حصادك يوما ما زرعت وإنما
يدان الغنى يوما كما هو دائن
فإن زرعت خيرا حصدت خيرا وإن زرعت شرا حصدت مثله و إن لم تزرع و أبصرت حاصدا ندمت على التفريط فى زمن البذر.
و هاهو رجل كان عنده عبد فأمره بأن يزرع قطعة أرضه بالبر بضم الباء. فقام العبد و زرع مكانه شعيرا و كان العبد لبيبا. و غاب الرجل و لم يأتى إلا يوم الحصاد و عندما شاهد الشعير غضب و صاح على عبده و قال: ألم أقل لك بأن تزرع برا؟
فقال العبد نعم و إنى زرعت الشعير و أملت أن ينبت برا.
فصاح الرجل و قال: يا أحمق أتزرع الشعير و تأمل أن يخرج برا؟ فرد عليه العبد و قال:
أفتعصى الإله و ترجو رحمته أو تعصى الإله و ترجو جنته.
و كان الرجل حينذاك مقصرا ففهم قصد العبد فعاد إلى ربه و أعتقه.
فلله دره الشيخ على بن عبد الخالق القرنى ما أجمل شريطه هكذا علمتنى الحياة, الجزء الأول و الله إنى لأسمعه و أسمعه و فى كل مرة أجد اللذة نفسها فى سلاسة إسلوبه و روعة إلقائه.
كلام جميل ورائع
و فيك بارك ياوسام و إنت الأروع غاليتى.
حياك البارى حمامة و بوركت أيضا, أسعدنى مرورك غاليتى.
كما تدين تدان و كما تزرع تحصد و الجزاء من جنس العمل و لا يظلم ربك أحدا
على صغر سنك أختى حمامة إلا أن الله حباك بوعى و إلتزام طيب فبارك الله فيك و أحسن إلى والديك و غفر لهما. فلك منى أطيب تحية .
قصه رائعه وهادفه من ام بدر الاروع وبارك الله فيك
واكسبك اجر كل من قراها واستفاد منها
ولكي مني التحيه والتقدير والمحبه
موضوعك رائع وطيب
وكلماتك النقية تلامس شغاف القلب
بارك الله فيك
وجعل ما كتبت ثقيلا في ميزان حسناتك باذن الله
و فيك بارك أختى الغالية شمس بازغة…… اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين.