•• صدق المدخل والمخرج ••
قال الله عز وجل :
" وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا "
كل فرد من أفراد بني الإنسان في كل لحظة من لحظات حياته لا ينفك عن المداخل والمخارج ، فكل ساعة يقضيها من حياته هي مدخل باعتبار دخوله فيها من غيرها ، ومخرج باعتباره خروجه منها إلى سواها.
فإن قضاها صادق العقد، صادق القول ، صادق العمل ، وفارقها كذلك فهي مدخل صدق ومخرج صدق.
وإن قضاها وفارقها سيئ العقد ، سيئ القول ، سيئ العمل ، فهي ليست كذلك ، بل هي مدخل كذب وفجور ، ومخرج كذب وفجور.
فالإنسان محتاج في كل لحظة من حياته لتوفيق الله وتأييده ، وحفظه وإمداده ،فجاء هذا الدعاء القرآني منبها على هذه العقيدة ، مشتملا على سؤال ما يحتاج إليه الإنسان في جميع شؤونه في حياته وأطواره فيه_ من ألطاف ربه.
ولما كان الإنسان في كل لحظة من حياته _لا بد_ واجدا معارضا وصادا عن الخير والصدق ، وقاطعا في طريق الحق _ من نفسه وشياطين الإنس والجن_ قرن الدعاء السابق بالدعاء الثاني الذي فيه طلب التأييد من الله بالسلطان المبين ،
فالدعاءان _على اختصارهما وإيجازهما_ قد جمعا للإنسان كل حاجته من تحصيل الخير ودفع الشر ، فهما من أعظم الأدوية الربانية للإنسان ، ومن أعظم وسائله الشرعية إلى خلقه ، فما أحراهما بأن يلهج بهما في كثير من أوقاته.
قال الله عز وجل :
" وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا "
كل فرد من أفراد بني الإنسان في كل لحظة من لحظات حياته لا ينفك عن المداخل والمخارج ، فكل ساعة يقضيها من حياته هي مدخل باعتبار دخوله فيها من غيرها ، ومخرج باعتباره خروجه منها إلى سواها.
فإن قضاها صادق العقد، صادق القول ، صادق العمل ، وفارقها كذلك فهي مدخل صدق ومخرج صدق.
وإن قضاها وفارقها سيئ العقد ، سيئ القول ، سيئ العمل ، فهي ليست كذلك ، بل هي مدخل كذب وفجور ، ومخرج كذب وفجور.
فالإنسان محتاج في كل لحظة من حياته لتوفيق الله وتأييده ، وحفظه وإمداده ،فجاء هذا الدعاء القرآني منبها على هذه العقيدة ، مشتملا على سؤال ما يحتاج إليه الإنسان في جميع شؤونه في حياته وأطواره فيه_ من ألطاف ربه.
ولما كان الإنسان في كل لحظة من حياته _لا بد_ واجدا معارضا وصادا عن الخير والصدق ، وقاطعا في طريق الحق _ من نفسه وشياطين الإنس والجن_ قرن الدعاء السابق بالدعاء الثاني الذي فيه طلب التأييد من الله بالسلطان المبين ،
فالدعاءان _على اختصارهما وإيجازهما_ قد جمعا للإنسان كل حاجته من تحصيل الخير ودفع الشر ، فهما من أعظم الأدوية الربانية للإنسان ، ومن أعظم وسائله الشرعية إلى خلقه ، فما أحراهما بأن يلهج بهما في كثير من أوقاته.
منقول من تفسير ابن باديس رحمه الله
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا هو برجل قد قضى صلاته وهو يتشهد وهو يقول اللهم إني أسألك يا الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم قال فقال قد غفر له قد غفر له ثلاثا الراوي: محجن بن الأدرع الأسلمي المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 985
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ، فَقَالَ:"مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟"قُلْتُ: أَذْكُرُ اللَّهَ، قَالَ:"أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ؟ تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ"، ثُمَّ قَالَ:"تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ". أخرجه النسائى (6/50 ، رقم 9994) ، وابن خزيمة (1/371 ، رقم 754) ، والطبرانى (8/238 ، رقم 7930) وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم: 2615).
منقووووووووووووووووول