……….. *
مابيدهم أن يصنعوا ’ صغار راحوا ضحايا اهمال
الوالدين أو أحدهما
أطلقوا صرخاتهم أخيراً ، وكل ما أرادوا أن يقولوه
نحبكم فلمَ التجاهل ؟ .. نريدكم أن تكونوا بقربنا فلمَ تبتعدون ؟
إنها … صرخاتٌ بريئة ~
استكانت اضلعي المتعبة , وضعت أحاديثها لأول مرة في أوراقي "
ها أنا طفلك أكبُر لقد استطعت اتقان الكتابة أخيراً لأبوح لرسائل ورقية وأُخرج حروفاً كادت تخنقني
, سأبوح هنا بكم هائلٍ من الكلمات التي احسنتُ اتقانها علّك تدخل ذات يوم لتتفقد وجودي
في غرفتي فتملؤها بحنانك الغائب ستجدها ياوالدي هنا على مكتبي الصغير , ابي .. تلك هي حكايتي بالفعل
لقد تعمّد المعلم ضربي كثيراً أمام زملائي وتسلى بانهمار دموعي وضحكات أصدقائي الساخرة
لقد تمكنوا من التلاعب بي كثيرا وأشبعوا يداي الضعيفتان بالألم وكذلك عظامي الهشة ووجهي وكل ما أحوي
في كل مرة أقترب منك لأخبرك بما صنعوا ,وأجدك تصد عني منشغلا
فأسكب دموعي الخائبة وأرحل بصمت ..
صرخة طفل !
تناغيني جروح طفولتي المثقلة ,في كل مرة أتلهف لعودتك لأندفع نحوك بسعادة
وعندما أراكِ ترمين بحقيبة عملك بقوة وتتضجرين تعب العمل أكبت سعادتي
أو بالأحرى هي تختفي بمجرد النظر لتصرفاتكِ ..
أمي لا أريدك ان تجلسيني وسط احضانك وتخبريني بحكاية المساء لأغفو على قبلاتك الدافئة
هذا مالم أجرؤ أن احلم به .. لكنني أريد ان تقفي حاجزا يمنع عني خطر من يودون العبث بي
وأنتي لاتعلمين , أمي .. أشعر بضعفي وألمي الشديد أراكِ بعيدة جداا رغم وجودك في حياتي
ورؤيتي لكِ في كل صباح .. الخادمة السائق المعلمة والأخوة المتسلطون
هؤلاء يؤذون صغيرتكِ في كل يوم , يشبعونها بالأنين ولا تجد سوى كفين صغيرين
تمسح بهما دموعها المنسكبة بألم أنقذيني من اؤلئك ,
دثريني بحنانك وامنحيني القوة بأن تجعلي منك حصنا لي
احميني من عثرات لم أفهم تفاصيلها بعد وخذي بيدي لأكون ابنتك التي تفخرين بها !
صرخة طفلة !
أتساءل لمَ صديقي يمتدح والديه ويخبرني انه اكتسب منهما الشجاعة والعزيمة
وأنا لا أعلم عن والدي سوى أنه ينشغل بأعماله وييقضي وقته الفائض في زيارة زملائه والسمر معهم
الثلة الخبيثة التي يؤرقني مصاحبتها تدمر حياتي
لقد أجبروني على حمل سجائر الدخان وقبل ان اضعها في فمي استيقظ ضميري
فجأة فامتنعت , وليت الأمر انتهى هنا .. أصبحو يهددونني بأسلحة صغيرة يحملونها إن لم افعل ماطلب مني
لا أزال في أوائل سني الثانية عشر , وقلبي يتهشم داخل أحشائي وانكسارات تلو انكسارات
وليس لدي أبٌ أو أمٌ يعلمان عني ما أعانيه وينقذاني
صرخة !
هذه صرخات لاتعبر عن كل مايجول في خواطرهم التي لم ترد
شيئاً غير الإهتمام والحب والحنان والرعاية
وإلم تجد الرعاية من الوالدين فأين ستجدها ؟
فالنفكر مليّا …أطفالنا أمانة يجب أن نضحي بكل شيء لأجلهم
يجب أن يكونوا هم همنا الأول وكيف لا وهم رواد الغد
صناع الحضارة ’ لنصنع فيهم الأمل والعزيمة
ونحيطهم بالحنان والحب .. ونأخذ بأيديهم
حتى لايكونوا يتامى في زمن كثر فيه
اطلاق مسمى آباء وأمهات مجردة من معانيها ..!
جزيتِ جنان الخلد ياحبيبة ()
شكرا لك على طيب موضوعك
سلمت أقلاآمك الذهبية غإليتي ~
لكِ خإلص ودي و إحترآمي~
موضوع مهم جددا ومفيد وقيم
ان شاء الله نستفيد منه
ويعينا على التربية
جزاك الله خير
وكم من صرخات يطلقها هؤلاء الضحايا علَّها تصل ..
ولكنها للأسف لا تصل لأن القلوب غفلت والآذان صُمَّتْ
الأبناء نعمة وهبة الله إلى خلقه
بهم نسعد وتتلون الحياة بألوانها المبهجة
هم الأمانة في أعناقنا كيف لا نؤديها على أكمل وجه
ولكنها ظاهرة تنتشر في كافة المجتمعات
الأب لاهي والأم مشغولة
والأطفال هم الضحايا
ووراء كل مجرم حكاية مرجعها سوء التربية
أبناؤنا البنية الأساس للمجتمع
فإن صلحت هذه اللبنة صلح المجتمع ونما
ولكن إن طالها الإهمال فكيف بمجتمع أن ينهض ويسابق الأمم
موضوع لامس شغاف القلب ابنتي الحبيبة أنامل
لأنني بالفعل أبكي لرؤية أمثال هؤلاء الضحايا
ضحايا إهمال الوالدين
صرخات مدوية أسأل الله أن تخترق جدار اللامبالاة وتصل لمن يهمه الأمر
بارك الله فيكِ ونفع بكِ
اللهم آمين يارب
سلمتِ على المرور العطر ()
لك ودي واحترامي لاحرمنا تواجدك ()()
مرور أروع
سلمتِ
أهلا بالغالية الحبيبة
الله يسعدك دنيا وآخرة
اللهم آمييين
وجزاك يالغالية ()
لا حرمنا هذا القلب وعبق تواجده بيننا
سلمتِ خالتو
أسأل الله أن يحفظك لنا ويكثر من أمثالك
()()()
بوركـَت الأنـآمل ..
كان الله في عـَونهم هٰـؤلاء الأطفـال ..
معاانآة حقيقية هذي ..
و أنآنيّـة الوآلديـن هي السبب ..
ياصاحبة الانامل المبدعة
لقد اوجعتى قلبى ونزل الدمع من عينى
فكم من الأبناء يعانى مما ذكرت وكأن بعض الأباء والأمهات قد أنجبوا الأبناء للحياة فى لحظة متعة
ثم نسوا أن إنجاب الابناء أمانة سوف يسألون عنها يوم القيامة
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، الرجل راع في بيته ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في مال الزوج ومسئولة عن رعيتها،
والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، والإمام راع ومسئول عن رعيته، ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"
متفق عليه
لو علم الأباء مردود إهمالهم للأبناء عليهم اولا وعلى المجتمع ثانيا
فكم من مرة سمعنا عن أبن قتل ابيه أو أمه
وكم نرى من شباب محطمون يلجؤن لإدمان المخدرات وغيرها من الموبقات بسبب مايلقوه من إهمال الأهل
ياليت كل أب وأم يعلم أن مسئوليته تجاه الأبناء ليست إطعامهم وكسائهم
ولكن أغداق الحب والحنان هو الأهم
فأبناءنا ثروة لابد من تنميتها لتكون لنا خير خلف لخير سلف
ولا ننسوا أن كل زرع له حصاد وأبنائك هم زرعك فليكن حصادك كما زرعت
فأحسن الزرع فهم لك ذخرا فى الحياة وبعد الممات
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إذا مات ابنُ آدمَ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ : صدقةٍ جاريةٍ ، وعلمٍ ينتفعُ به ، وولدٍ صالحٍ يدعو له"
صحيح