تخطى إلى المحتوى

نوم العروبة 2024.

عروبتي عروبتي إلى متى السبات
متى تستيقضين من نومك
متى تمسحين الغشاوة عن عينيكِ
أأصابك العمى وأنت في عمر الشباب
حتى أصبحت لا ترين ماذا حدث لأهل فلسطين والعراق
كيف ترين وقد أصابك العمى والعجز وضعف الإيمان
أماتت روح الجهاد عندك
أأخبرك ماذا حدث لأهل فلسطين والعراق
اسمعي إذن ماذا سأقول:
آباء استشهدوا أمهات تبكي
أطفال يُتّموا نساء رُملت
بيوت دُمرت قرى تختفي
جهاد أصبح ارهاب
السفاح يواعد والفريسة تظل على إيمانها
وقدس الأقداس يحتضر
هل هذا يكفي لكي تستيقظي
ألم تسمعي عن قصة المرأة المسلمة التي استغاثة بالخليفة من رجل
أراد أن يسلبها شرفها وكرامتها حتى أى إليها الخليفة بجيش جرار ونصرها
أو ليس هذا يكفي لكي تستيقظي وتلبي وتنصري وتطهري
لاكي

سؤال أردده كل يوم حتى أنني مللته!
وفي كل يوم يزداد السبات عمقاً..

بارك الله فيك أخيتي..

كلمات رائعة..
ما شاء الله..

وإلى متى سنبقى نطرح هذا السؤال.. ليجيبنا الصمت بصمته..
أمتـي.. أفيقي..

رائع قلمك أخيـــــــه …..بورك لك في وقتك وجهدك يا غاليـــــــة sid sid

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.