تخطى إلى المحتوى

و في أنفسكم أفلا تبصرون 35 مليون غدة معقدة التركيب 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحب أشارك بموضوع حقيقة أبهرني مافيه من معلومات قيمة تدعو إلى التأمل والتفكر فيها
وأرجو من أخواتي المشرفات عدم حذف الموضوع إذا مكرر من قبل عضوة سابقة وتركه
للقراءة والتذكير فقط ,مع إعطاء لفتة إنتباه إذغ كان موضوع مكرر إلى صاحب الموضوع
وهو منقول من الإيميل

قال تعالى : ( و في الأرض ءايات للموقنين . و في أنفسكم أفلا تبصرون . ) الذاريات 20 ـ 21

توجه هذه الآية ، الإنسان إلى ما ينطوي عليه خلقه من الآيات البينات التي لا تنتهي . كما تبشر بأن الله

سيبينها للناس جلية واضحة ، حتى يتبين لهم أنه الحق .

فلنحاول طرق أبواب هذا العالم المعقد ن و سبر أعماقه بكل تؤدة و خشوع لعلنا نعيش في ظل هذه الآيات القرآنية التي تجعل الحليم حيران :

ـ ففي المعدة يوجد 35 مليون غدة معقدة التركيب لأجل الإفراز .

أما الخلايا الجدارية التي تفرز حمض كلور الماء فتقدر بمليار خلية .

ـ في العفج و الصائم يوجد ( 3600 ) زغابة معوية في كل 1 سم مربع لامتصاص الاغذية المهضومة ،

و في الدقائق ( 2500) زغابة مع العلم ا، طول الأمعاء ثمانية أمتار .

ـ في مخاطية الفم يوجد (500000) خلية تعوض فوراً و ذلك كل خمسة دقائق .

ـ يوجد في اللسان (9000) حليمة ذوقية لتمييز الطعم الحلو و الحامض و المر و المالح.

ـ لو وضعت الكريات الحمراء لجسم واحد بجانب بعضها في صف واحد ، لأحاطت بالكرة الأرضية التي نعيش عليها (5ـ 6) مرات ،

أما مساحتها فتقدر بـ (3400) و عددها (5) ملايين كرية حمراء في كل ملمتر مكعب من الدم .

و تجري كل كرية حمراء 1500 دورة دموية بشكل وسطي كل يوم تقطع خلالها( 1150) كم ألف و مئة و خمسين كيلومتراً في عروق البدن .

ـ القلب :

تعلوا نتأمل في القلب …….

هو مضخة الحياة التي لا تكل عن العمل ن عدد ضرباته (60 ـ 80) ضخة في الدقيقة الواحدة

و ينبض يومياً ما يزيد على مئة ألف مرة يضخ خلالها 8000 ليتراً من الدم . و حوالي 56 مليون جالون على مدى حياة إنسان وسطي

ترى هل يستطيع محرك آخر القيام بمثل هذا العمل الشاق لمثل تلك الفترة الطويلة دون حاجة لإيضاح ؟!

ـ تحت سطح الجلد يوجد (5ـ 15) مليون مكيف لحرارة البدن ، و المكيف هنا هو الغدة العرقية التي تخلص الجسم من حرارته الزائدة بواسطة عملية التبخر و التعرق .

ـ يستهلك الجسم من خلاياه (125) مليون خلية في الثانية الواحدة بمعدل (7500000000) سبعة آلاف و خمس مئة مليون خلية في الدقيقة الواحدة .

و بنفس الوقت يتشكل و يتركب نفس العدد من الخلايا تقريباً .

و لو تعلم أيها القارىء بناء و هندسة و فيزيولجية الخلية الواحدة لسقطت على الأرض ساجداً من إعجاب صنع الله :

( و تلك الأمثال نضربها للناس و ما يعقلها إلا العالمون ) العنكبوت : 43.

ـ الرغامى عند الإنسان تتفرع إلى قصبات ثم قصيبات ،

و هكذا حتى تصل إلى فروع دقيقة على مستوى الاسناخ الرئوية ،

و يبلغ الاسناخ الرئوية حوالي (750) مليون سنخ و كل سنخ يتمتع بغلاف رقيق و يتصل بجدار عرق دموية صغيرة ،و هكذا يتم تصفية الدم بسحب غاز الفحم ، و منح الأكسجين الازم للبدن .

إن شبكة الأسناخ تفرش مساحة تصل إلى ما يزيد على (200) متر مربع لتصفية الدم و في الحالة الطبيعية لا يستخدم أكثر من عشر هذه الأسناخ ، و في الأزمات ينفتح المزيد من الأسناخ .

ـ و في كل يوم يتنفس الإنسان (25) ألف مرة يسحب فيها 180 مترا مكعب من الهواء يتسرب منها 6،5متر مكعب من الأكسجين للدم .

ـ في الدماغ (13) مليار خلية عصبية و (100) مليار خلية دبقية استنادية تشكل سداً مارداً لحراسة الخلايا العصبية من التأثير بأية مادة . و الأورام تنمو خاصة على حساب الخلايا الدبقية كأن الخلايا العصبية مستعصية على السرطان .

يتغذى الدماغ على الغلوكوز كمادة سكرية فقط بخلاف القلب الذي يتغذى على سكر الغليكوز أو حمض اللبن ،

الغلوكوز هو الحلوى الفاخرة التي يفضلها الدماغ بخلاف بقية أجهزة البدن و إذا وقع البدن في أزمة غلوكوز فإن آليات الجسم تفضل هذا العضو النبيل عن باقي أعضاء البدن في العطاء . و ذلك لأن انقطاع الدم عنه (3ـ 5) دقائق تؤدي لتخريب دائم للتراجع في أنسجته . أما كمية الدم التي يحتاجها يومياً فلا تقل عن (1000) ليترأً.

ـ لو وضعت الخلايا العصبية في الجسم بصف واحد لبلغ طولها أضعاف المسافة بين القمر و الأرض.

ـ العين :

في العين الواحدة حوالي (140) مليون مستقبل حساس للضوء و هي تسمى بالمخاريط و العصي هذه هي واحدة من الطبقات العشر التي تشكل شبكية العين و التي تبلغ ثخانتها بطبقاتها العشرة (0،4) مم. و يخرج من العين نصف مليون ليف عصبي ينقل الصور بشكل ملون!!( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ).

أما الأذن

ففي عضو كورتي الذي يمثل شبكية الأذن يوجد (30000) خلية سمعية لنقل كافة أنواع الأصوات بمختلف اهتزازاتها و شدتها بحساسية عظيمة .

و في الأذن الباطنية يوجد قسم يسمى التيه Labyrinth لأن الباحث يكاد يتيه من أشكال الدهاليز و الممرات و الجدر و الحفر و الغرف و الفوهات و الاتصالات و شبكة التنظيم و العلاقات الموجودة داخل هذا القسم !!

ـ في الدم الكامل (25) مليون المليون كرية حمراء لنقل الأكسجين

و (25) مليار كرية بيضاء لمقاومة الجراثيم و مناعة البدن ،

و مليون المليون صفيحة دم لمنع النزف بعملية التخثر في أي عرق نازف ،

و تتكون هذه الخلايا بصورة أساسية في مخ العظام الذي يصب في الدم مليونين و نصف كرية حمراء في الثانية الواحدة و خمسة ملايين صفيحة ، و مئة و عشرين ألف كرية بيضاء ،

و هذه أهمية العظم بتوليد عناصر الدم و تتراجع و تضعف هذه الوظيفة عند المسنين ،و لنتذكر هنا الآية القرآنية التي تعبر عن الكهولة : ( قال رب إني وهن العظم مني و أشتعل الرأس شيباً) مريم :4 . فقد يصبح للآية وقع خاص على النفس .

المني :

ـ دفقة المني الواحدة تحوي مليون وحدة وظيفية لتصفية الدم تسمى النفرونات و يرد إلى الكلية في مدى (24) ساعة (1800) ليتر من الدم ،

و يتم رشح (180) ليتراً منه ، ثم يعاد امتصاص معظمه في الأنابيب الكوية و لا يطرح منه سوى 1.5 ليتر و هو المعروف بالبول .

و يبلغ طول أنابيب النفرونات حوالي (50) كليومترا . ( صنع الله الذي اتقن كل شيء ) النحل : 88.

حكمة تشريحية :

في تعصيب اللسان ، توصل علماء التشريح إلى أن الحليمات الذوقية في الثلث الأخير من اللسان تتعصب بالعصب البلعومي اللساني أما في الثلثين الأمامي فيتعصبان بشعبة عصبية تأتي من العصب الوجهي السابع و تسمى هذه الشعبة بعصب الطبل .

و إن الألياف الذوقية في العصب البلعومي اللساني و الألياف الذوقية في حبل الطبل تنشأ جميعها من نواة واحدة في الدماغ هي النواة المنفردة

و قد فكر في سر ذلك علماء العصر ، فانتهوا إلى القول أن عصب حبل الطبل هو عصب تائه لأنه قد ضل طريقه فهو عصب ذوقي نشأ في النواة الذوقية التي نشأ منها العصب التاسع البلعومي اللساني و لكنه لم يسر معه بل طاف طويلاً فخرج مع العصب الوجهي ، ثم دخل عظم الصخرة و الأذن الوسطى ، ثم اتبع طريق العصب اللساني ليحمل إلى مقدم اللسان حس الذوق .

لقد قال من رأوا نصف العلم أن هذا الطريق الطويل الذي سلكه العصب التائه هو خطأ في التكوين

و لكن الله سبحانه و تعالى الذي لا تنفذ معجزات كتابه العظيم الذي قال فيه متحدثاً عن المستقبل

( سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق )

جعل العلماء يكتشفون سراً جديداً ، فقد كان في مرور العصب المذكور داخل الأذن الوسطى على الوجه الباطن لغشاء الطبل و مرافقاً للرباط الطبلي الكعبي الخلفي فالأمامي حكمة بالغة في خلق الإنسان و تحقيقاً لأمر آخر و لم يكن من باب ضلال الطريق ، ذلك أنه إذا نقص الضغط الجوي داخل الأذن الوسطى ، انجذب غشاء الطبل نحو الداخل و ضغط على هذا العصب و يؤدي هذا الأنضغاط إلى تنبيه الألياف الذوقية التي يحملها فيؤدي ذلك لإفراز اللعاب من الغدد اللعابية و هذا يوجب على الإنسان ان يبتلع لعابه ، و بعملية البلع هذه تنفتح لفوهة البلعومية للنفير السمعي (نفير اوستاش ) فيدخل الهواء للأذن الوسطى و يتعادل الضغط داخل و خارج غشاء الطبل ، فيعود لوضعه الطبيعي و يزول انضغاط العصب التائه و يتوقف إفراز اللعاب و هكذا دواليك .

( ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك ).

و لو تابعنا بمحاولة التعرف على دقائق و عجائب جسم الإنسان لأصابنا الصداع نتيجة الهول و الدهشة ، و لكن سنقتصر على هذا القدر البسيط ، فلنرجع و نتأمل الآيات القرآنية التي تصف خلق الإنسان لعلنا نقدرها بعض تقديرها .

لاتنسونا من خالص دعائكم

بارك الله فيكِ
وفيك ياشمس

جزاك الله خير على الإطلاع والتعقيب منك

الظاهر أن الموضوع طويل والأخوات ماعندهم وقت يقرون ماهو مهم

أو أن المعلومات ليست مهمه مثل الطبخ والأزياء وغيره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.