تخطى إلى المحتوى

وقفة حول الأشهر الحرم ومافيها من مضاعفة للحسنات وتعظيم السيئات 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاكي

هانحن أيها الأحبة قد بدأنا في الأشهر الحرم المتصلة الثلاث والتي قال الله تعالى فيها
{إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ … }الآية.

فالأشهر الحرم هي أربعة: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم

وهذه الأشهر مما عظمها الله سبحانه في كتابه , فيجب علينا أولا أن نُعظم ما عظم الله , فإن تعظيمنا يُعد عبادة قلبية من أجلّ العبادات التي نسأل الله أن يتقبلها منا , فحين ندخل هذه الأشهر استشعري تحريمها وتعظيم الله لها ,

ثم إن الله سبحانه قال فيها : { فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}
قال قتادة في ذلك : إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة و وزراً فيما سواها و إن كان الظلم على كل حال عظيماً ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء ،

فتأملوا أيها الأحبة إلى قول الله تعالى :" فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ " وكيف ينهانا عن ظلم أنفسنا في هذه الأشهر خاصة ، لأنها آكد و أبلغ من غيرها ,

وأقسام الظلم ثلاثة أقسام :
• ظلم بين الإنسان وبين الله تعالى و أعظمه الشرك بالله .

• ظلم بينه وبين الناس.
• ظلم بينه و بين نفسه .
و كل هذه الثلاثة في الحقيقة ظلم للنفس ، فإن الإنسان أول ما يَهُمّ بالظلم فقد ظلم نفسه

:

وقال الإمام القرطبي ـ رحمه الله ـ :"لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب؛ لأن الله سبحانه إذا عظّم شيئًا من جهة واحدة صارت له حرمة واحدة، وإذا عظّمه من جهتين أو جهات صارت حرمته متعددة، فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيِّء، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح .

:

وقال الإمام الطبري ـ رحمه الله ـ في تفسيره: "فلا تعصوا الله فيها، ولا تحلُّوا ما حرّم الله عليكم، فتكسبوا أنفسكم ما لا قِبَل لها به من سخط الله وعقابه.

:

والظلم له شقان ..
1- ترك العمل الفاضل تفويت الزمن الصالح و ترك الحسنات،،

2-ارتكاب السيئات .أي بعمل المحرمات ."

:

<embed src="http://www.youtube.com/v/m4IIZxFjExM?version=3&hl=ar_EG&rel=0"" type="application/x-shockwave-flash"
>

وقد علمنا ذلك أحبتي .. احرصوا على تقوى الله في هذه الأشهر لأن السيئة فيها ليست كغيرها فالسيئات تعظم فيها
وكما أن السيئات تعظم فيها فالحسنات فيها تعظم ايضا
فاسألوا الله العون والتوفيق للعمل الصالح
وعليكم بالاتباع وترك الابتداع

ولا تتصوّروا أن جوارحكم تنفعكم في الأعمال دون أن يكون معها قلوبكم ..
لذلك .. فاسألوا الله أن يجمع عليكم قلوبكم وتكونوا ممن أحسن عملا
وهو وحده القادر على ذلك ..فاسألوه بصدق ..

قال ابن كثير رحمه الله:
“كما أن المعاصي في البلد الحرام تغلظ فكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام”.

لنعظم ما عظم الله ونتذكر قوله تعالى :
(ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ )

:

نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لطاعته واجتناب معاصيه
و أن يرزقنا الاخلاص والقبول و يتجاوز عنا التقصير
ولا تنسوا أن تُذكروا غيركم وتُنبهوه لأن كثير من الناس يجهل ذلك ,
الحمدلله الذي علمنا مالم نكن نعلم ..

:
روابط للاستزادة :
وهي اسئلة أجاب عليها فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله –

الاسئلة منقولة من مدونة الانتقاء من درر العلماء بارك الله فيها

حماكِ الله ورعاكِ وجعلك الله من أهل الخير
استفدت كثيرا يا قلبي
بجد موضوع مفيد جدا
وان شاء الله ناوية اشوف الروابط بس يتعدل النت شوي

اشكركِ من كل قلبي
فخير الناس انفعهم للناس
بارك الله فيكِ

وبارك فيك يا أخيتي وأسعدك ورزقك من حيث لاتحتسبين : )

،،،

جزاك الله خير يالطيبة

وزادك من فضله ونفع بك الامة

حياك الله في روضتنا

،،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نفع الله بما كتبت وزادك من علمه
وجعل الله منزلتك جنة الفردوس

وعليكم السلام
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك واثابك وانار قلبك بنورالأيمان
بارك الله بك يا اختي وجعله في ميزان حسناتك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نووني

جزاك الله خير الجزاء

ونفع بما قدمته

لاكي

موضوع راءع الله يعطيك الف عافية

في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.