تخطى إلى المحتوى

وما أشبه الليلة بالبارحة 2024.

انطوت الأيام ، والساعات،كلمحُ البصر ،وأهل علينا شهر،
ليس كبقية الشهور ،شمسًا تُشرق لتتوهج عبرها قناديلُ القلوب ، بنورٍ آسر.
فما أسرع عجلة الزمن!
بالأمس ودعناه بالدموع ،واليوم نستقبله بالفرح، ما أشبه الليلة بالبارحة !
الله كم اشتقنا لك يا رمضان، شعورٌ مُختلط بالفرح والشوق يغمرنا. ونحنُ نستقبل أول لياليه،
فسبحان من خلد حُبه ،في النفوس !
لياليه …
ليست كبقية الليالي ، تُحيلُ الظلامُ نورًا، والحزنُ فرحًا ،وترخي السكينة ، أهدابها على أعيُن الليل .
يهبُ النسيم ، وتتمايل الأغصان، فنُسابق النسمات، ونحثُ الخطى ، حتى نصل تلك البُقعة المباركة .
هناك …
حشودٌ من المسلمين ،يتسابقون ، لإحياء لياليه ، وخلف تلك الحشود ، نقف !
نحنُ معشر القوارير ، صلاة الجماعة ، بالنسبة لنا أمٌر استثنائي ، لا نمارسهُ إلا في المواسم الدينية ،
أو عند زيارة الديارُ المقدسة !
أما الرجل فيمارسه في كل الأوقات ، فالأمر عادي بالنسبة له، أما نحنُ، فنتحينُ الفرص بشغف،
وننتظر المواسم ، بلهفة، حتى نقف ، متراصين بجانب أخواتنا المسلمات.
شعورنا مُختلف، تعترينا فرحة ، وتختلط علينا الأحاسيس،مابين شوق وسعادة، وصوت إمام شجي
،ينساب إلى وجداننا، لحظات تهز الكيان،وتخاطب الوجدان،وتنفذ إلى الأعماق.
أرواحُنا تُحلق، وتسموا، فما أروع من لذة الإيمان، وحلاوة المناجاة ، في ليالي القيام !
فنحمد الله أن بلغنا رمضان،ونسأله القبول، وأن يعيده علينا أعوامًا عديدة.
دقائق رمضان غالية، فلنشمر السواعد، ولنحث الخُطى،ولنقُم في ظلمة الليل ،
إلى نور القرآن ،ولنلحق ركب المتقين ، وليكن شعارنا…
وعجلتُ إليك ربي لترضى
اللهم أذقنا حلاوة مناجاتك
ولذة عبادتك، وثبتنا على طاعتك
اللهم آمين
بقلمي

لاكي
لاكي
كلام رائع بارك الله فيك،، للاسف انا ما امكنني من صلاة الجماعة هذا العام ابني عمور بس بصلي في البيت و نفسي جدا اروح المسجد لاكي يالله الله يتقبل بس من الجميع ان شاء الله ,, و استاذنك حبيبتي في النشر اذا تسمحي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اتخذي طاعة الله تجارة…..
يأتيك الربح من غير بضاعة
بارك الله فيكن وأعتذر لتأخري بالرد عليكن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.