قصيدة جادت بها قريحة الشيخ سفر الحوالي من خلف قضبان السجن
يا جدار الصمت هات
هات أصداء الثبات
حين تخبر الكلمات
حين تغشى النائبات
نحن للجرح أساة
أبصر البشرى تنوس
من بعيد كالعروس
عرفها يحيي النفوس
تهزم الليل العبوس
نورها يخشى رؤاه
أنت أيقضت الجراح
قلت حي على الفلاح
فرأيت النصر لاح
وتراءيت الصباح
لا تقل عز الطريق
لا تقل قل الرفيق
ها هو الركب المفيق
جاز أرجاء المضيق
رافعا شم الجباه
يا أبا موسى سلام
أنت مقداد همام
أنت حر لا تضام
انما الموت الزؤام
من أعار الظلم فاه
انما السجن المهين
انما الخزي المبين
انما العار المكين
من تولى المجرمين
وأقتفى نهج الطغاة
بالمواضي المرهفات
بالشفاه الذاكرات
بالعيون الباكيات
يبلغ الحق مداه
ان هذا الأمر جد
ما من الأقدام بد
ليس للطغيان حد
فاستفيقوا واستعدوا
يا مغاوير الكماة
دأبنا والحتف حتف
اننا في الروع صف
وليمت ألف وألف
وليطر رأس وكف
زحفنا نور ونار
لا نبالي بالتتار
اسأل النقع المثار
حينما سرنا وسار
واسال الشيشان عنا
هل جبنا أو وهنا
كيف لو انا اتحدنا
ولدرب الحق عدنا
من شعوب ودعاة
لا نبالي بالقيود
دعوة حال السجود
تقصم الباغي اللدود
والنصارى واليهود
لن يجيروا من عصاه
فانتقم رب السماء
يا عظيم الكبرياء
من عدو قد أساء
وأهان الأبرياء
عن سبيل الحق تاه
ارناهم مبلسين
في خنوع مقنعين
بعد أن عاشوا سنين
في غرور وسفاه
أضرم الشوق اللهيب
وأتجه نحو الحبيب
تدرك الفوز القريب
عند مولاك الحبيب
فاز من نال رضاه
يا الهي كم أتوب
أخلقت وجهي الذنوب
أثقلت كفي الكروب
فامح عني كل حوب
فاز من كنت رجاه
الشيخ الدكتور سفر بن عبد الرحمن الحوالي الغامدي
أثقلت كفي الكروب **** فامح عني كل حوب
فاز من كنت رجاه
********************
بارك الله فيك اخ / أبو خالد 00 لنقلك تلك الأبيات الشجية النقية الرائعة 00
وأسأل الله أن لايحرم شيخنا / سفر الحوالي 00 الأجر على تسطيره لتلك الأبيات الرائعة وأن يجعلها ممايسره أن يراه يوم القيامة 00 اللهم آمين
وأتجه نحو الحبيب
تدرك الفوز القريب
عند مولاك الحبيب
فاز من نال رضاه
راااااااااااائعه ..
سلمت انامل شاعرنا ..