، والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان
على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ، وهي عبوديته ، وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه " اهـ .

فإذا علم المؤمن كمال حكمة الله و علمه فيما يقدره عليه من نصب و وصب و نكد و أن ما يصيبه من هذه الدنيا فهو من بلاء هو ابتلاء و اختبار من الرحيم الجبار
فإن هذا يعينه على الصبر و التحمل و ذلك شوقاً للجنة التي لا كبد فيها و لا نصب – نسأل الله الكريم من فضله –
فتنقلب بذلك المحنة إلى منحة ، والحزن طمأنينةً و سكينة و شوق لما عند الله .
يقول عمر بن عبد العزيز-رحمه الله- :
"أصبحت ومالي سرور إلا في مواضع القضاء والقدر؛ إن تكن السراء فعندي الشكر، وإن تكن الضراء فعندي الصبر".
و يقول الإمام ابن القيم متحدثاً عن شيخه ابن تيمية –رحمهما الله- :
"ما رأيت أحداً أطيب عيشاً منه قط، مع ما كان فيه من ضيق العيش، وخلاف الرفاهية والنعيم، بل ضدها،
ومع ما كان فيه من الحبس، والتهديد، والإرهاق، وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشاً، وأشرحهم صدراً،
وأقواهم قلباً، وأسرِّهم نفساً، تلوح نضرة النعيم على وجهه".

و في النهاية علينا ونحن نتقلب في هذه الفانية تذكر قول الله تعالى :
( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ
وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) الحج/11 .

نعوذوا بالله من الخسران و نسأله الثبات على الحق و الهدى ..
وصلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين ..

:

يااالروعة ما خطّه يمينكِ غاليتي ()()
بارك الله فيك ونفع بكِ وبحروفك
وأعاننا وإيّاكِ على تحمّل شقاء الدنيا وتعبها
واحتساب الأجر فيها على المصائب

" فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا ، والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان

على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ، وهي عبوديته ، وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه " اهـ .

هذه الجملة من أروع جمل ابن القيم رحمه الله
وهي تلخّص معنى الحياة بكل ما فيها

( لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي كَبَد )

نسأل الله أن يصفّي قلوبنا من كلّ شائبة تمنعنا من قربه ولقائه في الجنة
وأن يجمعنا بأحبّتنا في فردوسه ويرزقنا صحبة الأنبياء فيها

لاحرمنا الله درركِ يا رفيقة الفؤاد ()*
ورحم الله أخاكِ ووالدك ووالدي وموتانا وموتى المسلمين جميعاً
دام دفق المداد وروعة الألق

()()

:

لاكي

:
حيّ الله ضياء القلب وريحانته ()*
بارك الله فيكِ يا حبيبة ()
:
ما الحياة الدنيا إلا محطة عبور للآخرة ..
فيها الخير والشر .. , يصيبنا السرّاء والضرّاء
وما يتوجب علينا سوى أحد الخيارين .. " الصبر والشُكر "

{قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }التوبة51
فما يصيبنا في حياتنا من ابتلاءآت مكتوبة عند الله في لوح محفوظ ..
أقدار .. لا توقف الحياة .. وكلٌ بإذن الله ,, ونسأله أن يخرجنا من الدُنيا على خير
ونرحل لدار الآخرة مثقلين بالحسنات التي تدخلنا الجنان وتجمعنا بأحبابنا هناك ..
حيث الملتقى بدون فراق ..*
والحمد لله على كل حال ..*

:
جزيتِ الجنان ياغالية
حفظك الله ورحم الباري أخاك ووالدك ووالدي
وجميع موتى المسلمين
وأدخلهم جنات النعيم

:
لا حُرمنا قربك .. ()*

لاكي

ما شاء الله تبارك الرحمن
كلمات رائعة وذات فائدة
حماك الرحمن ورعاك
بانتظار عبق قلمك الرائع دوما

،،

رائعة يالحبيبة
جزاك ربي الجنة ونعيمها

،،

قطرات

حفظكِ الله رفيقة الخير ()
وقفت كثيراً عند ردكِ كثيراً نحتاج لهذه الكلمات و المساندة

نسأل الله أن يرحمنا برحمته و أن يتوفانا و هو راضٍ عنا **

لاحرمنا الله درركِ يا رفيقة الفؤاد ()*
ورحم الله أخاكِ ووالدك ووالدي وموتانا وموتى المسلمين جميعاً
دام دفق المداد وروعة الألق

()()

اللهم آمين

حفظكِ الله يا غالية ()()*
و لا حرمت أخوتكِ ()

:

لآلئ الجمان

نقية درركِ يا جمان ()*
نفعنا الله بما كتبتي وما هي إلا خلاصة تجارب امتنّ الله بها عليكِ ()

أقدار .. لا توقف الحياة .. وكلٌ بإذن الله ,, ونسأله أن يخرجنا من الدُنيا على خير
ونرحل لدار الآخرة مثقلين بالحسنات التي تدخلنا الجنان وتجمعنا بأحبابنا هناك ..
حيث الملتقى بدون فراق ..*
والحمد لله على كل حال ..*


اللهم آمين *
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة
اللهم أصلح قلوبنا و أحوالنا
الحمد لله .. الحمد لله

:

جزيتِ الجنان ياغالية
حفظك الله ورحم الباري أخاك ووالدك ووالدي
وجميع موتى المسلمين
وأدخلهم جنات النعيم

:
لا حُرمنا قربك .. ()*

آمين
و جزاكِ الله خير
ولا حرمني أخوتكِ و رفقتكِ في الدارين ()

:

:

الفراشة المؤمنة

زادكِ الله إيماناً و تقى لاكي

جزاكِ الله خير و بارك فيكِ

:

ما شاء الله تبارك الرحمن
كلمات رائعة وذات فائدة
حماك الرحمن ورعاك
بانتظار عبق قلمك الرائع دوما

جزاكِ الله خير يا ثمال الحبيبة ()
و حفظكِ الرحمن من كل سوء و رفع قدركِ

أسأل الله أن ينفعنا و يزيدنا من فضله

()

()

:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.