صورة
" تتحدث عن زوجها كثيرا.. تذكر محاسنه وطيب أخلاقه بمناسبة وبدون مناسبة.. تسرد القصص والحكايات عما يفعله معها ومع أبنائه من البر والإحسان لمجرد أنها تذكرت .. بصرف النظر عن حال من تحدثها"
صورة أخرى
"تظهر زينتها بشكل مبالغ فيه أمام النساء وخاصة أهل زوجها.. تتبسط مع زوجها في الحديث أمام أمه وأخواته وربما تناديه باسم الدلع.. إذا حدثته في الهاتف ومعها أحد تكلفت ترقيق صوتها وتحريك شعرها وإشعال كلماتها"
صورة ثالثة
" ما إن عقد قرانها حتى طارت بين صويحباتها بما يدور بينها وبين زوجها في هذه الفترة.. فإن كانت رسالة جوال فهي لها ولهن!! وإن كانت هدية رأتها جميع الصاحبات وعرفن قصتها.. حتى الحوارات الجانبية بينها وبين عريسها رددنها جميعا"
ورابعة
" لم تراعي مشاعر زوجة أخيها المتعبة أو أختها المطلقة أو أخت زوجها الأرملة فتحترز عن ذكر سهرة أو هدية أو كلمة حانية أو موقف رائع من زوجها لها رأفة بهن وحرصا على مشاعرهن"
صور متكررة ……. وعلى غرارها عشرات الصور
ألا فلتعلم من تتفنن في إظهار سعادتها الزوجية أنها تواجه خطرين .. ليس أحدهما بأهون من الآخر
الأول:
العين والحسد
فكم من زوجة تحدثت عن حب زوجها لها وشوقه إليها .. فأصابتها عين معجبة أو نفس حاسدة .. فتبدل الحب جفاءا .. والشوق نفورا.. والوفاق مشاحنة..
فلماذا؟
ولمن؟
ألأجل لذة قصيرة تافهة لا ترضي إلا النفس السفلية .. بأن تحكي لفلانة وعلانة .. تتسببي بيديكي في إضاعة سعادتك ..
**** نعم هناك أناس يتعاملون مع "العين والحسد" بشكل مرضي ومخالف للشرع.. فيتخذون منهما مشجبا لأخطائهم .. فكلما أخطأت مع زوجها ووقعت مشكلة قالت "حسسسسسد"
لا هذا خطأ بلا شك
ولكن
العين حق
والحسد حق
فكما ينبغي عدم التوسع والشك والاتهام في هذا الباب..
يجدر بكل امرأة مؤمنة فطنة أن تنتبه لنفسها وتحافظ على حياتها .. فلا تظهر سعادتها إلا لسبب .. ولمن يحبها
لقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأينا رؤيا خير ألا نقصها إلا على من يحبنا .. لا من نحبه.. على من يغلب على ظنك أنه يحبك
هذا في الرؤيا.. فكيف بالتأويل!!
كيف بالواقع الذي تحيين فيه بنعمة من الله وفضل وستر..
لا أقول تكلفي الكتمان واتهمي غيرك..
بل
لا تتكلفي الإظهار!!
ولا تتكلمي في هذه الأمور كثيرا ..
وراعي المصلحة الشرعية في حديثك
أما الخطر الثاني
فهو : التفاخر
الذي تكسرين به قلوب نساء قد يكن أفضل عند الله منك..
ووتدخلين الحزن على مسلمة من حيث لا تشعرين أو تشعرين!
وتفتحين عليها بابا من الأفكار .. وصفحة جديدة لنقد زوجها من منظار حياتك الزوجية!!
فكم من امرأة أفسدت غيرها بقصصها عن زوجها وما جمعه لها من حطام الدنيا وكراكيبها .!.!.
وكم من امرأة أفسدت سعادة أخرى عندما تسلت معها يوما بحكايات -كثيرا ما تكون ملفقة أو ملمعة- عن مساعدة زوجها لها في المطبخ!!
أو … ثناؤه على مظهرها ومخبرها..
أو … عطاؤه المادي وهداياه…
أو حبه الشديد وولعه بها!!
أو ………….."""" نسأل الله العفو والعافية والسلامة .. بذكر ما يكون بينهما من أمور الفراش والعياذ بالله من الذنوب العظام"""""
فتأملي أخيتي..
هل تريدين تعاسة نفسك؟؟؟ بالطبع لالا
هل تريدين تعاسة امرأة مسلمة مهما كان حجم الخلاف بينكما؟ لا
إذاً فاحرصي على ستر حالك قدر مستطاعك .. من غير تكلف ووسوسة .. وإنما بحكمة وفراسة..
واحرصي على قلوب غيرك من النساء .. لا تتركي الشيطان يعشش في قلبك ويبيض ويفرخ .. بأن تستمتعي بحرقة امرأة ..
وإياك والكذب في هذه الأمور .. فقد قال صلى الله عليه وسلم:
" من تشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور"
والله من وراء القصد،
ملطوش
جزاك الله خيراً
اولالالالالالالالالالالالالالاها واهمها العين والحسد((الواحد يخاف حتى من اقرب الناس له))..
ومبروك الوسام يا ( الوفـــــــــ طبعي ـــــــــــاء )
بارك الله فيك يا أسمى على الموضوع الجميل و اللفته القيمة
كثير من النساء يقعن في هذا الخطأ اما عمدا أو دون قصد
و في الحالتين هناك اثر سلبي عليها و على من حولها جراء تفاخرها أو تصريحها بما لديها
لابد أن تعلم المرأة ان ما يدور بينها و بين زوجها هو عورة
فهناك نساء جاهلالالالات يتحدثن مع بعضهن عن ما يدور بينها
و بين زوجها في القراااااااش ….. لا أدري ماذا تجني من ذلك ؟؟؟؟
الله يهدي
مشكوووووورة يا اسووووم
000
موضوع التفاخر بتعامل الزوج منتشر بشكل كبير بين النساء
والمصيبة ان بعضهن تتفاخر بما لم يحدث في الأساس فتختلق
القصص والحكايات عن زوجها وحبه واسلوبه وهداياه وغير ذلك
وكل ماتقوله كذب !!
ولاتكسب من ذلك الا الحسد ممن امامها والحقد عليها
ويكتب عليها كذباً وتحاسب به
فاين الفائدة أذن
سبحان الله هناك من تستمتع بان ترى الحسرة والغيظ
على وجوه الأخرين
وتحب أن ينظر الناس اليها على انها الأنسانة الوحيدة
المحظوظة في هذه الحياة
00000
أسأل الله أن يصلح نياتنا واقوالنا واعمالنا
لكِ مني الود
وهذا يحدث للاسف تتكلم وتحكي وتزيد بالوصف لزوجها وتبالغ وبعدين تقول حسدوني!!!!!هذه عين!!
وتتذكر انها حكت القصه لفلانه اذا فلانه غيوره حساده
فاذا كانت تخاف من العين تسكت احسن
اما بعض البنات فهي يقول اشياء كلها كذب عن زوجها علشان تقهر فلانه وما تعرف انها اول من تنقهر
وفي نوع اخر تنكر كل شي يعمله زوجها كل شئ حتي لوكان معروف انه طيب الى جهت زوجته واول ما تسمع سيره الازواج هات يا شكى وبكى من زوجها وعندما تنصحيها تقول ((لا هذا بس من العين))
وفي نوع الله يهديهم كل ما تسمع ان زوج فلانه عملها حاجه تكتئب وتندب حظها العاثر مع زوجها وتنسي اي شئ عمله لها ((مع انه يكون من احسن الازواج ))
فنصيحتي اسرارك انتي وزوجك خليها اسرار
ومثل ما قالو اخونا المصريين (داري علي شمعتك تقيد)
جزاك الله خيراً
بس كمان تستحقى التميز فى اللطش حيث أنك نقلت لنا نقاط مهمة عن تلك الظاهرة الإجتماعية الخطيرة.