صوم العامة: فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة فحسب،
وليس وراء ذلك شيء.
وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم عن هذا الصنف من الناس بقوله:
( رُبَّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش )
رواه الإمام أحمد و ابن ماجه وحسنه الألباني .
ثم إن من صفات هذا الصنف أنك تجد قلبه معلقاً بين الخوف والرجاء،
مستحضراً قوله تعالى: { والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون }
(المؤمنون:60)،
إذ ليس يدري أيُقبل صومه، فيكون من أصحاب اليمين المقربين،
أم يرد فيكون من أصحاب الشمال المبعدين المحرومين.
صوم خاصة الخاصة، فهو صوم القلب عن الأفعال الدنيئة، والأفكار الدنيوية،
وكفه عما سوى الله سبحانه بالكلية،
قال تعالى: { قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون}
(الأنعام:91)
وهذه رتبة الأنبياء والصديقين والمقربين من عباده المخلَصين.
فعلينا أن نبرأ بنفسنا عن صوم العوام
وأن نأخذ بنفسنا إلى مراتب صوم الخواص، لنكون من المقربين عند رب العالمين،
قال تعالى: { أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم
في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون }
(الأحقاف:16)
انتي انسانة رائعة
وكل مواضيعك رائعة
ومن الشخصيات التي تجذبنا لقراءة مواضيعها
ربنا يوفقك يارب
جزاكِ ربي الجنة ونعيمها
::
جزاكِ الجنـة يا غالية ورزقنآ وإياكِ صوم خاصة الخاصة ..
نسال الله ان نكون ممن يباعد الله بينه و بين خطاياها .
بوركت
::
سعدت بتواجدكم