تخطى إلى المحتوى

28 وصية عامة بمناسبة الإختبارات 2024.

لقاء متجدد 00 بل موسم متكرر على الطلاب والآباء 00 يحصل في فترته الجدَّ والهزل 00 والنجاح والفشل 00 والاستقرار النفسي والقلق 00 والهداية والضلال00

عفوا 00

موسم الإمتحانات ليس موسم الحرص على الطلاب في إمتحانتهم فقط 00 لأن بعض الآباء يـبالغ في متابعته للامتحان ويفرط في متابعاته الأخرى 00
وهذا الوقت ليس كافيا في لمِّ كُلَّ ما يعالج ما يحصل في هذا الموسم ، ولكن سأكتفي بوضع النقاط على الحروف واللبيب بالإشارة يفهم 00

أولا 00 أوصيك أيتها الطالبة الموفقة ، وأنت أيتها الأم المسددة ، والمعلمة الحاذقة ، بل هي وصية الله للأولين والآخرين التي أوصانا الله بها في كتابه حيث قال : {ولقد وصينا الذين أوتو الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله } فالتقوى هو السر الحقيقي للتفوق والنجاح فالله عزوجل وجل قد تكفل لمن اتقى الله أن ييسر أمره ويفرج همه فقال سبحانه :{ ومن يتق الله يجعل له مخرجاً} وقال سبحانه :{ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً}00

ثاتيا00عندما تتعرفي على الله في الرخاء يعرفك الله في الشدة 00

ثالثاً 00 أن لا يكون هناك مبالغة من الآباء والأمهات والمربيات والمعلمات في تهويل وتضخيم أمرالامتحانات من أجل تفادي أخطار ذلك على نفسيات الطالبات بل يكون ذلك بأسلوبٍ معتدل حتى نحقق ما نريده من أجيالنا00

رابعاً 00 أذكر المعلمات بأنه قبل توزيع الأسئلة أن يخاطبوا الطالبات بلهجة تبعث في نفوسهم التفاؤل والأمل والبعد عن العبارات التي تبعث التشاؤم والإحباط00

خامساً 00 نرسخ في قلوب أبناءنا وبناتنا بأن هذه الامتحانات ليست المحطة النهائية ولا الرئيسية في حياة المسلم وأن الخسارة الحقيقية في ترك مرضاة الله والتعرض لسخطه وخسران الآخرة والجنة كما قال سبحانه { قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين }00

سادساً 00 ليكن لك أيتها الأم جولات متفرقة تمرين بها على إبنك وابنتك خلال مذاكراتهم 00 فتشدي من أزرهم بالكلمات الحانية وبالتلطف معهم والبشاشة تعلو محياك ، مع خلطها بشيء من المزاح والضحك الذي يبعث في قلوبهم الأمن ويخفف عليهم الوطئة ولا تنس عبارات الثناء والتشجيع والتأكيد بأن النجاح حليفهم بإذن الله .

سابعاً 00 إياك والقلق أيتها الطالبة وعدم الثقة بنفسك ولا تجعلي لوساوس الشيطان عليك سبيل أو الخواطر السيئة على قلبك مثل التفكير المستمر بالفشل وعدم النجاح ونحو ذلك وليكن التفاؤل حاديك في كل أعمالك 00

ثامناً 00 احرصي أيتها الطالبة على النوم مبكراً واعط نفسك قسطاً من الراحة ولو لم تنهي مراجعة المنهج لأن الاستيعاب واستحضار المعلومات متوقف على راحة الدماغ والجسد عموماً
00
تاسعا 00 احذري من مصاحبة السيئات والكسالى واربأي بنفسك عن مجالستهم وخاصة أهل المعاصي والموبقات واعلمي أن من أقل أضرار المعصية عدم التوفيق في أمورك كلها 00

عاشرا00 احذري أيتها الطالبة من الغِش واعلمي أنها حيلة العاجزات وطريقة الفاشلات وصفة لا تليق بالمؤمنات كيف لا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( من غشنا فليس منا )00

الحادية عشر 00 إذا دخلتي صالة الامتحان فأكثري من ذكر الله والتبرؤ من حولك وقوتك ولا تغتري بحافظتك أو جهدك وتوكلي على ربك ومن يتوكل على الله فهو حسبه ، واقرأي الأسئلة بهدوء ودون عجلة ، ولا تفكري فقط بأن تنهي الأسئلة بل عليك بالهدوء والمراجعة فإنها من أهم الأسباب في إتقان الإجابة00

الثانية عشر 00 أيتها الطالبة لا تكوني فريسة سهلة لهواة العشق ، ولا تركب في سيارة أحد مهما كان الحال إلا أن يكون والدك أو سائق معروف لديك ومعك محرم 00 وأعتقد بأنكِ سمعت عبر أي وسيلة قصص الدمار التي أودت ببعض الشابات نحو الهلاك بسبب العشق 00

الثالث عشر 00 عليك بصحبة الصالحات فإنهن عوان لك على كل خير00

الرابع عشر 00 استغلي أوقات إنتظارك أو جلوسك في المدرسة بمذاكرة مادة الغد أو بأي مفيد ولا تنشغلي بفتيات الإعجاب والهوى00

الخامس عشر 00 التزمي الحجاب المشروع ولا تنسلخي من مبادئك وأمور دينك ، لأن بعض الفتيات يتساهلن في الحجاب أثناء وقت الإختبارات00

السادس عشر 00 أن تحافظ الطالبة على جميع الصلوات لأن بعض الطالبات تضيع صلاة الظهر أو صلاة العصر بسبب النوم على حساب المذاكرة 00

السابع عشر 00 أُحَذِّرَ الطالبات من أخذ الحبوب المنشطة كما يحث عليها داعيات المخدرات بأنها تساعد في حفظ المنهج ، واعلمي أيتها الطالبة أنك إذا أخذتي حبة من أجل إختبار أنها بداية فشلك في اختباراتك الأخرى بل الفشل الكلي لا قدر الله 00

الثامن عشر 00 أيها الآباء 0000000 الأبناء في المرحلة الإبتدائية والمرحلة المتوسطة يُستغفلون من شباب حمقى ليفعلوا فيهم فاحشة اللواط 00 والله ثم والله أن هناك من القصص ما يدمي القلوب 00
لكن الله الله في الوقاية والحماية أيها الآباء والأمهات والمربين والدعاة 00
بعض الأبناء يفعل بهم اللواط ، ويصورون عن طريق كاميرا الجوال وهم لايشعرون ، وبعد ذلك يهددون بهذه الصور حتى يألفوا هذه الفاحشة 00
وهذه الحقيقة ليست حالة فردية فأكون مبالغ في أسلوب خطابي 00 ولكن الحالة منتشرة وخطيرة 00 وهذا هو الواقع 00

التاسع عشر 00 لكل من ينشر الفاحشة ويدعوا لها أقول لهم اتقوا الله 00 اتقوا الله اتقوا الله 00 ومن لم يرتدع عن ذلك فنقول له حسبنا الله ونعم الوكيل 00

العشرون 00 أن يتم الإتفاق مع رجال الأمن الأوفياء ورجال الهيئة النبلاء في الحد من ظاهرة الغزل عند مدارس البنات00

الواحد والعشرون 00 أن يراقب الآباء أبناءهم وبناتهم أثناء عودتهم من المدارس 00 أو يؤجروا عليهم سائقين من أجل حمايتهم من الاختطاف الذي قد يحصل من عديمي الذمة والإيمان 00 وما نبهت على ذلك إلا بسبب انتشار هذه الجريمة في امتحانات العام الماضي 00
وبعض الأبناء اختطفوا وصوروا 00 من أجل أن لا يبلغوا عنهم ، ومع ذلك يستتر بعض الأبناء من أجل عدم الفضيحة عند أهليهم 00 ومع ذلك نبهت من باب00 الوقاية خير من العلاج 00

الثاني والعشرون 00 اعلموا أيها المسلمون أن هذه الفترة القصيرة تفتح آفاق الانحراف على أبناء وبنات المسلمين فالله الله في الحرص والتوجيه والمتابعة 00

الثالث والعشرون 00 إذا كانت أسئلة الامتحان غائبة عن أذهاننا جميعا 00 فهناك اختبار سنختبره جميعا وأسئلته واضحة وأكشف لكم أسئلته الآن : ( لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن علمه ما عمل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم00
الرابع والعشرون 00 امتحانات الدنيا يمكن أن تتكرر، يمكن أن يعيد الشخص الدور الثاني، أو يعيد السنة 00 يمكن أن يغير المدرسة كلها، يمكن أن يغير الدراسة من باب إلى باب آخر،يمكن أن يشق طريقه بأي وجه من الوجوه، أما إختبار الآخرة إختبار واحد، ليس فيه إعادة00 وليس فيه زيادة ، فلذلك أيضاً يتنبه الإنسان في هذا الباب كثيراً، لأن الله سبحانه وتعالى بين أنه لا عودة إلى الدنيا { قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون } .
والله سبحانه وتعالى يقول : { ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون } ، ويقول الله سبحانه وتعالى : { لو أني لي كرة فأكون من المحسنين } .

الخامس والعشرون 00 الأخذ بالأسباب فينبغي أن تشمر الطالبات وأن يذاكروا وأن يسترجعوا ما استطاعوا لذلك سبيلاً00

السادس والعشرون 00 أن تستغل الطالبات عودتهم إلى الله أثناء الإختبارات وأن يستمروا ولا ينقطعوا عن العبادة والرجوع إلى الله أثناء هذه الفترة 00

السابع والعشرون00 استعيني بالله أيتها الطالبة وتوكلي عليه والجئي إليه بالدعاء بطلب التوفيق والعون، فالله تعالى قريب مجيب00

الثامن والعشرون00 عدم السهر00 فيخطئ البعض 00 فيتصور أن كثرة السهر تعني الجدية في الدراسة، وهذا الأمر ليس على إطلاقه؛ إذ أن الأولى الموازنة بين احتياج الجسم للراحة التي تعين – بعد عون الله – على الاستيعاب وبين احتياج الطالبة للوقت الكافي للمذاكرة، والإنسان عموماً أعرف بظروفه الخاصة والمناسبة له، ولكن أؤكد هنا على أهمية أن ينال الجسم حقه الكامل من الراحة، ولعل الفترة التي تعقب صلاة الفجر هي من أثمن الأوقات وأحسنها للمذاكرة، حيث يكون الجسم في أحسن حالاته الاستيعابية، وكذلك الوقت " بورك لأمتي في بكورها"
00 لقد استفدت كثيرا من بعص الوصايا للدكتور محمد الحنيني

وصايا قيمة..

بارك الله فيك أخي الفاضل..

أسأل الله التوفيق والسداد لجميع الطلاب والطالبات..

جزاكم الله خيرا..

أسأل الله التوفيق والسداد لجميع الطلاب والطالبات..

لاحرمكم الله الأجر .
جزاك الله خير
بارك الله فيك

نصائح مفيده .

جزاك الله خير

.

رابعاً 00 أذكر المعلمات بأنه قبل توزيع الأسئلة أن يخاطبوا الطالبات بلهجة تبعث في نفوسهم التفاؤل والأمل والبعد عن العبارات التي تبعث التشاؤم والإحباط00

كنا حريصين على ذلك .
مشكووور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.