(1)يوميات مشاغب… الحلقه الاولى(وانا ايضا) عجوز تتناول كل يوم كيلو من الرمل حفاظا على اللياقة
نيودلهي/ ذكرت عجوز هندية تبلغ من العمر 80 عاماً ،أنها تواظب على أكل نحو كيلو غرام من الرمل يومياً كي تحافظ على صحتها ولياقتها البدنية، العجوز التي تدعى رام راتي كشفت عن أن وجبات الرمل تشكل جزءاً أساسياً من نظامها الغذائي اليومي، حيث أنها تتناول وجبة قبل الإفطار وأخرى قبل الغداء وثالثة قبل العشاء، وأضافت العجوز قائلة: عندما كنت في السابعة من عمري، بدأت في أكل الرمل كنوع من التسلية إلا أن الأمر تطور تدريجياً إلى إدمان على تلك العادة، التي لم أستطع أن أتخلى عنها على الرغم من توبيخ أفراد أسرتي، ومحاولاتهم لإقناعي بعدم التهام الرمل وعادة ما يتراوح استهلاكي اليومي من الرمل، ما بين كيلو غرام و1.5 كيلو غرام ويقول أبناء وأحفاد تلك العجوز أنهم عرضوها على طبيب، وانه نصحهم بأن يسمحوا لها بأكل الرمل، مادام أن ذلك لا يسبب اي مشاكل صحية لها (غريب امر هذ الصحف التى تهول الاحداث فما الغريب فى امر هذه المرأه الهنديه فها انا ذا اكل الفول منذ ان رضعته صغيرا نظرا لارتفاع اسعار الحليب الصناعى واصابه والدتى بفقر دم لم يعرف الاطباء سببه الى الان وبرغم انه اصبح سمه رئيسيه للعائله ومرض صديق لكل افرادها فانا لم اقتنع بتلك الشائعات المزيفه التى ترجع السبب للافراط من تناول الفول .. وارجاع سوء فهمى والبلاهه التى ترتسم على وجهى الى هذ الرائع الذى اكن له كل التقدير نعم فانا نتاج تربيه ابى وامى والفول فكيف اجحد بهذا الفضل لهذه الحبات السحريه .. نعم انا لم اشتكى ابدا من مشاكل صحيه وان حدث فانا اقولها ان الفول برىء .. وزيت الجمعيه برىء.. برىء حتى تثبت ادانته.. ووالدى ايضا برىء رغم افراطه فى تعاطى التصريحات واطلاقها هنا وهناك بان امننا الغذائى بخير .وبان صحتنا زى البمب .. وانه بفضل الله قام بتامين كل احتياجاتنا من الفول .. خوفا من تلاعب التجار معدومى الضمير باسعاره فى البورصه .. او بتلاعب التجار بحصصنا وبيعها بسعر اكبر فى السوق السوداء .. وبرغم تاكيد الطبيب بانى اعانى من انيميا حاده اقول لكم ان الفول برىء .. وابى برىء .. والله يسامحها الثانويه العامه ..فكم هى رائعه معدتى التى تاكل الزلط .. مثل اكلها من تصريحات ابى رضوخا لامتلاكه القوه خوفا من ان يستخدم حقه ويرفع علينا دعوه فى الامم المتحده تقضى بمعاقبتنا بالنفى للصومال ومنع معونته لنا من الفول.. نعم تعودت معدتى هضم الكثير من التصريحات … فانا هضمت بكل سهوله قصه الديمقراطيه الامريكيه التى ستوزع على كل شعوب الارض بكل سهوله مع زيت وسكر الجمعيه .. وهضمت من قبلها ان ما لاسرائيل المسالمه لايجوز لنا ونحن مفتريين وعينا قويه ونحن نطالب بحقوقنا اقصد التى نطلق عليها حقوقنا.. نعم معدتى تدربت كثيرا على هضم الخطب العربيه العنتريه … وقبولها والايمان بها .. هضمت ايضا تقاتلنا مع بعضنا البعض حتى فى فلسطين المحتله … نعم معدتى اقوى بكثير من معده هذه المرأه غير ان الصحف لم تهتدى للعبد لله بعد ………الى لقاء فى حلقه قادمه ان شاء الله
__________________