سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غالبا ما نتعشم فى بشر ونؤمل فيهم أمال عريضه
ونضعهم فى منزله كبيره عندنا تفوق الوصف
وفجأه نفجأ انهم اسماء وبريق يلمع
كسراب يحسبه الظمان ماء
وعندما نصل اليه يجد انه طيف خيال
بأفاعلهم وردود افعالهم معنا
هكذا عندما تطرق باب احدهم فى مسأله
تجدهم غالبا ما يغلقون الباب فى وجهك
هؤلاء هم البشر الطينين منزعون الاحترام
لاخوانهم كان ممكن ان يصرفوهم بحسن ادب
وباسلوب ارقى بكلمات بساط
فهذه هى ابواب البشر
لكن على المقابل هناك باب مفتوخ 24 ساعه فى اليوم والليله
يقول صاحبه جل وعز فى سورة البقر
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )
صدق الله العظيم
لا يوجد على بابه حارس ولا حاجب ولا وساطه لفتح باب الله لك
لا وساطه لنبى مرسل ولا لملك مقرب فقط انت وربك ما عليك الا ان تطرق الباب بقولك يااااارب رافعا يديك
ستجد الطريق اليك ممهمد الى ربك ويقول لك لبيك عبدى
ومن الكرم الله الباب مفتوح ولكن يعلم الله ان الدنيا تلهينا
فيتجلى فى الثلث الاخير من الليل ينادى احبابه وعشاق ذاته
هل من تائب فاتوب عليه وهل وهل وهل
انه الودود الذى يتودد لعباد ليقربهم منه ويدنيهم من كرمه وحبه
هلموا الى عبادى لن تجدوا ارحم وارأف منى بكم
يااااااااااااااااااااااااااارب اذا اغلق الملوك والرؤساء والبشر كلهم
ابوابهم فى وجوهنا
فانت حسبنا ونعم الوكيل
المصيبه الكبرى اين
ان يحال بيننا وبين باب الله
نتطرق الباب فلا يفتح ندعدوا فلا يستجاب لنا
لماذا انتظرونى غدا لاقص لكم الحكايه
محمد فريد ابوالفضل