تخطى إلى المحتوى

ينام ُالظالم ُوعينُ الله ِلم ْتنم ِ 2024.

لاكي

لاكي
كنا في إحدى مدن المملكة , وهنك تعرفت على سيدة سورية متزوجة من سنوات طوييييلة ولم ترزق بأطفال .

بعد سنة من تعرفي عليها تزوج زوجها وبموافقتها من مدرسة سورية استقدمها من سوريا , وأسكنهما في بيت واحد .

أنجبت الثانية ابنة , وابتدأت المشاكل , وابتدأ مسلسل الظلم : الأولى تؤلب الزوج على الثانية وهو

مستسلم لها كالخاتم في إصبعها . ثم اتخذت الامور منحى آخر : الأولى تقول لضرتها : نحن

ننتظرك أن تنجبي لنا ولدا ً ولولا ذلك ما آويناك ِ !!!!!!!!

وهنا بدأت فصول المؤامرة تنكشف . وبدأت أفهم السر الغريب المحير الذي لم أفهمه في البداية وراء

قبولها بالضرة ! وأنا التي أعرف عنها ما أعرف من طباع !

أراد الله أن تنجب الثانية ابنة أخرى . فكان على الزوج وزوجته أن ينهيا المسرحية . بدأ الضغط على

المسكينة وتحميلها مالا تطيق من مشاكل وهي صابرة , حتى أنهما كانا يخرجانها عن طورها أحيانا

بطريقة استفزازية , وبدأت عمليات التشويه والتشويش عليها .

صارا يقولان أنها فقدت عقلها . ويعلم الله أنها كانت أعقل من زوجها وضرتها . وتخاف الله أكثر منهما .

وتم إنهاء المسـألة بأن نُقِلَت الابنتان لتضافا إلى إقامة الأولى , ثم يطلق الأب أمهما ويرسلها إلى سوريا !!

بعد ذلك انتقلت أنا من تلك المدينة ولم أعد أرى الخالة أو الابنتين .

وصرت أتابع أخبار الأم وأسأل عنها من يعرفها ويراها في سوريا .. وسمعت ُ أنها عادت للتدريس

وأن نفسيتها متعبة .

وظن الظالم أنه خرج من مؤامرته فائزا ً : فقد أحضر مَنْ تُفرّخ ُ له الصغار ثم رماها وأعطاهم للخالة

تربيهم !!

وظنت الظالمة أنها كسبت ابنتين تسكت بهما زوجها !!

ظن هو ………………….. وظنت هي

نام هو …………………. ونامت هي

ولكن عين الله لم تنم ِ

ينام الظالم ويصحو المظلوم يدعو على ظاله . ويسأل ربا ً عادلا ً منتقما ً أن ينتقم له .

يرفع يده إلى السماء فتفتح أبوابها لترتفع الدعوة إلى رب منتقم متجبر

يضحك الظالم مزهوا بفعلته .. ويبكي المظلوم منكسرا ً شاكيا ً لله شكوته .

والله سبحانه يرى هذا وذاك فيقول قولته : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين .

وكيف لا ينصر الله مظلوما ً خرج من حوله وقوته إلى حول المتجبر القهار وإلى

قوة القادر الجبار ؟

لو يعلم الظالم أن له ربا ً سينتقم منه لما ظلم . ولذلك قالوا : من أمِن َ

العقاب َ أساء الأدب ! ولكنها المطامع والأهواء تعمي البصيرة والأبصار .

سبحانك يا الله !

مَن ْ لنا سواك ؟

يا خالقنا ومدبر أمرنا

لقد عذب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطائف . ولحقه الأطفال

والسفهاء يرمونه بالحجارة حتى سال دمه الشريف . فلجأ إلى الحصن

الحصبن , وإلى الحرز المكين :

اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس

فهل يخذل الله عبدا دعاه ؟ ونبيا ً استجار به ؟

وبعد ذلك بأعوام لم يدخل أهل الطائف في الإسلام فقط بل دخل الناس كافة

في دين الله أفواجا .

ذو النون دعا ربه : فاستجبنا له ونجيناه من الغم

زكريا دعا ربه : فاستجبنا له ووهبنا له يحيي وأصلحنا له زوجه

وأيوب دعا ربه : فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر

سبحانه ما أرحمه !

أمن يجيب المضطر إذا دعاه حتى لو كان كافرا . فكيف إذا كان مؤمنا مظلوما ؟
إن الرب سبحانه قد يمهل الظالم ولكنه لا يهمله , حتى إذا أخذه لم يُفْلِتْه .

( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )

كانت تأتيني أخبار الأم باستمرار . وأنها في كل يوم بعد العصر تخرج إلى ظاهر البلد تجلس على تل

مرتفع ترنو إلى الأفق البعيد علّها ترى طفلتيها تركضان إليها . كانت في كل يوم تدعو من قلبها

المكلوم لا تكل ولا تنقطع .

عجبا ً لأمر المؤمن : ينقطع أمل الناس إذا انقطعت الأسباب ! بينما يزداد أمل المؤمن كلما انقطعت الأسباب .

بعد ثلاثة أعوام أقل أو أكثر لا أدري بالضيط :

كان الأب الفرح بعائلته الجديدة في طريق السفر إلى مكة المكرمة , وقف على جانب الطريق لأمر

قدره الله , وإذا يسيارة مسرعة أخذته في طريقها فطب ساكتا ً من ساعته .

عادت الخالة إلى سوريا مع الفتاتين . وسمعت ُ أن الأم التقتهما عند التلة التي كانت تدعو فوقها .. ..

التلة التي شهدت البكاء والتضرع هي نفسها التي شهدت رحمة الله وعدله واستجابته لدعاء المظلوم .

عادت الفتاتان إلى الحضن الدافئ والقلب الرؤوم .

"""""""""""""""""""""

عندما حُبِس َ الوزير خالد البرمكي . سأله ولده : يا أبتي ! أبعد العز الذي كنا فيه يكون مصيرنا في

القيد والحبس ؟؟ فقال له : يابني : لعلها دعوة مظلوم في جنح الليل والناس نيام غفلنا نحن عنها ولم

يغفل الله عنها .

قصة عجيبة نقف أمامها لنهتف : سبحانك ما أعدلك … مليك كل من ملك
فيا أيها الظالم :

إياك والظلم …….. فالظلم نار ٌ وستحرقك ناره .

ويا أيها المظلوم :

عليك بالصبر …….. فالصبر برد وسلام وستأتيك ثماره .

كتبته : بُدور

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ابدعتي غاليتي

ان عين الله لا تنام ولا تغفل عن الظالم
ان عاقبت الظلم وخيمة
وحذر الشارع من الظلم ونهى عنه أشدّ النهى,فقال : اتقواالظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة " رواه مسلم
وفى الحديث القدسى قال الله عز وجل" ياعبادى انى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا"
وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) .
تخريج الحديث
أخرجه مسلم ولم يخرجه غيره من أصحاب الكتب الستة.
واشتمل هذا الحديث على كثير من قواعد الدين وأصوله ، فنص على تحريم الظلم بين العباد ، وهو من أعظم المقاصد التي جاءت الشريعة بتقريرها .
وجاء التأكيد فيه على أهمية الدعاء ، وطلب الهداية من الله وحده ، وسؤال العبد ربه كل ما يحتاجه من مصالح دينه ودنياه ، والدعاء هو العبادة .
كما أنه تضمن تنزيه الله ، وإثبات صفات الكمال ونعوت الجلال له سبحانه ، وبيان غناه عن خلقه وأنه لا تنفعه طاعة الطائعين ، ولا تضره معصية العاصين .
وفيه أيضاً التنبيه على محاسبة النفس ، وتفقد الأعمال ، والندم على الذنوب .
ولذلك كان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه ، وكان الإمام أحمد يقول عنه : " هو أشرف حديث لأهل الشام " .

بورك فيك وفي قلمك

بارك الله فيك بدور الغالية

الظلم ظلمات يوم القيامة

سعيدة لمرورك غاليتي ثمال

إضافة مميزة . وكلمات ذهبية . ومعان ٍ جوهرية

تحية محبة وود

دمت ِ طيبة

أمـــا والله إن الظــلم لـــؤم  وما زال المسيء هو الظلوم
إلى ديان يوم الدين نمضي  وعند الله تجتمع الخصوم
ستعلم في الحساب إذا التقينا  غدا عند الإله من الملوم

الظلم ظلمآت

اسأل الله ان يجعل بيننآ وبينه جحآب
وان لانكون من الظالمين لغيرنآ او لأنفسنآ ولا من المظلومين ..

بوركت على تميز الطرح .. جعله الله في ميزآن حسنآتك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
ابدعتِ غاليتي ..

قال رسول الله لاكي:
{ اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنهُ ليس دونها حجاب }..
فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى ، قاللاكي:
( لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم )

**
فالظلم محرّم في كل شيء ولكل إنسان ، قال شيخ الإسلام ابن تيميه:
( .. ولهذا كان العدل أمرا واجبا في كل شيء ، وعلى كل أحد والظلم محرماً
في كل شيء ولكل أحد فلا يحل ظلم أحد أصلاً سوءاّ كان مسلماً أو كافراً أو كان ظالماً..
قال تعالى:
لاكي.. يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ ….
قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ لذلك الآية الكريمة.. لاكي النساء 135

دمتِ بحفظ الرحمن ورعااااايته

ماشاء الله
موضوع رائع بارك الله لك

سبحان الله !

غاليتي بدور

عهدنا منكِ الإسلوب الرائع في طرح المواضيع
راقني هنا إستغلال القصة بين ثنايا السطور
تذكرة طيبة جزيتِ عنها خير الجزاء وأكمله
وفقك الله ورعاك .

.

كنتَ الصحيح وكنَّا منكَ في سقمٍ — فإن سقمتَ فإنَََّا السالمون غدَا

فلا تأمننَّ الدهر حرَّا ظلمتـَــــــــــهُ — فما ليلٌ حرٌّ إن ظلمتَ بنائــــــمِ

لا تَظلمَنََّ إذا ما كنتَ مقتــــــــدِراً — فالظلم مصدرهُ يُفضي إلى الندمِ

تنامُ عيناكَ والمظلوم منتبـــــــــــهٌ — يدعو عليكَ وعين الله لم تنمِ

أتهزأُُ بالدعاء وتزدريــــــــــــــــــــــهِ — وما تَدري بما صنع الدعـــــــاءُ

سهام الليل نافذةٌ ولكــــــــــــــــن — لها أمدٌ وللأمدِ انقضـــــــــــــاءُ

فيُمسكها إذا ماشاء ربــــــــــــــي — ويُرسلها إذا نفذ القضـــــــــاءُ

وحقّ الله إن الظلم لــــــــــــــــــؤمٌ — وإن الظلم مرتعه وَخِيــــــــــمُ

إلى ديّانٍ يوم الدِّين نمضـــــــــــي — وعند الله تجتمعُ الخصــــــــومُ
وحُكي أن الحجاج حبس رجلاً في حبسه ظلماً فكتب إليه رقعة فيها: " قد مضى
من بؤسنا أيام، ومن نعيمك أيام، والموعد القيامة، والسجن جهنّم،
والحاكم لا يحتاج بيّنة"، وكتب في آخرها:

ستعلم يا لؤومُ إذا التقينـــــــــــــــا — غداً عند الإله منِ الظلــومُ

أما والله إن الظلمَ لـــــــــــــــــــــؤمٌ — وما زال الظلوم هو الملومُ

سينقطع التلذذ عن أنــــــــــــــاسٍ — أداموه وينقطعُ النعيــــــــمُ

إلى ديّانٍ يوم الدين نمضــــــــــــي — وعند الله تجتمعُ الخصـــومُ

جازاك الله خيرا أختي على إثارة الموضوع

ولايسعنا إلاأن ندعو:

اللهم لا تجعلنا من الظالمين الآثمين

ولا تجعلنا من المظلومين المقهورين

آمين يا رب العالمين

الأخوات الغاليات

أم عبد الله

درة السنة

الطفلة توته

أسعدكن الرحمن وبارك بكن

نسأله سبحانه أن ينفعنا بما نعلم

دمتن ّ بخير وعافية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.