بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أحد الأيام قررت إدارة كلية التمريض بتنفيذ برنامج
زيارة يتيم فتفاجأت خالتي المتخصصه بمجال التمريض
بهذه الزياره ولكنها شمرت ساعديها وأستعدت لها وكان
موعد الزياره يوم الاثنين على أن يكون التجمع عند مدخل
الكليه في تمام الساعه السابعه
وحان الوقت وأتت الحافله فتجمعوا وذهبوا إلى دار الأيتام
فدخلوا الدار وستقبلتهن مديره الدار
فوجدوا الأطفال الصغار منهم من يلعب ومنهم من يبكي ومنهم من يضحك
وتم توزيع الحلوى والهدايا عليهم
فإذا بطفله في زاوية الغرفه يبلغ من عمرها السابعه
جالسه وحدها فبتسمت خالتي وببرائة الأطفال تبتسم الطفله
فسألت خالتي المشرفه المتخصصه بها مأسم هذه الطفله الجميله وماحالها
فسعقت خالتي وتنتثرت دموعها كالمطر
عندما سمعت القصه فـــ (مها بنت عبدالله) البالغه من العمر سبع سنوات
يتيمه من غير يتم
فأبوها على قيدالحياة وأمها على قيد الحياة
لماذا ؟؟
وماالسبب ؟؟
لماذا كل هذا الحقد والعدوان وماذنب الأطفال الصغار؟؟
تزوج أبو مها بأم مها ولكن لم يحدث وفاق بينهما وبدأت المشاكل
تكبر يوم بعد يوم
والضحيه مها
الأب طلق الأم ولايريد تربيت مها كرهاًلأمها
والأم لاتريد تربيت مها كرهاً لابيها
والمشكله الكبرى انه لا يوجد من يحتضن مها …
من العائلتين وهذا سبب الكره والبغضاء والحقد
بين العائلتين
وأخر المطاف قرروا وضع مها في دار الأيتام
يتيمه من غير يتم
لا ذنب لها ولا حول لها ولا قوه
ففي كل مكان من هذا العالم توجد مها
وضعت هذه القصة للعضة والعبرة والاستفادة
نسأل الله السلامه والعفو
…
[/CENTER][/CENTER]
لا حول ولا قوة الا بالله
بارك الله فيك
مودتي~
للا حول ولا قوة الا بالله
موضوع جميل جدا
وفى نفس الوقت مئثر
استغفر االله العظيم كيف لا يقدرون النعمة التي انعم الله بها عليهم و تركوا ابنتهم ربنا يهدينا و يحفظنا و يحفظ الايتام
هكذا دائما الأطفال هم ضحية والدين نُزِعت من قلوبهم الرحمة
لو أن هذين الوالدين حكما عقلهما وتصرفا بمسئولية لما كان مصير هذه الطفلة في هذا المكان
لها الله هو كافيها
شكرا حبيبتى ديما
::
جزاكِ الله ألف خير ديما
قصة جد محزنة
لاحول ولاقوة الابالله
ايش من قلوب ميتة
ايش ذنبها؟
حسبهم الله ونعم الوكيل
وايش من ام هذي؟
جزاك الله خيرا
تحزنني المواضيع التي يكون فيها الطفل ضحية
انشراخ أو انفجار الأسرة بسبب الطلاق
آباء كهؤلاء منزوعة الرحمة والحب من قلبيهما
لا يستحقان شرف الأبوة والأمومة .
وهذا كلّه يرجع إلى تربية غير سليمة
وغياب توعية بمكانة الأبناء ووظائف الأمومة ،
حيث الابن إمّا استثمار أو ساح
يستخدم في اتجاهين : الاستغلال والانتقام .
وعندي سؤال في هذا الموضوع : ما دَوْ ردور الرعاية ؟
الاحتفاظ بطفل وجعله يجترّ مرارة الحرمان ؟
أم البحث له عن حضن يداوي جراحه
إن عجزت عن إعادته إلى أهله وتصحيح وضعه ؟
أم إخضاعه لعلاج
لأنّ آثار الحرمان لا تنمحي بمجرّد وجود سقف يأويه .
أستغفر الله العظيم .
أهلا بك غاليتي زينب
أنرت الملتقى بوجودك المحبب إلى قلبي
القضية هنا كبيرة ..وتخص شريحةً لا بأس بها من المجتمع
الطفل اليتيم حين يكبر يسلم أمره إلى الله بفقده لأبويه
أما من ذاق طعم اليتم بآباء أحياء ولكن ماتت قلوبهم هم من سيعانون
وتنعكس معاناتهم ربما سخطاً عليهم وعلى المجتمع بأسره
لن يعوضهم أي دواء لجروحهم ولن يملأ فراغ قلوبهم أي أحد
لذلك من ناحيتي شخصيا أحمل المسئولية الكبرى على الأم أكثر من الأب
التى ارتضت على ابنها وفلذة كبدها اليتم وهي حية ترزق
غابت عنها روح الأمومة وسكن مكانها البغض والكراهية بدل الحب والحنان
الأمومة تعني التضحية ونسيان الأنا
شكرا لمرورك الذي أتمنى أن يتكرر دائما
::