تخطى إلى المحتوى

يـــــــا أيها البابا !! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

(كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ )

التصريحات
الأخيرة لبابا الفاتيكان ليست بأولى أو غريبة على التاريخ ــ فكل أناء بما فيه ينضح ــ
أظهرت تصريحاته مقدار الغيظ الذي بات معتملا في نفوسهم و الجهل الذي جعل من نفوسهم المضطربة تلهث متسرعة الخطى لوقف انتشار ( الإسلام ) المارد الذي بات يهدد أمنهم و يقض ُ مضاجعهم ،
فعلوا كل ما لا يفعل وشرعوا حتى ما لا يشرع لحفظ صوت الكنيسة و قداسة البابا ..

فضائحهم التي جعلت من شعبهم و من آمن منهم بهم ( من صلب و اغتصاب و تحرش و استغلال داخل أسوار كنيسة!! ) ــ

و الحقد الأعمى على الدين الحق و صوت العقل ، الدين الذي وصل لديارهم و أقام في أعماقها بلا سيف أو دبابة أو قنبلة ـ دين بلا سلب و لا نهب ( كما سنة المصطفى )، دين سلام و دين عقل و دين وئام ، دينٌ آمن به ثلة منهم بطواعية ورغبة، فزادهم جنوناً لجنونهم

وكأنما تداركوا أنفسهم لتلميع صورتهم و استرجاع أتباعهم و استبقاء أوليائهم ، فعكفوا يصنعون الإفك و يلوكونه ( كما كانوا دوما ) ليتخلصوا من ذاك المارد الذي طغى عليهم ، فلا يهم تفجير ناطحة في أرضهم أو أحتلال دول و أو تضحية بشعبهم أو أيا كان حتى يتخلصوا من صورة ذاك المارد أو ذاك ( الدين ) فأن تخلصوا من الصورة فالأصل باق و لا يضرونا شيئا بإذن الله . .

نهايــة :

( قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )

مهما يقولون و مهما يفعلون سيظل الدين عزيزا باقيا بإذن الله ، و رسوله عليه أفضل الصلاة و التسليم عزيزا رفيعا منزها / قالوا أم لم يقولوا ..و أكــــاد لأجزم أنهم لن ولم يتوقفوا
أنما القول لله عز وجل (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ )


حـــرر في : 23 / 8 / 1445

يا أيُّها البابا

* شعر: – عبدالرحمن صالح العشماوي :

أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْمٍ حاشدِ
يا من عَبَدْتَ ثلاثةً في واحدِ
أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ
يقتاتُ حبَّةَ كلِّ قلبٍ حاقدِ
أَقْصِرْ فدونَ رسولِنا وكتابِنا
خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كلِّ مجاهدِ
يا أيُّها البابا، رويدَكَ إِنَّنا
لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ
في دينِنا نَبْعُ السلامِ ونهرُهُ
نورٌ يَفيضُ به تبتُّلُ راشدِ
فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفتْ على
منهاجِ خالقِها وقوفَ الصامدِ
إنا لنؤمنُ بالمسيحِ ورَفْعِهِ
ونزولِهِ فيا نُزولَ الرَّائدِ
فعلامَ تصدُمنا بشرِّ بضاعةٍ
معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟
أنْساكَ تثليثُ العقيدةٍ خالقاً
فَرْداً يتوقُ إليهِ قلبُ العابدِ
أبديتَ بغْضاءَ الفؤادِ وربَّما
أخفيْتَ منها ألفَ عقدةِ عَاقدِ
أَتُراكَ تُدركُ سوءَ ما أحدثتَهُ
ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ الباردِ؟
عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَكَ وَعْيُهُ
حتَّى أسأتَ إلى النبيِّ القائدِ؟!
هذا محَّمدُ، أيُّها البابا، أما
يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهدِ؟
بقدومِهِ هتفَ المسيحُ مبشِّراً
بُشرى بموعودٍ لأعظمِ واعدِ
قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فلا
تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ
إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ
فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟!
ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما
يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟
يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ
كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ
مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ
عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ
قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا
منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ

أصلا هما يسوا كل دا من خوفهم لا ينتشر الإسلام
لنه ماشاء الله هاذي الفتره ولله الحمد منتشر الإسلام حتى في الدول الخارجيه
ولله الحمد

( قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )

أريج القلب ..,

جزاكِ الله كل الخير ..,

أسعدني وجودكِ ..,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.