بَعْدَ أن يغيبَ المَرْءُ في الظّلالْ..
تجتمعُ العقاربُ الخبيثَهْ..
تَبْحثُ في أَمْرِ اضطهادِ الناسِ
أَرْبعاً وعشرِيْنَ ارْتِحالاً كلَّ يومٍ
فيقولُ عَقْرَبُ الساعاتِ:
دورتان لَيْستا بأمْرٍ لا يُطالْ..
يقولُ عقربُ الدقائقِ:
أنانيٌّ وليست لك غِيْرَةُ الرجالْ..
يحتَجُّ عقرب الثواني:
الجَهْدُ فوقَ الاحتمالْ..
يعلو النّقاشُ والجدالْ…
لكنْ وقَبْلَ الضّوءِ
تبدأ العقارب التي أنهكها القِتالْ..
بِدَوْرةٍ حثيثَهْ..
تعوّضُ الوقتَ الذي قد زالْ..
……….. ..
من عَلّم السّاعاتِ فَنَّ الاحتيالْ..
سَقياً لأيامِ الرّمالْ..
تم التعديل بواسطة المشرف العام