كان يحلم أن يحيا مثل كل المساجد، إن لم يكن كأخويه المسجد الحرام والمسجد النبوي..
تشتاق إليه جموع الصائمين في الصباح .. وتؤمه وفود المصلين بعد العشاء
.
.
لكن
.
.
كما أعتاد منذ أن وطئته خفافيش الظلام فدنست أرضه الطاهرة وكتمت صوت مآذنه الموحّدة وأغلقت بوجه العابدين أبوابه الصامدة
هذا هو حال المسجد الأقصى الأسير في قبضة الاحتلال
فمن ترافقنا في رحلة يومية في رحاب هذا الشهر المبارك نتعرف فيه على أخباره ومعاناة رواده؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مبادرة رائعة منكِ أختي ميمنة..
بارك الله فيكِ..
متابعين معك..سائلين المولى عزّ وجل أن يكرمنا بصلاةٍ في المسجد الأقصى وهو محرر من دنس الإحتلال قريباً بإذن الله..
سائلين المولى عزّ وجل أن يكرمنا بصلاةٍ في المسجد الأقصى وهو محرر من دنس الإحتلال قريباً بإذن الله..
اللهم آمين
أعذروني ان كنت سأتأخر قليلا في وضع الاحداث لضيق وقتي
مشهد لقطعان المستوطنين وهم يدنسون المسجد بحراسة شرطة الاحتلال
مشهد لقطعان المستوطنين وهم يدنسون المسجد بحراسة شرطة الاحتلال
صورة المتطرفين بالقرب من باب المصلى القبلي و بجانب قمرة الحراسة
صورة المتطرفين بالقرب من باب المغاربة بالقرب من المصلى القبلي
صورة المتطرفين قبالة المصلى القبلي
حسبنا الله ونعم الوكيل.. واعجبي على زمن أصبح فيه الصلاة والرباط والعبادة خطر! والاحتلال والاعتداء ونشر الفساد حرية و"سياحة"!
اللهم طهر الأقصى من دنس اليهود وأحفظ أهلنا المرابطين في بيت المقدس وأصرف عنهم كل أذى وذل وفاقة
100 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى المبارك رغم الإجراءات الصهيونية المشددة والحصار المفروض على القدس والمسجد الأقصى منذ ساعات صباح يوم الجمعة. كذلك نصبت قوات الاحتلال عشرات الحواجز العسكرية على المداخل الرئيسية للبلدة القديمة، وقامت بتفتيش البطاقات الشخصية، كما وزعت فرق الخيالة البوليسية في عدد من شوارع القدس، ونصبت منطاداً طياراً لمراقبة وتصوير الحركة، كما لوحظ تواجد مركز لقوات شرطية الاحتلال على جميع أبواب المسجد الأقصى.
كم ترهبهم جموع المصلين؟!! ..
اللهم زد وبارك فيهم وأرزقنا صلاة مع هذه الجموع الطيبة في رحاب المسجد الأقصى
… …….……
شوارع القدس مضيئة وشبابها عنوان حب للأقصى:
المسجد الأقصى عامر بالمصلين في شهر رمضان وعشرات الآلاف في صلاة التراويح
عندما قرأت هذا العنوان في صفحة الأخبار، أنشرح قلبي وأعتلتني البهجة .. وسارعت بتمتمة "الحمد لله" .. وكم تمنيت أن أكون مع هذه الآلآف في تلك الرحاب المباركة، أفطر معهم على موائد الإفطار وأصلي في صفوفهم المتراصة في وجه اليهود وأسجد على ترب تعطر بسجدات الانبياء ليلة الاسراء.. ترى هل أكون معهم يومًا؟ آآآه وأعترتني الحسرة .. متى يُستجاب الدعاء؟ متى؟ وعدت أصبّر نفسي وأذكرها بأحد شروط استجابة الدعاء .. عدم استعجال الاجابة… فالصبر الصبر
اللهم أرزقنا صلاة في المسجد الاقصى المبارك محررًا مطهرًا اللهم أحفظ عبادك المرابطين فيه وأجعلهم في كنفك وأشملهم برحمتك اللهم عليك باليهود فلا تبق لهم في أرض المسلمين باقية
اللهم احفظ وبارك هذه الجموع
الأقصى والأسرى… قيدكم واحد!
دعا نواب التغيير والاصلاح عن دائرة القدس وهم (الشيخ محمد ابوطير والدكتور ابراهيم ابوسالم والاستاذ احمد عطون والمهندس وائل الحسيني والاستاذ محمد طوطح) من داخل معتقلاتهم ابناء الشعب الفلسطيني بالتوجه الى المدينة المقدسة والتواجد بكثافة في المسجد الاقصى المبارك في هذا الشهر الفضيل.
وقالوا ان المسجد الاقصى المبارك يستصرخ كل ذي ضمير حي ، التواجد فيه يوميا وبكثافة من اجل حمايته من اخطار التهويد المحدقة به، ومن الحفريات المتواصلة في اسفله والتي تهدد بهدمه.
على صعيد اخر، دعا النواب الحكومات العربية والاسلامية الى اغتنام هذا الشهر الفضيل والعمل بكل جدية على توفير الدعم لمدينة القدس، ليتسنى لها الصمود في وجه الغطرسة والهيمنة الصهيونية، الهادفة الى تهويد المدينة وخلع اصحابها الاصليين منها.
رغم الأسر وقيده لم ينسوا مسجدهم المبارك!
اللهم حرر الاقصى وفك الاسرى وطهر المسرى
ضمن عمليات تهويد مدينة القدس وإملاء أنماط معينة على حياة سكانها العرب أقدم الاحتلال الصهيوتي على تهويد "مدفع رمضان" وتوكيل مواطن يهودي مهمة الإشعار بموعد الإفطار بحجة المحافظة على الأمن.
ويعود استخدام المدفع في القدس خلال شهر الصيام إلى الفترة العثمانية حيث تولى أبناء عائلة صندوقة من حي وادي الجوز المقدسي هذه المهمة بعدما ثبت المدفع داخل مقبرة الساهرة.
وبعد عشرين عاما من تولي رجائي صندوقة مهمة ضرب المدفع، قررت شرطة لواء القدس ووزارة العمل الصهيونيتين في مستهل رمضان الحالي وقفه عن أداء مهمته المتوارثة، بدعوى "سلامة الجمهور" ولعدم إنهائه دورة تدريب خاصة.
واستبدلت بلدية القدس الاحتلالية بصندوقة رجل أمن صهيوني يدعى شارون جديدة بغية "التحقق" من عدم استخدام المواد المشتعلة لأغراض "عدائية".
وأعرب رجائي صندوقة عن استيائه للإجراء الصهيوني ولفت إلى أن ذلك يقضي على تقاليد هامة ومحترمة لم تنقطع منذ قرن واعتاد عليها المقدسيون منذ أيام الأتراك.