تخطى إلى المحتوى

هل يُرى الله في المنـــــام ؟ سؤال يجيب عنه الشيخ !! 2024.

هل يُرى الله في المنـــــام .. ؟ سؤال يجيب عنه الشيخ .. .. !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ما رأيكم برؤية الله في المنام؟ حيث قرأنا أنها لا تنكر في بعض الكتب. ثم هل هي رؤية حقيقية أم ماذا؟ والبعض يرى شيخاً فيظن أنه رأى الله، وكيف نفهم كلام بعض العلماء حيث يقول في بعض المراجع اتفق أهل العلم على جواز رؤية الله في المنام؟ لكنها ليست ذات الله.

الجواب الحمد لله،

نعم دلت السنة على أن الله يُرى في المنام، كما جاء في الحديث أن النبي – صلى الله عليه وسلم-قال: "رأيت ربي في المنام في أحسن صورة" أخرجه أحمد (22126)، والترمذي (3233) وغيرهما. وقد حُكي الاتفاق كما ورد في السؤال على إمكان ووقوع رؤية الله في المنام، وذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وقال: إن رؤية العبد لربه في المنام هي بحسب إيمانه، وبين أن رؤيا المنام ليست كالرؤية في اليقظة؛ فللرؤيا أحكام، وللرؤية في اليقظة أحكام وقال –صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: "إنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا" أخرجه أحمد (22816)، وابن ماجه (4077). وهذه الرؤية العيانية.

وأما الرؤيا في المنام فهي حاصلة في الدنيا وواقعة كما ذكر أهل العلم، ولكن يبقى النظر في الضابط الذي يميز به بين الصحيح من غيره مما يُدَّعَى من ذلك. ولا أذكر أن أحداً تعرض لذكر ضابط يحصل به التمييز فيما يُدَّعَى من رؤية الله في المنام، كما ذكروا أن الضابط فيما يُدَّعَى من رؤية النبي – صلى الله عليه وسلم- مطابقة صفة المرئي في المنام للمعروف من صفته – صلى الله عليه وسلم- مثل كونه ربعة أي: ليس بالطويل وليس بالقصير، وأنه أبيض مشرب بحمرة، وكث اللحية فمن رأى في المنام من هو على هذه الصفة معتقداً أنه الرسول – صلى الله عليه وسلم- أو قيل له هذا الرسول -صلى الله عليه وسلم- فهو كما رأى، لقوله – صلى الله عليه وسلم-: "من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي". صحيح البخاري (6993)، وصحيح مسلم (2266). ومن رآه على خلافها كان ظنه أنه رأى النبي – صلى الله عليه وسلم- خطأ. ولا ريب أن من رأى في المنام ما يظنه الرب، فإننا لا نقبل دعواه ولا نردها لعدم ما يعول عليه في القبول أو الرد، بل نقول: الله أعلم بذلك.

المصدر : شبكة نور الإسلام .. أضغط هنا

ما هذا الكلام

لاكي كتبت بواسطة شبكة نور الاسلا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

[center

وقد حُكي الاتفاق كما ورد في السؤال على إمكان ووقوع رؤية الله في المنام، وذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وقال: إن رؤية العبد لربه في المنام هي بحسب إيمانه، وبين أن رؤيا المنام ليست كالرؤية في اليقظة؛ فللرؤيا

أحكام، وللرؤية في اليقظة أحكام وقال –صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: "إنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا"

أخرجه أحمد (22816)، وابن ماجه (4077). وهذه الرؤية العيانية.[/center]

فبعد الحمد لله والصلاة على رسولـه أقول…

إنك جاهل بما تحمله يا عزيـزي وآراك والله تنقل سؤال وفي نفس موضوعـك تجيب عليه….؟!

أولا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه بشر يجوز عليه الخطأ والنسيان هذا ان اعتقدنا بصدق الروايـة التي اتيت بها وتنسبها له..!

ولهذا رآيتك ادرجت في موضوعك قول الرسول انكم لن تروا ربكم قبل يوم القيامة وقد وضعتها انا باللون الاحمر.

فكيف تسألنا وتجيب علينا من كتب علماؤنـا…….؟!!!؟!؟!

إذن الجواب هو ما قاله رسول الله إنكم لن تروا ربكم قبل يوم القيامة.انتهى.

اريد ان اسال سؤال لشبكه الاسلام ما معنى قولك
اتفق أهل العلم على جواز رؤية الله في المنام؟ لكنها ليست ذات الله.
اذا ما الفرق بين الله وذات الله؟ارجو الرد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي في الله………….. يمكن رؤية الله سبحانه وتعالى في المنام ولكن بحجاب فان الله سبحانه وتعالى لايتجلى لأحد من عباده……………
بل يمكن مخاطبة الله سبحانه وتعالى ولكن بحجاب ……………..
هذا والله تعالى أعلم………………
ولايحسبن كل من يخاطب الله انه على خير فحسب حاله مع الله وحسب نوع الخطاب………….

الاخت المفسره ياليتك تفسرين كلامك اكثر فما معنى ان يرى بحجاب ووكيف تجتمع الرؤيه مع الحجاب ولماذا سمى الحجاب حجاب لو امكن معه رؤيه وما معنى كل على حسب حاله فهل مثلا شخصا يرى الله ويكون هذا له خير ولخر يراه ويمون ذلك له شر وما الدليل اصلا على كل ذلك؟
وياليت احد يجاوبنى سريعا وباجابات علميه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل…………مالك 2
يقول الله تبارك وتعالى " وماكان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب"
وكذلك لنا في رسول الله أسوة في حادثة الاسراء والمعراج وقد اختلف العلماء فيما اذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى ربه أم كلمه من وراء حجاب فماكان قول السيدة عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من وراء حجاب اما قول ابن عباس انه صلى الله عليه وسلم رآه بالفعل .

وأقصد هنا بالرؤية هي الرؤية الشعورية أي رؤية الله بالقلب أو رؤية نور ولكن لاندري كيفيته ولاأقصد الرؤية الفعلية لله سبحانه وتعالى بصفته وذاته…………….

ومعنى أن يرى العبد الله أو يكلمه الله في الرؤيا ………….. فلابد ان ينظر العبد لحاله مع الله فان كان عبدا صالحا فرؤياه رحمة وان لم يكن كذلك فرؤياه حذر وانذار له…………..
وستعطي مثل على ذلك…………….
ان رأى العبد الصالح نفسه يناجي ربه فان تفسير ذلك هو اكرام هذا العبد بالقرب من الله وحب الناس له ودليلنا هو قول الله تعالى " وقربناه نجيا"
وان رأى العبد ربه يعظه فلابد ان ينتهي عما نهاه الله عنه……….
وان رأى العبد ربه كأنه ساخط عليه فان ذلك يدل على انه عاق لوالديه والعكس ان رأى ان والديه ساخطان عليه فان ذلك يدل على عدم رضى الله عنه…….. وذلك لقول الله تعالى "واشكر لي ولوالديك"
وان رأى تمثال او صورة وظن أنه الله فان معنى ذلك أنه منهمك في الباطل………
ومن رأى والعياذ بالله أن يسب الله فان معنى ذلك أنه كافر بنعمة الله
هذا والله تعالى أعلم………….

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وآخرون أنه يمكن أنه يرى الإنسان ربه في المنام، ولكن يكون ما رآه ليس هو الحقيقة؛ لأن الله لا يشبهه شيء سبحانه وتعالى، قال تعالى:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، فليس يشبهه شيء من مخلوقاته، لكن قد يرى في النوم أنه يكلمه ربه، ومهما رأى من الصور فليست هي الله جل وعلا؛ لأن الله لا يشبهه شيء سبحانه وتعالى، فلا شبيه له ولا كفو له.

وذكر الشيخ تقي الدين رحمه الله في هذا أن الأحوال تختلف بحسب حال العبد الرائي، وكل ما كان الرائي من أصلح الناس وأقربهم إلى الخير كانت رؤيته أقرب إلى الصواب والصحة، لكن على غير الكيفية التي يراها، أو الصفة التي يراها؛ لأن الأصل الأصيل أن الله لا يشبهه شيء سبحانه وتعالى.

ويمكن أن يسمع صوتا ويقال له كذا وافعل كذا، ولكن ليس هناك صورة مشخصة يراها تشبه شيئا من المخلوقات؛ لأنه سبحانه ليس له شبيه ولا مثيل سبحانه وتعالى، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى ربه في المنام، من حديث معاذ رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى ربه، وجاء في عدة طرق أنه رأى ربه، وأنه سبحانه وتعالى وضع يده بين كتفيه حتى وجد بردها بين ثدييه، وقد ألف في ذلك الحافظ ابن رجب رسالة سماها: اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى، وهذا يدل على أن الأنبياء قد يرون ربهم في النوم،
فأما رؤية الرب في الدنيا بالعيان فلا.

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لن يرى أحد ربه حتى يموت، أخرجه مسلم في صحيحه. ولما
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك قال:

((رأيت نورا))، وفي لفظ: ((نور أنى أراه)) رواهما مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه، وقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن ذلك فأخبرت أنه لا يراه أحد في الدنيا؛ لأن رؤية الله في الجنة هي أعلى نعيم المؤمنين، فهي لا تحصل إلا لأهل الجنة ولأهل الإيمان في الدار الآخرة، وهكذا المؤمنون في موقف يوم القيامة، والدنيا دار الابتلاء والامتحان ودار الخبيثين والطيبين، فهي مشتركة فليست محلا للرؤية؛ لأن الرؤية أعظم نعيم للرائي فادخرها الله لعباده المؤمنين في دار الكرامة وفي يوم القيامة.

————
أما رؤية العبد لربه، فقد اختلف فيها العلماء.قال ابن الباقلاني : "رؤية الله –تعالى- في المنام خواطر في القلب, وهى دلالات للرائي على أمور مما كان وما يكون كسائر المرئيات، والله أعلم ".وقد ذكر ابن تيمية – رحمه الله – الاختلاف في المسألة ولم يجزم فيها بشيء..

————
أما في المنام فإن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى ربه في المنام ، لكن هل غيره يمكن أن يراه ؟ يذكر أن الإمام أحمد رحمه الله رأى ربه ، وذكر بعض العلماء أن ذلك ممكن ، فالله أعلم ، لكن أخشى إن فتح الباب أن تدخل علينا شيوخ الصوفية وغيرهم فيقول أحدهم رأيت ربي البارحة ، وجلست أنا وإياه ، وتنادمنا وتناقشنا ، ثم يجيء من هذه الخزعبلات التي لا أصل لها.
فأرى أن سد هذا الباب هو الأولى .

الشيخ محمد المنجد..
http://www.islamqa.com/index.php?ref=43176&ln=ara

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.