إبعاد الطفل عن الأوهام و الخرافات لأنها تعلمهم الجبن وتجعله يخاف دون أدنى مبرر للخوف..فقد أثبت علماء النفس أن رواية قصص تدور حول حيوانات مخيفة وكائنات غير موجودة كالعنقاء والغول تنمي غريزة الخوف لدى الطفل، مما يقف حجر عثرة في تطور نمو شخصيته بشكل طبيعي.
الاعتدال في الحزم والصرامة واجب ضروري في تربية الطفل لكنها تصبح مؤلمة عندما تقترن بالشدة والقسوة والرفق والحرمان الدائم دون مراعاة لعمر الطفل واحتياجاته.
الكذب على الطفل مهما كان صغيراً يفسد سلوكه وتربيته في المستقبل إذ يعتقد بأنه شيء مباح للخروج من أي مأزق فينشأ كذاباً روى أحمد وابن أبي الدنيا عن أبي هريرة رضي الله عنه عنالرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من قال لصبي هاك ثم لم يعطه فهي كذبة).
الحرص على جمع شمل العائلة دائماً أثناء تناول الطعام وتوضيح أهمية ذلك للأسرة، فتناول الحديث مع الأطفال واحترام مشاعرهم فيما يرغبون وما لايرغبون أمر مهم في بناء شخصية الطفل إلى جانب مشاركة الأطفال للأهل في حل مشاكل العائلة وأخبار العمل والمدرسة واللعب مع الأطفال وإعطاء الطفل الفرصة أن يقترح ويناقش مشروع معين لرحلة أو سفر أو حل مشاكلة وإبداء الرأي يبني شخصية الطفل إلى جانب التقارب الوجداني بين أفراد الأسرة الواحدة.
أول مشاركاتي في ركن الطفل..أنتظروني.
في انتظار الباقي!!
الاهتمام بانتقاء الألعاب المناسبة لعمر الطفل فكثير من الألعاب الموجودة في السوق لا تثير فكر الطفل وإبداعه والأسوأ من ذلك أن تكون محصورة بغرض واحد وهو التسلية فتحجم خيال الطفل وينتقل من لعبة إلى أخرى بنوع من الضجر والملل..فاقتناء الألعاب التي تثير الحماس والإبداع الذهني لدى الطفل تشجعه أن يستعمل هذا الإبداع في لإي أموره وهو جوهر الخيال وليس كثرتها أو تنوعها.
تهذيب سلوك الطفل بكلمة لا فالطفل الذي يتكون لديه شعور الامتلاك وإن كل شيْ يريده يجب أن يحصل عليه هو "طفل مدلل" فكلمة لا يجب أن تقال في بعض الأحيانللمحافظة على مصلحة الطفل ذاته، فعلى الطفل أن يدرك أن الإحساس بالإحباط شيء ضروري بالنسبة لتطور الطفل عليه أن يفهم أن الحياة أخذ وعطاء وأن الموازنة بينهما ضرورية ولا يستطيع الطفل أن يصمد لمشاعر الإحباط إلا عن طريق الممارسة، وهذه المشاعر تتولد أحياناً من كلمة لا والإصرار عليها.
شتم الطفل بكلمات غير لائقة خاصة أمام الآخرين بشكل مبالغ يحبط نفسيته فينشأ الطفل فاقداً للشجاعة والجرأة الأدبية.
وانتظروا المزيد …………
(( علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه أدب لهم)).
إن الجد جزء هام في تربية الطفل وتنشئته وعليه فإن ميل الإنسان لأن يكون رد فعله قوياً تجاه تصرفات أبنائه هو عنصر إيجابي يساعد كثيراً في دفع العملية التربوية في إتجاهها الصحيح.
إن السخرية والتقليل من أهمية أفكار الطفل لعجزه عن القيام بعمل ما أو التعبير عن شيء ما يضعف عزمه ويهبط من معنوياته ويحطم نفسيته..وإذا أخطأ الطفل نقوم بذم السلوك وتوضيح آثار هذا السلوك وليس ذم الطفل نفسه هذه الطريقة تولد لدى الطفل مفهوم جيد عن نفسه وإنسانيته فلا يكرر الخطأ.
غرس أهمية الوقت وفائدة تنظيمة والإلتزام بمواعيد النوم وأخذ الأم طفلها إلى سريره بالكلمات الحلوة وقراءة أذكار النوم مع الطفل وتقبيله له أثر نفسي كبير وإطفاء الإضاءة تكسب الطفل ثقة في نفسة وسلوكيات جيده يعتاد عليها.
الطفل ذو الموهبة الخاصة يجب الإهتمام به لتطوير موهبته وصقل ملكاته ليستفيد منها دونما مبالغة في الاهتمام حتى لا يغتر أو يصاب الآخرون بالشعور بالنقص والدونية وليكن كل شيء بمقدار.
………..***أخيراً أنتهى موضوعي..وأتمنى أن يكون أفادكم..مثل ما أفادني شخصياً***..