أحيانا الشعب يثور طلبا للحرية التي يفتقدها
يثور ضد الظلم والجبروت..
يثور ضد الفساد وضيق العيش
يثور توقاً للحرية التي افتقدها سنين طويلة وهو يرزح تحت قدم المحتل
يدوسه ويأخذ خيرات بلاده
مهما يسكت ويصمت ..إلا انه يأتي الوقت لينفجر في وجه جلاديه
ويثور عليهم حتى وإن كان الثمن الدماء والأشلاء
أينما وُجِدَ الظلم …لا بد أن يثور الشعب
::
تقبلي مروري غاليتي
خالتو أم محمد
صحيح كل ما تقوليه و لكن الذي يحصل الان قد خرج عن السيطرة لدرجة تسرب الاسلحة في يد المواطن
ألم يكن جميلا لو صبر الشعب وكانت كل البلدان في أمان و راحة
و شئ غريب يحصل ، صبروا كل هذه السنين و في لحظة ثاروا فعلا شيئا غريب
مهما يكن هذا رايئ الخاص و مقتنعة به و كتبت هذه الخاطرة لان قلبي وجعني من كل هذا و أدعو ربي ان يحفظ الجزائر و كل بلدان المسلمين و العرب
امين يا ربي
و شكرا خالتو ام محمد على وجودك الجميل هنا في صفحتي فقد انار نورا بوجودك هنا
تقبلي مروري
ربما ثاروا لان الظلم لم يعد يحتمل
غاليتي نحن ظلمنا كثيرا فهل سنبقى صامتون كل شئ يحتاج لثمن فلا داعي لكل هذا اليئس
اما عن الدماء فهي شئ طبيعي لمن اراد الحريه وانظري في التاريخ ستعلمين مااعني
تقبلي مروري
أختك ضوء
لماذا نقول الان 30 سنة حكم يكفى اين كنا عندما وصل الحاكم الى 20 و 25سنة حكم متعفن.
انا لا اقول نسكن و نستكين لكن لم جرت حبة العقد كل اخواتها الان ؟
لست سياسية و اكره السياسة لكن انا متاملة فقط ؟
قطعت قلبى تونس, و ادمت فؤادى مصر , و بعدها قلت ما الذى يجرى ؟
ليتنى اجد الاجابة يوما .
اختي سهى كلامك يصور الثوار هم من يحمل البنادق والاسلحه وليس العكس !
وللأسف عدونا من بني جلدتنا
قبل أن أعدائنا خارج الحدود.
هذه الشعوب ليس لها إلا الله مولاها
ولا مولى لظالم نامت عينه وترك شعبه تأكله العلل ويستشري الفساد في ربوع بلاده.
سوف يذكرهم الناس والتاريخ في احلك صفحاته سواداً
لما يفعلونه من تدمير لشعوبهم .
أوترضين أن يقتل العلوي أخاكِ السني ؟ وماذا ستقولين يوم توردي بين يدي الحكم العدل
الذي لا يخشى أحد ولا يتملق أحد فهو الواحد الأحد.
أما لماذا الآن فلأن الشباب الواعي تثقف وأدرك كم هو مسجون في بلده لا يستطيع حتى أن يتكلم ولو تكلم يسجن.
ولأن لو استمر حكم مبارك – مثلاً – لجاء ابنه من بعده واستمر الاستبداد لثلاثين سنه قادمه وربما اكثر.
أن تأتي متأخراً خيراً من ألا تأتي.
أم زادوهم ومازالوا يريدون المشي على أشلائهم
اتقوا الله ولا تنصروا ظالم على مظلوم
تقبلي رأيي أختي فأنا وشعبي والشعوب الثائره هم من تأذى ولا يشعر بنا إلا من منا .
و الجميع يبحث عن مصالحه أين تصب وهل الثوره في مصلحته فيؤيدها ،
أم هي ضد مصالحه فيشجبها ويهاجمها ويهاجم كل من ثار .
لكن ألم يكن بوسعهم المطالبة بالعدل و حقوقهم بهدوء بسلامة و امان
لم يعد يحتمل لكن اين كانوا السنين التي مضت لماذا الان فقط ثاروا
شئ غريب يحيرني
لم أقل فليبقوا صامتون لكن لماذا لماذا كل شئ هكذا
لماذا لا يكون كله بسلم و سلام
التاريخ يا اختي التاريخ ذلك كان احتلال و تلك هي الثورة الحقيقة و لكن هذا ليس الاحتلال هذه مطالبة حقوق كان لديهم الخيار بان يطالبوا بالحرية بهدوء لكن اختاروا العكس و هذا رايئ و ما زلت مصممة عليه
تقبلي مروري و احترامي لك
من قال ان الثورة بالورد و الاناشيد و و و ……………
اذا كان ما يصير في البلدان الان بنظركم ثورة فليكن لكن بنظري ليس بثورة
يريدون الحرية فليطلوبها بهدوء لماذا كل هذا
فعلا شئ يحيرني لماذا شعب تلو الاخر افهمتم قصدي هذه لا تطلق عليها ثورة بل شئ ما يحرك العرب الى هذا الدمار
لماذا كل الناس تفهم خطأ و ما زلت مقتنعة بما كتبته
و انا مثلكم انسانة من البشر تقطع قلبي لما يجري و حزينة لما يحدث و ادعو ربي ان يحفظ البلاد الاخرى
تاملوا جيدا و انظروا مرة اخرى لما يحصل شئ غريب فعلا
اختى تاملات الماضي تقبلي مروري و احترامي لك
كلامي صور ما رأته عيوني
العكس يمكن العكس و لكن لم تشاهدي تسرب الأسلحة في يدي المواطنين و قتل بعضهم بها
اذا كان العدو هو من فعل ذلك لماذا الشعب لم يقف في وجه بل وقف معه لماذا العدو سعيد و حقق ما يريد و لكن ما حقق العرب من هذه المجازر
هذا رأيك الخاص و أحترمه اذن احترمي رابئ
لست في موقع الذي يحدث و لكنني اشعر بكل شئ و كأنني معهم
و انا انظر ان هذا ليش بصالح الشعوب و العرب جميعا فاذا كانوا يريدون الحرية كانوا طالبوها بالسلم و السلام
لا أريد أن أطيل الكلام و لا أريد أن اجرح أحدا أبدا
تقبلي مروري و احترامي لك
لكن ألم يكن بوسعهم المطالبة بالعدل و حقوقهم بهدوء بسلامة و امان
لماذا لا يكون كله بسلم و سلام
لقد حدث يا اختي ما اقترحتيه على مدى عشرات السنين في كل البلدان الثائره
أقلام شريف تكتب وعلماء أجلاء يتكلمون وناس ضاق بها الحال وتكلمت كثيراً .
ثم كانت الثوره وكانت ايضاً سلميه ورفع المتظاهرون رايات ( سلميه – سلميه )
و هل هم من ضرب وقتل؟
اختي راجعي الاخبار وشوفي كيف كان الوضع ومن اعتدى ومن أُعتدي عليه .