تخطى إلى المحتوى

( . هل يفرح لمقتل أمه ويشكر القاتل .) 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
لم يبقى للأخلاق والمعاني الإنسانية السامية مكان في قلوب الغربيين بعد طغيان المادة على كل أشكال الحياة في بلادهم !!
وربما لم يعد للقيم أي ميزان توزن به فيما بينهم , ولم تعد مصطلحات الخير تجد مكان في مجتمعاتهم التي غدة ممسوخة متحلله من كل فضيلة وخلق كريم !!
لقد تملكتني الدهشة أثناء سماعي لقصة غريبة حصلت من أحد بينما كان يعيش فترة الدراسة الجامعية في ألمانيا الغربية .. وملخصها كما يلي :
بينما كان يقود سيارته في احد شوارع آخ الوسعة فوجئ بإمرأة عجوز تجتاز الشارع أمامه ..
ولم يستطع تجنبها والحياد عنها بسيارته فقظة تحت العجلاة حيث كانت نهاية أجلها !!
تأثر صاحبي تأثر صاحبي لذلك وأدرك أنه وقع في مأزق لا فكاك له منه , وسيق إلا مركز الشرطة حيث جرى تحقيق سريع من خلاله أن المرأة هي المخطأة في اجتيازها للشارع مع وجود جسور المشاة .. وأطلق سراح صاحبي بعد تسجيل عنوانه للأتصال به لأنهاء القضية .
بعد إيام عدة أتصل به رجل مدعيا أنه أبن المرأة التي ماتت دهسا على يديه, ويرغب في مقابلته .. رحب صاحبي بذلك ويده على قلبه خوفا وحرجا لهذا المأزق الجديد !! مرة ساعات
قاسية عملت فيها الوساوس عملها في قلبي وعقل صاحبي الذي انتظر المقابلة كمن ينتظر وضع حبل المشنقة في عنقة .. كان بين الفينة والأخرى يسمح عرقة المتصبب على جبينه بمنديل ورقي يحمله في يده ..
رن جرس المنزل فأنتفض صاحبي من أريكته كالمذعور وهو يستعيذ بالله ويدعو بالستر !!
فتح الباب للطارق بعد تردد .. رأى شابا وسيما يقف أمامه باسما يمد له يده ليصافحة .. أرتبك واضطرب ولم يعد يعرف كيف يرحب به ويدعوه لدخول المنزل .. بل بادرة بالإعتذار عن الخطاء الفادح الذي ارتكبه وأدى ألى مقتل والدة الشاب الذي يخاطبه !! ظن أنه سيتلقى منه درسا قاسيا عنيفا جزاء فعلته .. لكنه فوجئ بالشاب يهدي من روعه ويقول ( أنما جئت لأشكرك وأعبر لك عن أمتناني لما قمت به , فقد كنت أنتظر هذه الحظه بفارغ الصبر لأحصل على ثمانين ألف مارك هي قيمة التأمين على حياة والدتي وبفضلك استطيع الأن تسلمها من شركة التامين ..
أني اشكرك جزيل الشكر على هذه الخدمة الجليله .. ) !!
أنعقد لسان صاحبي وهو يسمع تلك الكلمات .. نظر إلى الشاب الوسيم وهو يغادر منزله بذهول ..
رأى تلك الأناقه وذلك الزي الجميل والمنظر الرائع !!
تأمل ذلك الزيف الذي يخفي قلبا خاويا وفطرة شوهاء .. رأى حقيقة الحضارة المادية العمياء التي تعقطة معها أواصر الخير وروابط الأسرة ومعاني الأنسانية .
شرد صاحبي بعيدا متأملا حياة هؤلاء البؤساء وتساءل : كم رجل مثل هذا يعيش في هذا المجتمع المادي بهذا التفكير الآثم ؟ !! وإلى اين تسير حضارة هؤلاء ؟!!

منقول

الله المستعان

الحمد لله على نعمة الإسلام

جزاك الله خير أختي الغاليه

تسلمممممممين

اشكرك اختي الغاليه على هذا التواصل الجميل
وتسلمين يالحلوه
بارك الله فيك يا أختي على القصة التي تقشعر لها الأبدان والحمد لله الذي رحمنامن فكركهذا بالإسلام لكي لانخوض فيه

الحمد لله رغم أننا لا ننكر أن بعض من المسلمين بالإسم فقط يعانون من نفس الخطأ والدليل وجود بيوت العجزة وبكثرة في الدول الإسلامية

الله المستعان اللهم إحفظ والدينا وإغفر لهم وإرحمهم كما ربياني صغيرا

أختك في الله رنيم

مشكوره اخت العزيزه رنيم على هذا التعقيب الجميل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.