سئل شيخنا العلامة عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ :
هل تحية المسجد مشروعة في جميع الأوقات وفي أوقات النهي ؟
فأجاب : نعم ، تحية المسجد مشروعة في جميع الأوقات
لأنها من ذوات الأسباب فإذا دخل المسجد بعد العصر
ليجلس حتى ينتظر المغرب أو للدروس , أو لأسباب أخرى يصلي تحية المسجد ،
وهكذا لو جاء بعد الفجر يصلي تحية المسجد ؛ لأنها من ذوات الأسباب ،
النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول
(إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) مسلم
، فالأفضل أن يركع ركعتين قبل أن يجلس ,
وهكذا لو كسفت الشمس بعد العصر صلي لها ؛ لأنهامن ذوات الأسباب ,
وهكذا لو طاف في مكة طاف في الكعبة بعد العصر, أو بعد الفجر فإنه يصلي ركعتين
، لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحداً طاف بهذا البيت
فصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار " . أخرجه الإمام أحمد وأصحاب السنن بإسناد صحيح ،
ان صلاة ذوات الاسباب تصلى في اوقات النهي وتكون من باب حمل الخاص على العام .
معلومة مهمة و يجهلها الكثيرون
،،،
رحم الله الشيخ وموتي المسلمين
جزاك الله خيراً
،،