ولي عودة مع فتوى في هذا الأمر ، لكن هذه إجابة سريعة ..
وهنا فتوى قريبة تبين عدم حل المخطوبة للخاطب الا بعد عقد القرآن..
http://63.175.194.25/index.php?ln=ar…&QR=7757&dgn=4
قد نكون تأخرنا عليك بالإجابه..ولكن لم ادخل الموضوع الا هذه اللحظه..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلمي ـ رحمك الله ـ أن لبس الخاتم إذا كان غير مقيد عند الزواج أوعند الخطبة يسمى بالخاتم وإذا كان مقيدة عند الزواج أو عند الخطبة يسمى بالدبلة ، وعليه فأقول :
– لبس الخاتم الغير مقيد بالزواج أو عند الخطبة :
فإن لبس خاتم الفضة للرجال يجوز، وسواء كان له فص أو لم يكن له فص، وسواء لبسه في اليمين أو اليسار، فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث أنس بن مالك قال: كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه، وأشار إلى الخنصر من يده اليسرى.
ففي هذا الحديث دلالة صريحة على جواز التختم في اليد اليسرى، وقد ثبت عنه أيضاً صلى الله عليه وسلم التختم في اليمين، كما في المسند والسنن. ويجوز فعل الأمرين وهذا مارجحه شيخنا اللألباني في كتاب الشمائل وهو الصحيح ..
وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم النهي عن التختم في السبابة والوسطى، كما في صحيح مسلم عن أبي بردة قال: قال علي: نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اتختم في إصبعي هذه أو هذه، قال: فأومأ إلى الوسطى والتي تليها.
وأما إذا كان الخاتم من ذهب فإنه محرم على الرجال دون النساء لعموم حديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما أخذ حريراً فجعله في يمينه، وأخذ ذهباً في شماله، ثم قال: "إن هذين حرام على ذكور أمتي حلّ لإناثهم" أخرجه أحمد وأبو داود، وابن ماجه، والنسائي بسند جيد
– لبس الخاتم المقيد عند الزواج أو عند الخطبة وهو الذي يسمى بالدبلة :
فأما لبس الخاتم ـ خاتم الدبلة ـ سواء كان للرجل أو للمرآة وسواء كان بفضة أو بذهب للمرآة ، لا أصله له في الشرع وهو محرم ولا يجوز فعله للأسباب التالية :
1- مصاحبة الإعتقاد بلبس الدبلة ، حيث يعمد كلا الطرفين بنقش الإسم على دبلة الآخر ظنناً منهم أنها تجلب المحبة ، وأن خلعها وعدم لبسها يؤثر على العلاقة الزوجية ، فهذا يُعتبر من الشرك ، ويدخل في الاعتقاد الجاهلي , وهذا أمر مشاهد على أرض الواقع .. وهو معلوم للقاصي والداني بلا خلاف
2- وهي تقليد لمن لا خير فيهم ، وهي عادة وفدت على المسلمين من غير المسلمين . وتعمل هذا الحركه الخبيثه في كنائس الكفار حيث يعد ثلاث اصابع وفي كل اصبع يقول باسم الرب وفي الثاني باسم والابن وفي الثالث باسم روح القدس ثم يضعه فيه وهكذا يفعل ابناء المسلمين في وضعه على الاصبع الثالث والله المستعان .. ثم انها عادة قبيحة من الكفار وهو تشبه بهم لأن هذا الفعل هو مآخوذ من عنده في الأصل وهو أمر يكثر عند أهل الكفار وأهل الفسق فعلى المسلمين ان يبتعدوا من هذه الأعمال وعليهم أن يتزينوا بالبدائل كلبس الخاتم وعدم تقيده عند الزواج او عند الخطبة كفعل النبي صلى الله عليه وسلم .. ونرى المسلمين يتشبهون بلبس خاتم الدبلة ويتركون التشبه بلبس الخاتم كفعل النبي صلى الله عليه وسلم في غير الخطبة والزواج اتباعا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم .. والله المستعان ..
3- ثم ان لبس الدبلة يكون قبل العقد وهذا امر فيها لمس للأجنبيه وهو محرم وبالإضافه للدبلة ..
وعليه فإن لبس الدبلة أمر غير شرعي وهو ليس من عادات المسلمين ويوجد من البدائل لمعرفة المرآة متزوجه أو غير متزوجه وذلك بالسؤال عنها ، ولنا في هدي سلفنا اتباع في ذلك ولم يكن عندهم لا دبل ولا شئ وبذلك كانوا يتزجون ..!!
واما السائل فلي عندها عتاب وهو .. أنها كيف تسأل عن حكم شرعي لأمر سيقع حقيقة وتسأل عنه قبل كم يوم أهكذا تكون التقوى في اتباع الاحكام يا أختاه !!!
والشئ آخر بعد ان عرفتي ما ذكرته لك يا أختي فاعلم ان ما فعلته اخت الزوج هو ليس بصحيح لن خاتم الدبلة ما يجوز فهي فعلت محرم فعليها التوبة وعليك وعلى المتزوجه ، وان باشر الزوج مس اليد فهذا اثم يركب اثم الدبلة .
والله المستعان
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة أنا أفتي وأجيب على قدر ما يوجد ويفهم في السؤال ، فأتصوره ثم انزل الحكم عليه ، فما كان من كلامي في غير موضعه فهو يعود لخطأ تقصيرك في بيان المقصود من المسألة وهذا حقيقة ما حدث من كلامك وهو كالتالي :
قلت : " هم لم ينتظروا مني الجواب لأن والدها رجل دين ويعرف ولكن انا اردت التأكد " ا.هـ لكن هذا كلام جديد ولم يكون في الكلام السابق ، فانظري ما قلتي أولاً : " ارجوكم اجيبوني ان امكن بسرعه لأن الحفله اليوم " ا.هـ فهذا يفهم منك بارك الله فيك أنكي وأنكم تنتظرون الإجابه وتحتاجون إليها بسرعة ..
وقد فهمت هذا الكلام أختي حمامة فقالت : " لا يا أختي .. أبداً لا يحل له ذلك .. ولي عودة مع فتوى في هذا الأمر ، لكن هذه إجابة سريعة .. "
فلذلك عاتبتك على تقصيرك ــ فيما فهمت أن المسألة لك ـ في عدم بيان هذه المسألة قبل كم يوم وانما اجلت الى قبيل الحفله ..المهم فقد كان سوء فهم .. لا بأس ارجوا مرة أخرى عند طرح الأسئلة أن تكون بوضوح والحمد لله .
وأما عن مسألة الدبله ، فيا أختي ليس عدم علمك بعدم جود هذا يعني انتفاء العلم .. فان فوق كل صاحب علم عليم .. وهذه المسألة معروفه عند العلماء المعاصرين وقد تكلم فيه وافتي فيها .. الشيخ بن باز وبن العثيمين والألباني ـ رحمهم الله ـ وعبد الله الفقيه صالح المنجد ـ حفظهم الله ـ وكثير منهم .. وكل من يتصدر لدراسة مسائل فقه الزواج فلابد أن يتطرق لهذه المسألة ..
وما حدث منكن هو بعينه ما ذكرته من حكم تلبيس الدبله المذكور حكمها في الفتوى .. فلو رجعتي الى سؤالك بل الى عنوانه فهو منصوص على هذا ولو قارنتيه بماذكرته في الفتوى لتبين لك هذا .
ثم قد بينت أن هذه المسألة تمكن قبيل العقد او عنده وهذا ما حدث منكن ثم ان هذه المسألة معروفه عند المسلمين وخاصه من في بلاد الشام .. فالمسألة وضاحه كوضوح الشمس .. فالحكم فيما سألتي عنه هو ما ذكرته في الفتوى .
والحمد لله رب العالمين