تخطى إلى المحتوى

!هل لك في أجرٍ ساقهُ اللّه اليك؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

نّ اللّه تبارك وتعالى كريمٌ جوادٌ , فاذا أنفق العبد ابتغاء مرضاة اللّه كافأَهُ . وليست المكافأة أن يعطيه مثل ما أنفق , انّما يُضاعف اللّه عز وجلّ له الأجر
فقد قال سُبحانه في مُحكم تنزيله :{مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُون أَموَلَهُم فِي سَبِيلِ اللَّهِ ,
كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَت سَبعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّاْئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَعِفُ لِمَن يَشَآءُ
"وَاللَّهُ وَسِعُ عَلِيمُ } "سورة البقرة

وفي الحديث النبويّ الشريف ايضاحٌ لهذه المُضاعفة حيث يُبيّن أنّ الثمرةَ تنمو وتزداد حتى تصيرَ أعظم من الجبل . عن أبي هُريرة رضي اللّه عنه قال : قال
رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم : " ما تصدَّقَ أَحدٌ بصدقةٍ من طيِّبٍ , ولا يَقبَلُ
اللّه الّا الطيِّبَ الّا أَخَذَها الرحمَنُ بيَمينهِ وان كنت تمرةً فتَربُو في كفِّ الرحمَن
" حتى تكون أعظَمَ منَ الجبل

وقال عليه أفضل السّلام وأتمّ التسليم : أنفِق يا ابن آدَمَ يُنْفَقُ عليكَ

فلقد كان حبيبك المُصطفى صلّى اللّه عليه وسلّم أجود ما يكون في رمضان ولرسولُ اللّه أجود في الخير من الريح المُرسَلة

بارك الله فيكِ
موضوع رائع
جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.