تخطى إلى المحتوى

ينتابني شعور مخيف عندما أفكر في دوام نعيم الجنة،، أرجوكم ماذا أفعل؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله أخواتي في الله جميعا

قد تستغربون مني لكن والله أنا بالفعل عندما أجلس مع نفسي وأفكر تفكيرا جديا

في أن أهل الجنة (اللهم اجعلنا منهم) لا يفنون أبدا

وأن الجنة لا ينتهي نعيمها،، وأن أهلها باقين فيها إلى مالا نهاية

إلى الأبد إلى الأبد

أحس بأن نبضات قلبي تزيد خوفا

وأقول لنفسي: يعني نحن في الجنة بإذن الله لانمووووت لا نفنى

يعني نظل فيها بإذن الله دائما وأبدا خالدين

ثم اشعر بالخوف الشديد من ذلك

يمكن من تقرأ كلامي تستغرب،، ولكن والله هذا ما يحدث لي عندما أفكر

أتخيل أن الجنة باقية باقية باقية لا تنتهي ولا يبيد نعيمها

ثم أقول طيب إلى متى ؟؟ إلى مالا نهااااااااية

والله ياأخواتي أن هذا الشعور أقلقني وأتعبني

لا أدري ماذا أفعل؟

عندما يحدثني أحد عن هذا الأمر؟

أرد عليه بكل ثقة ؟ وأقول: طيب أنت في هذا الدنيا التي كلها نكد وبلاء وهم

هل تريد أن تموت ،، يقول: لا.

أقول له: كيف بالجنة إذن؟

~~~~~~~~~~

لكن انتي فكري معي ياأختي:

ماذا أفعل كي أتخلص من هذا الشعور المخيف جدا؟

ولكن لا تظني أني أفضل الدنيا على الآخهرة.

كلا والله بل الآخرة هي ماأرجوها

وهي عندي خير من الدنيا

وادعو الله دائما أن يدخلني جنة الفردوس

وينجيني من النار..

لكن بالفعل هذا الشعور،، قد اتعبني جدا نفسيا؟؟؟

ماذا أفعل أنصحوني؟

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

أختي الغالية ، من الطبيعي أن تنتاب كل منا بعض الأفكار و التساؤلات اللا منطقية..
المهم ألا يطيل التفكر بها و يجعلها تسيطر على عقله…

ما هو الأمر المقلق عادة في قضية طول المدة – إن لم نقل الخلود ،،
الملل، السأم ..؟

إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ

أصحاب الجنة مشغولون بما حولهم من نعيم متجدد .. لا فراغ و لا مجال للملل..
حولهم كل الأحباب ، لهم ما يشاؤون مما لذ و طاب، و هم تحت ظل رب الأرباب..
من لا يريد الخلود في هذا ؟ لاكي
ما الذي يسعدنا في الدنيا ؟ القرب من أحبابنا و الأمن و راحة البال .. كل هذا في الجنة..
هل يصعب على الله سبحانه أن يسعد عباده ؟ حاشاه. طالما وعدنا بالسعادة الأبدية و هو خالقنا و أعلم بنا ، فلا بد و أن السعادة سوف ترافق الخلود.

نسأل الله أن يجعلنا جميعاً من أهل الجنة المكرمين ..

فكري بأكثر شيء قد يسعدك الآن ، ثم تخيلي أن هذا سوف يكون لك للأبد في الجنة إن شاءالله .. عندها سوف تحبين فكرة الخلود لاكي

لاكي كتبت بواسطة ياسمينة .. لاكي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

أختي الغالية ، من الطبيعي أن تنتاب كل منا بعض الأفكار و التساؤلات اللا منطقية..
المهم ألا يطيل التفكر بها و يجعلها تسيطر على عقله…

ما هو الأمر المقلق عادة في قضية طول المدة – إن لم نقل الخلود ،،
الملل، السأم ..؟

إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ

أصحاب الجنة مشغولون بما حولهم من نعيم متجدد .. لا فراغ و لا مجال للملل..
حولهم كل الأحباب ، لهم ما يشاؤون مما لذ و طاب، و هم تحت ظل رب الأرباب..
من لا يريد الخلود في هذا ؟ لاكي
ما الذي يسعدنا في الدنيا ؟ القرب من أحبابنا و الأمن و راحة البال .. كل هذا في الجنة..
هل يصعب على الله سبحانه أن يسعد عباده ؟ حاشاه. طالما وعدنا بالسعادة الأبدية و هو خالقنا و أعلم بنا ، فلا بد و أن السعادة سوف ترافق الخلود.

نسأل الله أن يجعلنا جميعاً من أهل الجنة المكرمين ..

فكري بأكثر شيء قد يسعدك الآن ، ثم تخيلي أن هذا سوف يكون لك للأبد في الجنة إن شاءالله .. عندها سوف تحبين فكرة الخلود لاكي

شكرا لك اختي الغالية ياسمينه

أحنا يالبشر تعودنا انه لكل شيء نهاية

ومع ان هذه الدنيا لم تصفى لأحد إلا ان الكل يحبها

حتى الأنبياء

~~~~~~~

ولكن عندما افكر ان هناك شيء لا نهاية له اخاف جدا

ولكن كما قلتي احاول الا افكر

جزاك الله خير الجزاء

وجعل ماقلتي في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.