تخطى إلى المحتوى

|| « نوافــــذ » [ الأولى ] ~ وتفتخر فعجباً ! 2024.

،

وتفتخر فعجباً !

نبراتها أخرجتني من جوّ الرواية التي كانت في يدي، نظرت إلى آخر الفصل فوجدتها مع صديقاتها مجتمعات على شكل حلقَة مكوّنات " شلة وناسَة " ..

تركتُ ما بيدي؛ شعرتُ برغبَة بالذهاب إليهنّ للفرفشَة – وللخروج من جوّ الروايَة المؤلم – ..

– أهلاً بنات .. (=
– يا أهلاً، تعالي اجلسي هِنا ..

اتكأتُ على الجدار وضممت ركبتِي وسألت :
( إيش الهرجَة ) ؟!

أجابتني بقصّة مختصرة لسفر والديها بالإجازة الصيفيّة إلى إحدى الدول العربيّة، وكيف أنها كانت بالمنزل بمفردها مع
إخوتها الصغار ..
ثم أكملت القصّة للجميع :

كانت الساعة تقريباً 12 بالليل وطبعاً النُوم المبكّر أشعر أنه لا يلائم الإجازة أبداً!
لكن هذا لا يتعارض مع إجباري لإخوتي الصغار للنوم ثم التسلل إلى غرفة أخرى لمشاهدة فِلم ( …. ) المرعب !

قاطعتها زميلتها صارخَة :
( ………. ) !!!
والله خطييييير ، لكن بصراحة فيه مقاطع خايسة !

فأجابت تلك :
يا شيخة ! عادي .. أهم شي إن الأهل مسافرين ولازم ( نفلّها ) ..

ثم أكملت قصّتها وكيف شاهدت الفلم والرعب يعتصر قلبها وكيف أنها لم تنتهِ منه إلا قبيل الفجر بعدّة دقائق ووووو ..

~
قصّة تتكرر ..
وسيناريو يستمر بشكل شبه يومِي ..
تلك تتفاخر بأنها عصت ربها قبل أن تعصي والديها بسماعِ ما تشاء من المعازف ..
وتلك تضحك وهي تحكي قصة مغامرتها في إحدى المولات !
وتتبعها الثالثة والرابعة وووو ..

والملائكة تسجّل .. تكتُب ..
أما علمت أن عصيتها قد تضاعفت !!
لأن المعصية لم تقصتر على المشاهدة أو الإستماع فقط .. بل على نشر ما رأت وما شاهدت وسمعت بين المسلمين ..
وهذا من إشاعة الفاحشَة ومن المجاهرَة بالمعصيّة ..

و " كلّ أمتي معافى إلا المجاهرون "
فتلك التي فعلت الفعلَة ونشرتها بين زميلاتها فقلدنها لها وزرها وورز من عمل بها إلى يومِ الدين ..

فإن ابتليتِ أنتِ بتلك المعاصي فاستري نفسك لتنالي الستر .

فأين نحنُ منهن !
وكيف نوجّه لهن النصيحة ؟؟

وأحرفي لكلّ مسلم فانشروها ولكم الأجر – بإذن الله –


..

لاكي ][ نَــوآفِــــذْ ][ لاكي

شعآعٌ يلآمسُ أكفّ السمآء
ينبثقُ سحراً , همّة ، وضيآء
يُدفءُ أكنآنَ عصآفيرِ الشتآء
يحتآجهُ الكـلُّ بلا استثـنآء
مِشَعلُ الكَلِم رَصف فأجادَ البِناء !
يحكي قصةَ : نوآفذِ العطاء
زُيّنَ فكراً امتلئ ، سخاء
هي رسآئلٌ من قلبها () المعطاء
تُهذبُ من به عَوجُ وانحـناء ~
أُولآها تَعجُبٌ لفخرٍ بمخالفة ربّ السماء
مُجَـآهرٌ بِلا أدّنى استِحـيآء
كأنه لم نفطر على احسانٍ وحياءْ ..
*
فَهُـنَـآ علينآ النُصحُ بغير الفضيحة
نقمْ بالواجبِ وَ نترك الخلق لربِّ الخليّقة
فالهداية بيده ونحنُ نمثّلُ دينَ النصيحة
ونرفعُ للدعاءِ لهم " أكُـفاً سخـيّة

ودّي ()

..

في الصميم درتي والله ..بنشوف من تلك المشاهد كتيرررررر
ولكن في بيستمع وبيقبل وفي بيستهزأ و يعرض !!!!

فقط استفت قلبك ودينك وكوني عند حسن ظن ربك …
بارك الله فيك يا غاليه ما حرمت الاجر والثواب لاكي

بانتظار المزيد …حبي ( )

حجز مقعد يابهجتي ()

حتى لا أنسى أنني مررت من هنا

بورك فيك يا غالية

و نفع بك و بقلمك

لله درك يادررنا ..} باهرة ٌ انتي
سأعود حجزت المقعد الثالث لاكي ..

.

باركَ إلهي فيكِ صَغيرتي
حُروفكِ مُؤلمة بقَدرِ مَا هي مُكتظّة بالنّصح
فمن باتَ والله ساترٌ عليه لهو في نعمةٍ يُغبن عَليهَا
ومُراقبة السّريرة في السرّ لهو أدعَى
لسترِ الله عليهِ في العَلن

:

يُمكننا التّوجه إليهم بالنّصح بالكلمة الطّيبة
والمَوعظة الحَسنة … بإهدائها شريطاً أو كُتيباً ربما
من باب تهادوا تَحابوا …

وللمُعلمة الدّور الكَبير في هذَا
فبإمكانها أن تُسدي النّصح خلال فترة الدّرس
تعرض للفتيات تجارب ضحايا هذه الأسباب
أو أن تَقطعَ من وَقتها دقائقاً تعرض فيع
عملاً كفلاش أو بور بوينت لدرس يبين فيه مخاطر هذه المفاسد

:

جزاكِ الله خيراً
على الخوف الذي أحسبهُ فيك صادقاً لفتيات أمّتنا
أسألُ الله أن يَكتُبَ الهدايا لنا ولهنّ جَميعاً
ويجعل من قلبكِ منارةً يَهدي السائرات بها

.

ماشاء الله موضوع رائع واسلوبك جميل جدا فى سرد المشكله
وهى فعلا مشكله موجوده خصوصا بين المراهقين الذين يتفاخرون انهم يشاهدوا ما يريدوا دون علم الاهل ويشاهدون ويسمعون مالا يليق ويتفاخرون بذلك وهم لايدرون انهم يعصون الله.
من رأى ان اهم شىءلتعليم هؤلاء الشباب الصغار ان الاهل نفسهم يعرفونهم بذلك بان يزرع الاباء فى نفوس ابنائهم منذ الصغر ان الله هو الرقيب عليهم وانهم لا يخافون من عقاب الام والاب بل يخافون من عقاب الله فلو فعلا زرعت هذه القيمه فى نفوسهم ففى اى مكان سيخافون الله ويخافون من عقابه

ويجب الجلوس مع الاطفال وهم صغار وتوعيتهم بالاشياء السيئه فى التلفاز و وان هناك اشياء محرمه يجب الابتعاد عنها حتى يرضى الله عنا
فبذلك يشب النشىء على طاعة الله والخوف من عقابه

هنا انتظرنني

برد طويل ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.